09/11/2013
وفد تجاري بولندي يستعرض الفرص الاستثمارية مع رجال الاعمال في غرفة الشرقية
اكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية فيصل بن صالح القريشي على اهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع جمهورية بولندا مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين.
وقال القريشي خلال استقباله مؤخرا وفدا تجاريا بولندا في مقر غرفة الشرقية الرئيسي بالدمام شهد حضور امين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وعدد من رجال الاعمال في البلدين ان اللقاء استعرض أوجه التبادل التجاري بين المملكة وبولندا وسبل دعمها لافتا الى اهمية مسيرتهما التجارية والاستثمارية المشتركة.
واوضح القريشي بان الوفد البولندي عرض العديد من التخصصات جاء ابرزها قدراتهم في قطاعات الهندسية والطب والثروة الزراعية وامكانياتهم في قطاعات المقاولات والانشاء الامر الذي سيثري العلاقة التجارية بين البلدين ويسهم في تعزيزها حسب اولويات واهتمامات البلدين .
من جانبه اعتبر يانوش فيشتيفسكي نائب رئيس غرفة التجارة البولندية زيارة غرفة الشرقية ولقاءه رجال الاعمال في المنطقة فرصة مهمة لمناقشة القضايا واهم التحديات الاقتصادية التي تهم البلدين لتنتقل من مرحلة التعاون إلى مرحلة الشراكة الاقتصادية القائمة على تبادل وتقوية المصالح المشتركة في جميع القطاعات الاقتصادية.
وبين فيشتيفسكي بان الطرفين بحثا اهم الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين ووسائل تنمية التبادل الاستثماري بين المملكة وبولندا مؤكدا على حرص بلاده على بذل كافة الجهود المتاحة في سبيل الدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بما يعود على كلا الطرفين .
وقال فيشتيفسكي ان مجلس الأعمال السعودي البولندي المشترك في الرياض ووارسو، سجل اهمية بالغة في تعزيز الفرص الاستثمارية بين البلدين مشيرا الى أن هذه المجالس المشتركة تعد ذات قيمة اقتصادية وتجارية مهمة للبلدين، ونقطة التقاء مهمة لرجال الأعمال، لفتح نوافذ الاستثمار بين البلدين.
يذكر ان حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية بولندا خلال سبعة الأشهر الأولى من العام 2012 بلغ نحو 400 مليون دولار (1.5 مليار ريال)، مسجلا نموا قدره 20% بالنظر إلى إجمالي قيمة التبادل التجاري العام 2011، حيث بلغت 650 مليون دولار (2.4 مليار ريال).
وتتمثل صادرات بولندا إلى المملكة في المنتجات الغذائية والحيوانية، وأيضاً المنتجات الميكانيكية، في حين أن معظم وارداتها من المملكة تتمثل في المواد التركيبية المعدنية ومجموعة واسعة من المنتجات الكيميائية.
ويعمل نحو 100 متخصص بولندي في المملكة، معظمهم من المهندسين والمهندسين المعماريين والأطباء البيطريين والممرضين، في حين يوجد في بولندا نحو 785 طالبا سعوديا يدرسون تخصصات الطب والهندسة في الجامعات البولندية.