28/09/2017
في احتفالية يرعاها وزير التجارة والاستثمار
15 منشأة تتأهب الليلة للتتويج بجائزة القصيبي لأفضل منشأة واعدة
يتم مساء اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2017 ، تتويج 15 منشأة بــ "جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة " والتي تمنحها غرفة الشرقية لعدد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة برعاية من معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى .
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان أن الجائزة سوف تمنح في هذه النسخة حققت كافة متطلبات الفوز بالجائزة، وذلك بواقع ثلاث منشآت من كل قطاع من قطاعات:(الصناَعات المساندة والخفيفة، خدمات الأعمال وتقنية المعلومات، الترفيه والسياحة والمطاعم، خدمات التصميم الهندسي والديكور، الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات).
وأوضح العطيشان بأن هذه الجائزة التي اطلقتها غرفة الشرقية قبل سنوات تهدف تنشيط وتفعيل الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، كما تسعى الغرفة من خلال هذه الجائزة إلى تحقيق حالة من التنافسية الإيجابية فيما بين هذه المنشآت لتقديم مستويات أفضل من الجودة وعطاءات أكثر ابداعا في الأداء والإدارة، والإنتاجية، وبالتالي لعب دور أكبر في العديد من المجالات ذات القيمة المضافة.
ولفت رئيس الغرفة إلى أن الترشح للجائزة، ومن ثم الفوز بها يتم بناء على توفير عدة اشتراطات، منها: مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، وأن تكون مملوكة أو تدار من قبل مواطنين سعوديين، وأن يكون قد مضى على بدء تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات، اضافة إلى توافر سجل تجاري أو ترخيص مع اشتراك الغرفة وكلها سارية المفعول.. مؤكدا بأن الفوز بالجائزة بعد توفير هذه المتطلبات الأولى يعتمد على ما تحققه أي منشأة مشاركة في المسابقة من إنجازات على مختلف الصعد، ابرزها بيئة العمل في المنشأة، واستقطاب القوى العاملة الوطنية، فضلا عن القيمة المضافة التي تحققها المنشأة للاقتصاد الوطني من قبيل التميز في تقديم الخدمة أو السلعة التي تنتجها هذه المؤسسة في القطاع التي تنطوي تحته.
من جانبه قال أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أنه وعلى ضوء تجارب النسخ الماضية من الجائزة لمسنا تفاعلا كبيرا من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وشهدنا بروز العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي اخذت وضعها في السوق بصورة إيجابية شكلت بمجملها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، الذي يشهد في الوقت الحاضر رغبة حثيثة في الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة لما تمثله هذه المنشآت من أهمية في الاقتصاد الوطني.
وأشار الوابل إلى أن مشروع الجائزة يأتي منسجما مع جملة من الجهود والفعاليات التي تنفذها الغرفة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمتمثلة في إنشاء مركز متخصص تحت مسمى (مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، وإطلاق مجلسي شباب وشابات الأعمال، وكلاهما يشرف على جملة من الفعاليات ذات العلاقة المباشرة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة (الذي يعقد مرة كل عامين)، فضلا عن عدد من البرامج التدريبية التي تدور حول نطاق إنشاء وإدارة المشروعات الصغيرة.
جائزة د.غازي القصيبي لأفضل منشاة واعدة مبادرة رائدة لدعم خيارات التنمية عبر المنشآت الصغيرة والمتوسطة
75 منشأة فازت بالجائزة طوال دوراتها الخمس الماضية
تعد جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة إحدى مبادرات غرفة الشرقية لتشجيع مجتمع المبادرين، و آلية مميزة من آليات دعم ورعاية أصحاب الأعمال الصغيرة و المتوسطة، وقد ساهمت منذ أن انطلاقها في العام 2005 في دعم حوالي 75 مؤسسة واعدة وتأصيل وجودها في السوق المحلية بالمنطقة الشرقية، وقد شهدت خلال السنوات الــ 12 الماضية تفاعلا كبيرا من قبل مجتمع رجال الأعمال، والمؤسسات الحكومية.
ومن أجل نجاح فكرة ومشروع الجائزة، وتحقيق أهدافها تقوم غرفة الشرقية ــ مع كل دورة من دورات الجائزة ــ بتشكيل لجنة محايدة مكونة من سبعة أعضاء من داخل وخارج الغرفة، تضم عددا من الأكاديميين والمختصين في مجال تنمية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك لتحقيق أكبر قدر من الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين بالجائزة،
ويتمثل دور لجنة الاختيار في:
1- وضع القطاعات المستهدفة في الدورة الحالية.
