24/11/2012
تنظمه غرفة الشرقية برعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة
8 أوراق عمل تبحث تعزيز الدور التنموي في ملتقى المشاريع التنموية الاثنين
الراشد: الملتقى يستعرض واقع المشاريع في المنطقة وسبل نجاحها وآفاقها المستقبلية
يناقش ملتقى المشاريع التنموية ـــ التي تنظمه الأمانة العامة لمجلس المنطقة الشرقية واللجنة الإستشارية لمتابعة المشاريع التنموية بالمنطقة وغرفة الشرقية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة، ، يوم الاثنين 26 نوفمبر 2013 ثمانية أوراق عمل تدور حول واقع المشاريع التنموية بالمنطقة أفضل السبل للنهوض بالمشاريع التنموية بالمنطقة
وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن الملتقى سيحضره كبار المسؤولين في الأجهزة الحكومية بالمنطقة، والأجهزة المعنية بالمشروعات التنموية، والشركات التي تقوم على تنفيذها، مشيرا إلى أن رعاية أمير الشرقية للملتقى، تدل دلالة واضحة على اهتمامه الكبير بكل ما من شأنه الإضافة إلى اقتصاد المنطقة خاصة، والاقتصاد السعودي عامة، ودعمه المتواصل لمبادرات الغرفة، واتجاهها نحو تفعيل تواصلها مع مختلف الجهات في المنطقة، وتعاونها مع الجهات المعنية بعملية التنمية. وأكد أن رعاية سموه هذه الملتقى تعد امتدادا لتوجّه سموه فيما يتعلق بدعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المنطقة الشرقية، وتشجيع البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير الإمكانات والموارد والمقومات الاقتصادية للمنطقة وتعزيز دورها التنموي، خصوصا ما يتعلق بمسألة جذب الاستثمارات والترويج للمشاريع التي يخطط لها أو يقوم بتنفيذها رجال وسيدات الأعمال في المنطقة في إطار الخطط التنموية للدولة.
وأضاف إن الملتقى يسلط الضوء على المشاريع التنموية في المنطقة، مستقبل المشاريع التنموية بالمنطقة و أفضل السبل لتجاوز أسباب تأخير وتعثر المشاريع في المستقبل ، وتناقش أسباب تأخر تنفيذ عدد من المشاريع .،
كما تبحث في التجارب الناجحة والثرية، وعوامل نجاح تنفيذ بعض المشاريع التي انتهت في مواعيدها.
وقال إن الملتقى يسعى إلى تحقيق التكامل بين كافة الأطراف والأجهزة المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية في المنطقة، بما يسهم في تطوير البيئة الاستثمارية للمنطقة، ، وتشجيع الاستثمارات المحلية على ضخ المزيد من الأموال في إنشاء مشروعات اقتصادية جديدة في كافة القطاعات، لتستوعب الكوادر البشرية المؤهلة، خاصة من خريجي الجامعات من الشباب والفتيات.
وبين الراشد أن الملتقى يمثل حلقة في سلسلة من الجهود المتصلة التي تسعى إلى تفعيل مسيرة التنمية السعودية، وتطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، إضافة إلى المساهمة في تحسين البيئة الاستثمارية للمنطقة، على النحو الذي يتيح فتح العديد من المشروعات لكي تستوعب الأيدي العاملة السعودية، خاصة من الشباب الذين يتطلعون إلى فرص عمل جديدة توفرها هذه الاستثمارات، موضحا أن الندوة تهدف أيضا إلى استطلاع المشروعات والخطط المستقبلية للقطاع الخاص في المنطقة، ورؤيته لمستقبل التنمية.
وذكر أن الملتقى يستهدف قطاع المقاولات والمكاتب الاستشارية، وتستهدف من القطاعات الاستراتيجية أرامكو السعودية وسكيكو والهيئة الملكية، ومن الجهات الحكومية تستهدف أمانة المنطقة الشرقية ووزارتي المياه والنقل.
وأشار إلى أن الملتقى سيناقش عددا من أوراق العمل حول أسباب تأخير وتعثر المشاريع، وأفضل السبل لتجاوزها في المستقبل.
لمزيد من التفاصيل :
ملتقى المشاريع التنموية