09/10/2012
الفائزون بجائزة د غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة
45 منشأة واعدة حصلت على الجائزة خلال 6 سنوات
بلغ عدد المنشآت الفائزة بجائزة غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة (جائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة سابقا) 45 منشأة واعدة، من بداية اطلاقها عام 2006 وحتى 2010 سوف يرتفع هذا العدد ليصل الى 60 منشأة بعد الإعلان الفائزين بجوائز هذا العام 2012 .
وتقيم غرفة الشرقية ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة هذه المنافسة مرة كل عامين بغرض دفع التنافسية ودعم المبادرات الواعدة ، على أن يتم دخول متنافسين جدد، ومؤسسات مختلفة بتخصصات وأنشطة مختلفة عن التي دخلت في المنافسة في النسخة او النسخ السابقة، وذلك بواقع ثلاث منشآت من كل قطاع.
و كانت قد فازت 15 منشاة بواقع 3 منشآت في كل قطاع في النسخة الأولى من العام 2006 في القطاعات التالية: (التشييد والبناء، المنتجات المعدنية، الخدمات الصناعية والصيانة، المطاعم، الخدمات الصناعية والصيانة، والصناعات الغذائية)،
اما في النسخة الثانية لعام 2008 فقد فاز بها 15 منشأة، بواقع ثلاث منشآت من كل قطاع من القطاعات التالية:(الخدمات الصناعية للقطاعات الاستراتيجية والصناعات الهندسية، والصناعات الخشبية، والصناعات البلاستيكية، وخدمات تقنية المعلومات
وتواصلت الجائزة باحثة عن المؤسسات الواعدة المتميزة، ففي العام 2010 تم الاعلان عن الفائزين في قطاعات (الصناعات والخدمات المسالندة للقطاعات الاستراتيجية، تقنية المعلومات، التعليم والتدريب والاستشارات، والتصميم الداخلي والديكور، و السياحة والترفيه،
وفي العام الحالي، وبعد ان دخلت الجائزة منعطفا جديدا بحملها لإسم معالي الوزير الراحل الدكتور غازي القصيبي فالجميع ينتظرون الفائزين من المؤسسات الواعدة في قطاعات (قطاع تقنية المعلومات، وخدمات الترفيه والسياحة، والخدمات الصحية، وخدمات الأعمال، وقطاع الصناعات المساندة والخفيفة
يذكر ان الجائزة انشئت أطلقت بهدف تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة و المتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، و زيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة و المتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي، و تشجيع المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الإبداع و التجديد و الابتكار.، و تأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة و تحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب، و تشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة.
وسوف تحصل المنشآت الواعدة الصغيرة الفائزة على العديد من المزايا أبرزها الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المميزة للجائزة، و التنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية، والإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد.، وإظهار شعار المنشأة في داخل الغرفة وخارجه، و الإعفاء لمدة سنة من رسوم الاشتراك بالغرفة .