2- وضع معايير محددة لاختيار الفائزين، ومراجعة هذه المعايير مع كل دورة.
3- فرز الطلبات والتحقق من ملائمتها للشروط الموضوعة للمشاركة.
4- اختيار الفائزين بناء على المعايير الموضوعة مسبقاً.
أهداف ومزايا الجائزة
ُتمنح الجائزة لأفضل خمسة عشر منشأة واعدة، بواقع ثلاث منشآت من خمسة قطاعات يتم اختيارها بعناية من قبل لجنة الاختيار مع كل دورة من دورات الجائزة،.. وضمن إطار دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة تهدف الجائزة ما يلي:
• تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة و المتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص.
• زيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة و المتوسطة، وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل.
• تعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي.
• تشجيع المنشآت الصغيرة و المتوسطة على الإبداع و التجديد و الابتكار.
• تأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، و تحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب.
• تشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في القطاع الخاص.
وبناء على ذلك، تحصل المنشآت الفائزة عددا من المزايا، أبرزها:
ــ تكريم من راعي حفل الجائزة.
ــ الترويج المكثف للمنشأة و مالكها من خلال التغطية الإعلامية للجائزة وحفلها.
ــ التنويه والدعاية لأسم المنشأة في البيانات الصحفية الصادرة عن الجائزة.
ــ الإعلان عن المنشأة في مجلة الاقتصاد ومجلة سعودي كوميرس (الصادرتين عن غرفة الشرقية).
قطاعات شملتها الجائزة:
في كل دورة من دورات الجائزة تقوم لجنة الجائزة ــ كما سبق القول ــ بوضع الأطر اللازمة للجائزة، ومن ضمنها تحديد عدد من القطاعات الاقتصادية، وإتاحة المجال لأصحابها وممثليها للترشح للمشاركة في مسابقة الفوز بهذه الجائزة، وذلك بناء على عدة معايير منها قابلية المؤسسات المنضوية تحت هذه القطاعات للنجاح، وتميزها بقدرات وميز تنافسية تمكنها من النمو بشكل أكبر، فيفتح ــ بعد ذلك ــ المجال أمامها (وأمام ملاّكها) للترشح للفوز بالجائزة.
ـــ وجاءت القطاعات التي تشملها الجائزة في دورتها الحالية السادسة (2016) كالتالي:
1. الصناعات والخدمات المساندة والخفيفة.
2. الترفيه والسياحة والمطاعم.
3. خدمات الأعمال وتقنية المعلومات.
4. الخدمات التعليمية والتدريبية والاستشارات.
5. خدمات التصميم الهندسي والديكور.
***
وكانت الجائزة في الدور ة الخامسة (2014) قد شملت عددا آخر من القطاعات هي:
1. الصناعات المساندة والخفيفة.
2. المقاولات والصيانة والتشغيل.
3. الانتاج الغذائي والحيواني .
4. الرياضة والترفيه.
5. خدمات الأعمال.
***
ــ وأما القطاعات التي شملتها الجائزة في الدور ة الرابعة (2012) فهي:
1- تقنية المعلومات.
2- خدمات الترفيه والسياحة.
3- الخدمات الصحية.
4- خدمات الأعمال.
5- الصناعات المساندة والخفيفة.
***
ــ وبالنسبة للقطاعات التي شملتها الجائزة في الدور ة الثالثة(2010) فهي:
1- الصناعات المساندة للقطاعات الاستراتيجية.
2- تقنية المعلومات و الاتصالات.
3- التعليم والتدريب و الاستشارات.
4- السفر والسياحة والترفيه.
5- الديكور والتصميم الداخلي والخارجي.
ــ في حين أن القطاعات التي شملتها الجائزة في الدورة الثانية(2008) هي:
1- الخدمات الصناعية الموجهة للقطاعات الاستراتيجية(النفط، والغاز، والمياه و الكهرباء، والبتروكيماويات).
2- الصناعات الهندسية.
3- الصناعات الخشبية.
4- الصناعات البلاستيكية.
5- تقنية المعلومات والاتصالات.
***
ــ وكانت القطاعات التي شملتها الجائزة في الدور ة الأولى (2006) هي:
1- المطاعم.
2- التشييد و البناء.
3- الصناعات المعدنية المصنعة.
4- الصيانة و الخدمات الصناعية.
5- قطاع الصناعات الغذائية.
