04/05/2013
ثمن في ذكرى البيعة "الثامنة"عطاءات الملك عبدالله بن عبدالعزيز
الراشد: 8 اعوام كرست "عزم" خادم الحرمين لتعزيز التنمية و"عز"الوطن والمواطن
تَقدّم رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد بالتهنئة لجميع المواطنين السعوديين، بمناسبة ذكرى البيعة "الثامنة" لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمور الحكم والمسئولية وقيادة البلاد، معربا عن اصطفاف القطاع الخاص في المنطقة الشرقية والمملكة في خدمة الوطن، ووقوفهم وراء القيادة الرشيدة، مؤكدا "تجديد" البيعة لخادم الحرمين الشريفين، وتقدير قطاع الأعمال في المنطقة لما تحقق من مكاسب تاريخية على الأصعدة كافة، في جميع مناطق المملكة، خلال الأعوام الماضية.
وثمَّن الراشد للقيادة السعودية عطاءاتها للوطن، مشيدا بالإنجازات المتتالية التي حققتها الدولة في جميع المجالات، مؤكدا أن المكاسب التي تحققت لـ "المواطن" السعودي ـ خلال السنوات الثمان الماضية وخاصة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي تعكسُ حرصَ خادم الحرمين الشريفين على تسخير كافة إمكانات الوطن ومقدراته وموارده لخدمة المواطن، وتجسيدا للموقع الذي يحتله "الإنسان" السعودي، في صدارة "أولويات" القيادة وذلك بات واقعا للمتتبع للملفات ذات الأولوية القصوى للحكومة من خلال الحلول والمبادرات التي تم إعلانها لقضايا السكن والتوظيف على وجه الخصوصوتلك المبادرات الإجتماعية والإقتصادية التي يصعب حصرها.
وأوضحَ الراشد أن القطاع الخاص حضي بإهتمام الحكومة السعودية وبتشجيع من المقام السَّامي الكريم، على عدة صعد ، وعزم الدولة تعظيم مشاركة رجال وسيدات الأعمال في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتطويرا لإسهامها في تحسين أداء الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأضاف رئيس غرفة الشرقية إن المملكة شهدت ـ منذ مبايعة الملك عبد الله بن عبد العزيز في 26 من جمادى الثاني 1426هـ إنجازات عديدة تميزت بالشمولية والتكامل. وقال: إن هذه الإنجازات شَكَََّلَت حقبةً فريدةً في بناء الوطن وتنميته، مؤكدا أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ اتسم بسمات حضارية رائدة، وأن المملكة العربية السعودية خَطَت خطوات واسعة على طريق تحقيق المزيد من النمو والتقدم في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية، مشيرا إلى دور المليك "حفظه الله" فى تعزيز العمل العربي "المشترك"، خليجيا وعربيا، ودعم التعاون في الدائرة الإسلامية. ولفت إلى أنه تمكن ـ حفظه الله ـ من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً.
وذكر الرشد أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مكاسب تاريخية مهمة، مثمَّنا حرص القيادة السعودية المستمر على دعم قطاع الأعمال ، مؤكدا أن ذلك مما يعكس ثقة القيادة في القطاع الخاص السعودي، وأن رجال الأعمال قادرون على أن يبرهنوا أحقيتهم بهذه الثقة الغالية، مجددا عهدَ القطاع الخاص لمليكهم، وللقيادة السعودية، وشعبهم، على مزيد من العمل في خدمة الدين ثم المليك والوطن .
