01/05/2011
خلال 3 جلسات في ملتقى الحوكمة الذي تنظمه الغرفة الثلاثاء 10 مايو
10 خبراء يناقشون التحديات التي تواجه مجالس إدارات الشركات العائلية
يشارك عدد من الخبراء والمتخصصين محاور متخصصة خلال ملتقى (الحوكمة في الشركات العائلية) الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون ويرعاه رئيس مجلس هيئة السوق المالية معالي الدكتور عبدالرحمن التويجري يوم الثلاثاء 10 مايو 2011 في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام .
وخلال الملتقى يستعرض المدير التنفيذي لشركة سيدكو الدكتور عدنان الصوفي الأطر التنظيمة في الشركات العائلية كما يناقش أمين ناصر من شركة برايس وتر هاوس كوبرزفي دولة الإمارات العربية المتحدة موضوع فهم التعامل مع التحديات التي تواجه مجالس إدارات الشركات العائلية استنادا على المعلومات التي حصلت عليها الشركة من خلال المسح التي اجرته حول الشركات العائلية ويرأس الجلسة مدير شركة ماكينزي آند كومباني في الشرق الأوسط كيتو دي بوير .
كما يناقش أحمد الشيخ رئيس إدارة حوكمة الشركات في هيئة سوق المال والدكتور عبدالعزيز القاسم والدكتور جونس بروسكي من مكتب ألن و أوفرى سيبحثون المتطلبات القانونية لتطبيق الحوكمة في الشركات العائلية كما يرأس الدكتور عبد الله عبد القادر مدير معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي الجلسة .
وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الملتقى سيناقش اهمية الحوكمة بالنسبة للشركات العائلية وآثارها الاقتصادية والقانونية وآلية تطبيقها كما يسلط الضوء على مستقبل الشركات العائلية في ظل تطبيق معايير الحوكمة كما يهدف الى دراسة الأهمية الإقتصادية للشركات العائلية في المملكة وتحليل أثر الحوكمة على نشاطها اضافة الى دراسة الجوانب الأساسية لتطبيق الحوكمة فيها وتحليل المعوقات التي تواجه تطبيق الحوكمة في تلك الشركات وإستعراض تجارب بعض الدول والإستفادة منها في مجال التطبيق.
وأشار الراشد ان الرسالة التي ينشرها الملتقى هي استعراض دور الحوكمة في الحفاظ على استمرارية ونمو الشركات العائلية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة و توعية رجال الأعمال أصحاب الشركات العائلية بأهمية تطبيق قواعدالحوكمة وتوضيح كيفية تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية .
من جهته قال مدير معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله العبدالقادر بان الملتقى سيناقش مسألة التعليم الذي يمثل عامل مؤثر بشكل قوي على جودة وامكانات العاملين في المؤسسات والشركات لاعطاء دور اكبر لتحقيق أهداف الحوكمة مشيرا الى ان أهمية الحوكمة تزداد بتحول الشركات الى شركات مساهمة عامة لزيادة وتنوّع مساهميها .
وبين العبدالقادر ان الملتقى سيبحث نتائج ان العديد من الدراسات التي تؤكد العلاقة القوية التي تجمع بين الأداء المستدام والحوكمة الرشيدة باعتبار ان الشركات تتكون من مجالس إدارة و مساهمين وإدارة تنفيذية ولأن تطبيق الحوكمة في الشركة يعني وجود محرك رئيس للأداء، ولا تتم الحوكمة من دون مجلس إدارة فعال.