شروط الترشح للجائزة:
يتم اختيار المرشحين للجائزة من خلال توفر مجموعة من البيانات اهمها(نوع المنشأة، واسم مالك ( ملاك) المنشأة، والقطاع الفرعي الذي تعمل فيه، والعام الذي بدأت المنشأة عملها، وأهم المنتجات، وحجم رأس المال، وعدد العمالة، ونسبة السعودة).
وحتى تتأهل أي المنشأة للترشح لمسابقة الفوز بالجائزة ينبغي توفير الاشتراطات التالية:
• مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع.
• وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية.
• توفر سجل تجاري أو ترخيص ساري المفعول.
• توفر اشتراك بالغرفة ساري المفعول.
• أن تكون ملكية المنشآت سعودية 100%
• أن يكون قد مضى على بدأ تشغيل المشروع أقل من عشر سنوات.
معايير التقييم:
ومند أن اطلقت الجائزة في العام 2005 اعتمدت عدة معايير من قبل لجنة الجائزة في ترشيح واختيار المنشآت الفائزة، هذه المعايير يتم مراجعتها مع كل دورة، وتدور ضمن النطاقات التالية:
1- الأهداف الاستراتيجية:
وتشمل اهداف المنشأة والجدول الزمني لتنفيذها، وطرق الوصول إليها وسبل قياس تلك الأهداف.
2- المعرفة بالسوق:
وتشمل طبيعة السوق الذي تستهدفه المنشأة حاليا، والمنتجات والخدمات التي تتميز بها المنشأة، والأساليب التي تستخدمها المؤسسة للحفاظ على عملائها،
3- الموارد البشرية:
وتتضمن اساليب تنمية وتطوير أفكار الموظفين وتبنيها ومشاركتهم في صنع القرار، واسس تقييم الموظفين، وآليات التدرج الوظيفي، والتعرف على احتياجات الموظفين التدريبية وتنفيذها،
4- جودة الأداء:
ويقصد بهذا المعيار كافة أساليب التطوير في المنتجات والخدمات وبيئة العمل الداخلية، وهل تعتمد المنشأة وسائل ونظم جديدة للجودة، وهل لدى المنشأة شهادات عالمية او محلية في هذا الشأن.
5- نظم المعلومات:
تشمل قاعدة بيانات العملاء والموردين والمنافسين والعاملين، وكيف يتم نظام الحاسب الآلي في عمليات المنشأة.
6- تطبيق السعودة:
بناء على أن توطين الوظائف (السعودة) مشروع وطني كبير، فإن التمايز في هذا الشأن والمنافسة متاحة أمام الجميع، وبناء على ذلك فإن بيئة العمل وبرامج استقطاب وتنمية الكفاءات السعودية تعتبر عاملا أساسا للفوز بهذه الجائزة.
7- الإبداع والابتكار:
ويشمل هذا المعيار ماذا إذا كانت المنشأة قد قامت بابتكار معين أو تبنّي فكرة إبداعية ساهمت في نماء المنشأة، وهل استحدثت المنشأة نمطا معينا يختلف عن الأساليب التقليدية في البيئة الداخلية والخارجية،
خطوات الفوز بالجائزة:
عند اكتمال شروط واجراءات الاشتراك لكل منشأة تقوم اللجنة بتقييم المعلومات المتاحة لديها عن كل منشأة، وتحديد العدد النهائي للمنشآت المرشحة للدخول في المسابقة، ويتم ذلك في عدة خطوات ومراحل هي :
المرحلة الأولى – استقبال الطلبات
يتم استقبال طلبات المنشآت الراغبة بالترشح لنيل الجائزة بعد استكمال تعبئة استمارة طلب المشاركة والأوراق المطلوبة وذلك من خلال خيارات الإرسال المتعددة ..
المرحلة الثانية- دراسة الطلبات
تقوم لجنة الجائزة بدراسة الطلبات والتأكد من مطابقتها لمعايير الترشح للجائزة، ومن ثم ترشيح عدد من المنشآت في كل قطاع للمرحلة النهائية.
المرحلة الثالثة- زيارات ميدانية
في هذه المرحلة يقوم أعضاء اللجنة بزيارة المنشآت التي وصلت للمرحلة النهائية، ومن ثم الإعلان عن الفائزين في كل قطاع مستهدف.
الحفل الختامي:
وبعد التوصل إلى عدد الفائزين، وبعد تجاوز تلك المراحل، والتأكد من تفوقهم وتطبيقهم تلك المعايير التي تمنحهم التميز على غيرهم، تعلن الغرفة عن تكريمهم في احتفالية خاصة بهم، تنظمها الغرفة تحت رعاية رسمية، ففي هذه الدورة ستتم الاحتفالية تحت رعاية معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مساء اليوم الأربعاء (27/سبتبمر/2017) الذي سوف يشهد تسليط الضوء على عدد آخر من المنشآت الواعدة، وتكريمها لتميزها في الأداء والعطاء والجودة.. .
