05/06/2018
نائب أمير الشرقية شرف لقاء رؤساء وأعضاء مجالس شباب الأعمال منذ تأسيسه
أحمد بن فهد بن سلمان : الشرقية تواقة للإستفادة من طاقات أبناءها ونرحب بالمبادرات
الدولة ماضية في التطوير ومستمرة في ذلك بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030
شرف صاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان نائب امير المنطقة الشرقية لقاء رؤساء واعضاء مجالس شباب الاعمال بغرفة الشرقية منذ تأسيسه وذلك خلال حفل اقيم مساء أمس الأول الاثنين 4 يونيو 2018 بفندق موفنبيك الخبر.
واثنى سموه خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي وعدد من اعضاء المجلس على المبادرة التي تؤكد على ترابط ابناء المنطقة وقطاع الاعمال بجميع فئاته، مبينا بان الشرقية مميزة بأبنائها وتحظى بدعم كبير من "سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، وحرص ومتابعة مستمرة".
وقال سموه خلال اللقاء الذي شهد حضورا كبيرا من شباب الاعمال بان المنطقة تواقة للاستفادة من خبرات الجميع مهما اختلفت مواقعهم مرحباً باستقبال المبادرات التي من شأنها تطوير المنطقة وتحسين خدماتها تماشيا مع توجيهات خادم الحرمين في التسهيل على المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة.
واشار سموه بان الدولة ماضية في التطوير ومستمرة في ذلك بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وهذا سيحدث بسواعد ابنائها في كل مكان، لافتا الى ان مجالس شباب الاعمال السابقة قدمت ما لديها من طاقات وحققت نتائجا مميزة، واعضاء المجلس ما زالوا يخدمون وطنهم في مواقع مختلفة ومناصب اعلى متمنيا التوفيق للمجلس الجديد برئاسة عبدالله بن فيصل البريكان.
وامتدح سموه تفاعل مجالس ادارات غرفة الشرقية على تفعيل مجالس شباب الاعمال ايمانا منهم وحرصا على الاستفادة من هذه الطاقات لخدمة قطاع الاعمال الشاب في تنمية المنطقة.
من جهته ثمن رئيس الغرفة عبدالحكيم العمار الخالدي تشريف سمو نائب امير المنطقة للقاء مؤكدا على دعم سموه وحرصه على دعم قطاع الاعمال الشاب وحرص سموه على الاستفادة من افكارهم وتجاربهم لتطوير مرافق المنطقة الشرقية.
واوضح الخالدي بان المملكة ماضية نحو التحديث المستمر لجميع امكاناتها معتمدة على الله تعالى ثم على ابنائها الشباب، مشيرا الى ان المملكة اليوم تتبوأ اماكنا مرموقة في مجالات عدة وقد حباها الله تعالى بجميع الامكانيات التي تساعدها على النمو والتطور، مشيرا الى ان المملكة سجلت قفزات عالية في العديد من المجالات وسبقت دولا كثيرة في قطاعات مختلفة.
وبين الخالدي بان مجالس الاعمال في الدورات المختلفة قدمت ما لديها من مبادرات وبرامج متنوعة استطاعت من خلالها تفعيل هذا القطاع الحيوي، متمنيا التوفيق والنجاح للمجلس الجديد في الدورة الحالية.
من جهته اكد رئيس مجلس شباب الاعمال عبدالله البريكان حرص سمو نائب امير المنطقة على دعم المجلس باعتباره نافذة مهمة يستطيع من خلالها الشباب ممارسة ادوارهم في تنمية قطاع الاعمال وتحديث تفاصيله حتى يستطيع مواكبة التطور المستمر الذي يحصل في العالم ونقل تلك التجارب المميزة الى وطنهم والنهوض به.
وقال البريكان بان مجالس شباب الاعمال السابقة قدمت تجارب ثرية سيستفيد منها المجلس في دورته الحالية وسيواصل العمل بالاستفادة من جميع الخبرات السابقة.
من ناحيته قال يوسف المجدوعي –رئيس اول مجلس لشباب الاعمال في الغرفة- بان بدايات المجلس كانت بسيطة جدا وعدد أعضاء قليل ولكنه كان زاخراً بطاقة أعضاءه وحرصهم على التطوير والعمل، مؤكدا دعم مقام امارة المنطقة وغرفة الشرقية النابع عن ايمانهم بإمكانيات اعضاء المجلس وحرصه على تقديم خدمة لقطاع الاعمال.
من جهته اوضح خالد الدبل –رئيس المجلس في دورته الثانية-حرص المجلس على مواصلة اعمال الدورة السابقة والاستفادة من التجارب والخبرات بهدف تحقيق الاستمرار، والتقدم في ابتكار البرامج والانشطة التي من الممكن ان تقدم خدمة لشباب الاعمال في المنطقة مؤكدا على قدرة المجلس على تنفيذ العديد من المناسبات واستضافة المسؤولين لمناقشة تحديات قطاع الاعمال الشاب ومعالجتها.
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس شباب الأعمال في دورته الثالثة احمد المهيدب بأن شباب الاعمال لديهم الطموح الكبير والرغبة الحثيثة في التغيير الى الافضل وهذا ما لمسناه في المجلس، مؤكدا على قدرة الشباب في المجلس وحرصهم استقطاب الافكار والمبادرات والتي على اساسها بنى المجلس برامجه وانشطته عليها واستطاع تسجيل خطوات متقدمة في قطاع الاعمال.
وعلق مساعد الزامل –رئيس المجلس في دورته الرابعة- بان المجلس تطور في اعماله واستطاع ان يصل صوته الى خارج المملكة من خلال برامج خاصة اعتمدت للاستفادة من تجارب الدول، فكما استفاد المجلس من تجارب الجيل الذهبي من رجال الاعمال، استطاع ان يقفز الى خارج الحدود من خلال برنامج الزيارات الدولية حيث زار المجلس شركات عالمية للاستفادة من تجربتها في تطوير اعمال الشباب في الداخل.