30/05/2010
خلال لقاء وفد أندونيسي برجال الاعمال السعوديين في غرفة الشرقية
4 مليار دولار استثمارات قيمة التبادل التجاري بين السعودية واندونيسيا
مانسير : 40 الف سائح سعودي زاروا اندونيسيا في العام الماضي
اشاد السفير الاندونيسيي لدى المملكة جوتات عبدالله مانسير بالعلاقات التجارية بين بلاده والمملكة والتي وصفها بِأنها في نمو مضطرد .
واضاف مانسير ـــ لدى ترؤسه وفدا اقتصاديا زار غرفة الشرقية يوم امس الاحد 30 مايو 2010والتقى عددا من رجال الاعمال في المنطقة الشرقية ـــ بأنه وخلال 60 عاما تطورت العلاقة بين البلدين واحدى آليات تطويرها هي عبر ملتقى الاستشارات الثنائية، وعقد اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين حيث تم عقد دورتها الثامنة بتاريخ 30ـ 31/اغسطس 2008 في مدينة الرياض وستعقد دورتها التاسعة في جاكرتا عام 2011
وتوقع مانسير ان تنمو العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بصفة مضطردة، فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ عام 2005 ــ 2009 بنسبة 8,9 % وفي عام 2009 بلغ الميزان التجاري بين البلدين 4092 مليار دولار امريكي، بفائض يميل لصالح المملكة بمقدار 2179 مليار دولار،
وفي مجال السياحة قال مانسير بان عدد السياح السعوديين إلى اندونيسيا ارتفع في الآونة الأخيرة من 40 ألف سائح عام 2008 الى اكثر من 57 الف عام 2009 بنسبة زيادة تصل الى 34%
وفي مجال العمالة ـ والكلام للسفير الاندونيسي لدى المملكة ــ فإن عدد العمالة الاندونيسية في المملكة يقدر بحوالي مليون عامل معظمها عمالة منزلية، وهناك نسبة محدودة من العمالة الماهرة، والعمالة غير المنزلية، تقدر بحوالي 20 ألف عامل، وتعتزم الحكومة الاندونيسية رفع عدد العمالة الماهرة، في مجالات الصحة والبناء والفندقة والاتصالات والبنوك والنفط.
وضم الوفد عدد من رجال الاعمال متخصصون في السفر والسياحة، والبناء والتجارة، وقطع غيار السيارات، وانتاج المواد الغذائية، ومكاتب تصدير العمالة الماهرة، والتعليم والتدريب
وتطرق مانسير الى اقامة معرضين دوليين سوف تستضيفهما اندونيسيا احدهما (المعرض الدولي الأول للغذاء الحلال) والذي سوف يعقد في (23 ــ 25 يوليو) المقبل، والثاني المعرض التجاري الاندونيسي الخامس والعشرين والذي سوف يعقد خلال الفترة 13 ــ 17 اكتوبر المقبل
من جانبه قال نائب رئيس غرفة الشرقية عبدالله بن حمد العمار بأن اندونيسيا هي دولة مهمة للمملكة العربية السعودية لأنها البلد الاكبر في العالم الاسلامي من حيث عدد السكان، وهي تتمتع مع المملكة بعلاقات اخوية قوية للغاية في مختلف المجالات السياسية والتجارية...
. وقال العمار "كنا نشعر بالقلق إزاء بعض المشاكل التي تواجه العمال الاندونيسيين في الاسواق المحلية هنا، ونحن مستعدون للتعاون من اجل التوصل إلى حلول ودية لكل تلك المشاكل. واكد دعم الغرفة للشركات الاندونيسية في جهودها الرامية إلى تقديم منتجاتها وخدماتها في السوق السعودي.