جائزة د.غازي القصيبي لأفضل منشاة واعدة مبادرة رائدة لدعم خيارات التنمية عبر المنشآت الصغيرة والمتوسطة
اعضاء لجنة جائزة القصيبي لأفضل منشأة واعدة:
الجائزة مبادرة بناءة من غرفة الشرقية لدعم الخيارات التنموية
أوضح أعضاء لجنة جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة بأن الجائزة مبادرة رائعة وإيجابية لدعم ورعاية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأنها تعزز التنافسية الإيجابية بين المؤسسات نحو الأفضل،
وقالوا بأن الزيارات الميدانية التي قاموا بها ضمن إجراءات التقييم كشفت لهم واقعا إيجابيا يشهده قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، يبشر بمستقبل افضل على هذا الصعيد.
وأكدوا على اهمية تطوير ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كونها عماد الاقتصاد، وقد أكدت على ذلك رؤية المملكة 2030 .. مشيدين بدور غرفة الشرقية في هذا المجال.
مبادرة رائعة ونتائج إيجابية:
قال رئيس محمد العويد بأن هذه الجائزة " تعد إحدى المبادرات الرائعة من غرفة الشرقية لتكريم الابداع لدى الشركات و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في المنطقة الشرقية سعيا لتشجيع روح التجديد و تطوير الأداء لدى تلك الفئة ذات الاهمية البالغة في الاقتصاد الوطني ، كما ان الجائزة تهدف الى تأطير مفهوم الجودة و تحفيز تلك المنشآت على تقديم منتجاتها بشكل تنافسي افضل.
وأشار العويد إلى أنه ولتحقيق أكبر قدر من الشفافية والنزاهة في اختيار الفائزين بالجائزة فقد حرصت إدارة الغرفة على تشكيل لجنة محايدة من سبعة أعضاء و كانت مزيجا من الأكاديميين و رجال الاعمال و المستشارين المختصين في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة المشهود لهم بالخبرة الطويلة و النظرة العميقة.. موضحا بأن أداء و تفاعل الأعضاء اتسم بالمهنية العالية مع متطلبات التقييم من مراجعة و تقييم البيانات المقدمة الى الزيارات الميدانية للمنشآت المنطبقة عليها المعايير و التي تشمل وجود أهداف استراتيجية واضحة و معرفة بالسوق، و سياسة جيدة لتنمية الموارد البشرية، و الالتزام بالجودة بالعمل، و توفر نظم معلومات حديثة، و تطبيق نسبة السعودة ، و توفر بيئة عمل تساعد على الإبداع والابتكار.. لافتا إلى أن اللجنة قامت بتجديد نقاط موزونة لكل معيار من معايير التقييم.
وأشاد العويد بالجهود الطيبة التي بذلها أعضاء اللجنة و التي استغرقت اوقاتا طويلة في الزيارات و التحليل و المناقشة ثم الوصول الى قناعات متقاربة فيما يتعلق بنقاط التقييم لكل مرشح واخيرا تحديد المنشآت الفائزة.
جائزة للإبداع والابتكار:
وقال عضو اللجنة الدكتور صالح الشبل إن جائزة د. غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة هي جائزة مهمة تكافئ من أنجز من المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات التجارية وتقدم لنا نموذجا جميلا تسعى له الأعمال التجارية.
وذكر بأن الجائزة تساعد في زيادة الوعي لدى المنشآت بأهمية وضع اهداف استراتيجية، والجودة بالعمل، ومعرفة السوق، و الإبتكار وقياس رضى العملاء والحفاظ عليهم.. كما تساعد على تسليط الضوء على القطاعات الحيوية لدينا لتقوية الاقتصاد الوطني بشكل عام وبالمنطقة الشرقية بشكل خاص.
وأضاف بأنها جائزة تتوج العمل الواعد لدينا وتحفز الشباب بإذن الله على الإبداع و الابتكار والمبادرة في الأعمال التجارية، التي من شأنها تقوية الاقتصاد وخلق وظائف للمستقبل.. مؤكدا بأن الجائزة ليست محطة وصول بل محطة انطلاق للتحسين المستمر والإبداع.
