17/03/2022
نمو متواصل لحجم التبادل التجاري بين المملكة وبلجيكا ولوكسمبورج
أبدى النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي تفاؤلا كبيرا بتعزيز ونمو العلاقات التجارية بين المملكة وبلجيكا ولوكسمبورج، وأن فرصا واعدة متاحة للقطاع الخاص جراء ذلك، لإقامة مشروعات ذات قيمة مضافة خصوصا في مجالات التقنية والطاقة والخدمات اللوجيستية.
وقال البوعلي، خلال لقاء الوفد التجاري البلجيكي اللوكسمبورجي الذي نظمته غرفة الشرقية بمقرها الرئيس الخميس 17 مارس 2022 برئاسة القنصل البلجيكي لدى المملكة إليسا دي رايز، وحضور الأمين العام للغرفة العربية البلجيكية اللوكسمبورجية قيصر حجازين ، وبمشاركة قطاع الأعمال، بأن المملكة ترتبط مع مملكة بلجيكا ودولة لكسمبورج ، بعلاقات اقتصادية تسير في منحى إيجابي متصاعد خاصة وأن البلدين (بلجيكا ولوكسومبورج) يتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية مشتركة بينهما تخضع لاتفاقيات عديدة، وفي مقدِّمتها (اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات مع الاتحاد الاقتصادي البلجيكي اللوكسمبورجي)، ويشترك البلدان في العديد من مجالات التعاون التجاري والاستثماري، كالرعاية الصحية والطاقة والبيئة والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها الكثير من القطاعات، مما يتيح فرصة جيدة امام القطاع الخاص في المملكة.
ولفت البوعلي الى ان العلاقة مع البدان الثلاث قد شهد تطورا ملموسا على مختلف الأصعدة، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، حيث بلغ حجم التجارة بين المملكة وبلجيكا في عام 2019م نحو 27مليار ريال وفي عام الجائحة قرابة الـ 17مليار ريال، وتأتي بلجيكا في المرتبة الـ 13من حيث ترتيب الدول التـي تصدر لها المملكة عام 2020م.
ودعا البوعلي قطاع الاعمال في البدان الثلاث لاغتنام الفرص التجارية مشيرا الى تميز الشركات البلجيكية اللكسمبورجية الذي يعكسه اداءها الفعال واستخدامها للتكنولوجيا الحديثة لافتا الى ان الغرفة تقدم خدماتها للوفود التجارية وذلك لتعزيز دوائر العلاقات التجارية المشتركة وزيادة الشراكات الاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدان الثلاث.
وشارك في اللقاء مختصين من مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" حيث قدم محلل اول جذب الاستثمارات الصناعية عبد الله الدايل، عرضا عن المدينة التي تمتد على مساحة 50 كيلومترًا مربعًا ويتم تطويرها لتصبح في المستقبل البوابة الرائدة لقطاع الطاقة الإقليمي.
