18/03/2015
اسماء بارزة تستعرض قطاعي التجزئة والتجارة الالكترونية
نخبة من المتخصصين يشاركون في منتدى الشرقية التجاري 2015 بغرفة الشرقية
يتناول نخبة من المتخصصين في قطاعي التجزئة، والتجارة الإلكترونية بالمملكة واهم الممارسين اهم انجازات القطاعين والتوجهات العالمية التي تحدد مساراتهما وذلك ضمن جلسات "منتدى الشرقية التجاري 2015" الذي تنظمه تعقده الشرقية الاربعاء 8 ابريل 2015 بمقرها الرئيسي بالدمام.
واوضح رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان بان المنتدى الذي يعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة يشهد مشاركة اسماء بارزة تخصصت في قطاعي التجزئة والتجارة الالكترونية ستسهم في ايضاح اهم التحديات والجوانب الفنية للقطاعين وذلك من خلال تجاربهم الطويلة والعميقة في هذا المجال لافتا الى ان ذلك سيدعم وبقوة محاور المنتدى الرئيسية المتمثلة في (قطاع التجزئة، والتجارة الإلكترونية في المملكة).
وقال العطيشان بان القيمة المضافة الحقيقية للمنتدى هو المشاركة الفاعلة من المتحدثين المتخصصين وايضا طلبات المشاركة التي شهدها المنتدى من قبل الداعمين وهذا امر ليس بمستغرب على فعاليات الغرفة التي دائما ما تشهد هذا التفاعل نظرا للاحترافية التي تظهر بها من خلال الفريق العلمي للفعاليات وفريق العمل التنفيذي.
واكد العطيشان بان ثلاث جلسات علمية يشارك بها عدد من اهم الاسماء في المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام ستستعرض التأثيرات العالمية على قطاع التجزئة بالمملكة بالاضافة الى التوجهات الجديدة في القطاع والتحديات التي تواجهه في السوق المحلي.
ولفت العطيشان ان المتحدثين سيناقشون واقع التجارة الالكترونية ومزاياها في المملكة ، والاتجاهات الدولية والاقليمية والوطنية للتجارة الالكترونية اضافة الى التشريعات المنظمة للتجارة الالكترونية، مشيرا الى ان خبراء اقتصاديين في القطاع التجاري يشاركون في جلسات المنتدى من خلال اوراق عمل تعكس اهمية الموضوع.
من جهته قال رئيس اللجنة التجارية بالغرفة محمد القريان بان قطاع التجزئة يمثل عصب التجارة الداخلية، وقد شهد نموا مضطردا خلال السنوات الماضية، ويواجه تحديات كثيرة وعديدة، تستدعي ان نتوقف للبحث والمناقشة لمعالجة هذه التحديات. وهذا ما سوف يكون محورا للنقاشات في هذا المنتدى الذي تنظمه اللجنة التجارية بالغرفة.
ولفت القريان الى أن التجارة الالكترونية حققت ارقاما قياسية واثبتت وجودها من خلال الاحصاءات التي اظهرت حجم التعامل من خلالها ،مؤكدا بان الوقت الحاضر هو عصر تقنية المعلومات فلم يعد أحد منا لا يتعامل مع هذه التقنيات التي تدار الحياة اليومية من خلالها، والنشاط التجاري من أبرز القطاعات التي تفاعلت مع هذا الطفرات المعلوماتية التي يشهدها العالم.