وخلص إلى القول:"نبارك لجميع الفائزين بالجائزة ونتمنى أن تكون بداية انطلاقة جديدة لهم للأفضل ونتمنى أن تساعد الجائزة على المنافسة وتشجيع الشباب على المبادرة في الدورات القادمة إن شاء الله".
مبادرات رائعة وجودة دائمة:
من جانبه وصف عضو اللجنة خالد الذوادي ما شاهده ـ مع اعضاء اللجنة ـ خلال الزيارات الميدانية لعدد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة وقال :"شهدنا مبادرات رائعة في زيارتنا لتلك المنشآت، وشهدنا تنافسا ايجابيا من قبل المشاركين، وركزنا على عملية استخدام المعايير الدقيقة، سواء كانت إدارية أو تقنية أو مالية أو تسويقية مما يضيف شمولية في أتخاذ القرار
واضاف الذوادي:"قمنا كلجنة بعدة زيارات ميدانية ومقابلة الكثير من المنشآت في عملية المفاضلة والفرز، فكان جانب مفهوم التطوير المستمر والجودة، هو من اهم عناصر الفوز بالجائزة".. مؤكدا أهمية هذا المعيار كونه يقودنا الي رؤية 2030 التي من أساسياتها تعزيز مفهوم التركيز على التطوير والأبتكار وأثراء الجودة في منشآتنا الصغيرة والمتوسطة التي هي عماد الاقتصاد الوطني
وخلص الى القول :"نحن فخورون كلجنة بوجود مثل هذه المنشآت في المنطقة الشرقية التي وصلت لهذا المفهوم وواكبت واستحقت لقب أفضل منشأة واعدة فالف مبروك مقدما لمن فاز وحظ اوفر السنوات القادمة لمن لم يفز".
مبادرات تعكس تطلعات الوطن:
وقال عضو اللجنة بدر الرزيزا إن للغرف التجارية في المملكة العربية السعودية دورا بارزا في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما يجعلها اكثر الجهات غير الحكومية فعالية في دعم القطاع الخاص..
وأضاف بأن غرفة الشرقية تميزت بتقديم برامج و مبادرات متعددة لدعم اقتصاد المنطقة، و تحقيق التنافسية الإيجابية بين مؤسسات القطاع الخاص، وذلك من خلال عدد من المبادرات منها جائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأه واعده و التي تهدف إلى تعزيز الدور الهام الذي تقوم به هذه المنشآت الصغيرة و المتوسطة بفضل قدرتها على توفير فرص العمل المتعددة و المتجددة للشباب فضلا عن تشجيع المبادرة في ترجمه طموحاتهم الى رقي المشروعات الخاصة بهم، و التفرغ لإدارتها و تنميتها مما يمكنهم من المساهمة في جهود التنمية التي تشهدها المملكة
ووصف هذه المنافسة بالبناءة، وتعكس تطلعات الوطن والقيادة، حيث قال :"كان لي الشرف في المشاركة كعضو لجنه تحكيم في هذه الجائزة، استمتعت من خلالها وانا ارى المنافسة البناءة بين ابناء و بنات و طني حيث تعكس هذه المنافسة تطلعات القيادة الرشيدة الى تعزيز دور الشباب و الشابات ليكونوا داعما اساسيا في بناء الوطن".
خطوة رائدة نحو المزيد من الابداع:
وقال عضو لجنة الجائزة الدكتور عبدالناصر الصياح إن عضويته في هذه اللجنة كانت بمثابة تجربة جميلة للغاية، وقف خلالها على الكثير من المواقف الرائعة، والإبداعات، التي تعكس حقيقة النمو الذي تشهدها بلادنا، خصوصا على الصعيد الاقتصادي.
واضاف بأن المنشآت الصغيرة هي عماد الاقتصاد الوطني، وأن مسألة رعايتها والاهتمام بها هو مسألة محورية اساسية أكدت عليها رؤية المملكة 2030 لذلك فإن تعزيز الحالة التنافسية بين هذه المنشآت هي خطوة في الاتجاه الصحيح لتأكيد مركزية هذه المنشآت وتواجدها في الاقتصاد الوطني.
وأشاد بالمنشآت الفائزة، واعرب عن أمله في أن تلتفت المؤسسات التي لم تفز إلى بعض الملاحظات لتعزيز مكانتها وطموحات ملاكها.
وثمن لمعالي وزير التجارة والاستثمار رعايته لهذه المناسبة، وهي حفل تكريم المؤسسات الفائزة واصفا ذلك بكونه خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز دور المبادرة والابتكار والابداع والجودة في الحياة الاقتصادية.