03/10/2009
نصحوا الشباب بالصبر والاستفادة من التجارب ..اعضاء مجلس شباب الاعمال:
ملتقى شباب الاعمال تظاهرة إقتصادية لتكريس مفاهيم جديدة لتطوير الأعمال
يعزز من العلاقات الايجابية بين رجال الاعمال الشباب وينمي روح المبادرة بينهم
اكد اعضاء مجلس شباب الاعمال بغرفة الشرقية حرصهم على ان تصل رسالة ملتقى شباب الاعمال 2009 الذي يقام بغرفة الشرقية برعاية كريمة من امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز خلال الفترة 5-6 اكتوبر الحالي 2009 الى فئة الشباب الذين سيشكلون نواة رواد قطاع الاعمال في المملكة في الفترة المقبلة حيث يستطيع الشباب تسويق منتجاتهم على الشركات الكبرى التي ستتعرف على امكانياتهم وافكارهم من خلالها واعطائهم فرصة العمل معهم والاستفادة من الخبرات المشاركة في الملتقى والذين سيعرضون تجربتهم في السوق والمراحل التي مروا بها والمشاكل التي تعرضوا لها وقاوموها بطرق مختلفه انعكست ايجابا على اعمالهم وزادتهم صلابة.
تطوير
وقال نائب رئيس مجلس شباب الاعمال خالد العمار : نتطلع أن يتبوأ الملتقى مكانة عالية بين الملتقيات المهمه ويكون رائدا في المنطقة الشرقية بتحقيقه نتائج ايجابية لرجال الاعمال ويعمل القائمون عليه على محاكاة طموحات رجال الاعمال من الشباب , واتمنى ان يصبح في فترة قريبة تظاهرة اقتصادية شبابية بالمنطقة ويعزز من العلاقات الايجابية بين رجال الاعمال الشباب وينمي روح المبادرة بينهم .
وعن مدى فاعلية مجلس شباب الاعمال والفائدة المرجوه من الملتقى اوضح العمار ان الاستفادة الاولى تكمن في حضور الملتقى ، والثانية تكمن في المشاركة في ورش العمل التي ستساعد في اتساع مداركنا واستيعاب تطور قطاع الاعمال ومن الممكن ان تختصر مسافات طويلة بيننا وبين تلك التطورات , كما ان فكرة المعرض المصاحب للملتقى من الافكار الممتازه والبناءة التي ستخبرنا عن تجارب زملائنا وتفتح الابواب امامنا لتطوير ما نحن عليه اما بالافكار المطروحه او بالاستماع الى الخبرات التي ينقلها لنا المتحدثين , ومن هنا انصح الشباب بحضور الملتقى ومحاولة الاستفادة من فعالياته .
عامل ايجابي
واشارعمر الجريفاني عضو المجلس الى ان فكرة المعرض المصاحب لملتقى شباب الاعمال فكرة رائدة وتمثل العامل الايجابي في تحقيق اهداف الملتقى بصورة غير مباشرة حيث يستطيع الشباب تسويق منتجاتهم على الشركات الكبرى التي ستتعرف على امكانياتهم وافكارهم من خلالها واعطائهم فرصة العمل معهم وبذلك يكبرون وتكبر معهم احلامهم وافكارهم ويصبحون روادا فالوطن يحتاج الى جيل جديد من الرواد وهذا سيحصل مع توفر الدعم المالي لشباب الاعمال ودعم برنامج مشورة .
وقال الجريفاني : اتمنى ان يكون الملتقى القادم ملتقا عالميا حتى تنقل الخبرات التي وصل اليها شباب الاعمال لمناطق مهمه في العالم ونحقق مبدأ تبادل المعرفة بشكل اوسع يخدم الطرفين ويكون هناك مشاركين من جميع انحاء العالم يثرون الملتقى بتجاربهم .
وتمنى الجريفاني ان يحقق الملتقى اهدافه واهمها الفائدة العلمية للشباب من خلال ورش العمل والمحاضرات كما تمنى يحصل الحضور على الفائدة من الناحية التجارية والعلمية والفرص الاستثمارية المناسبة .
دعم
وحول تطلعات اعضاء مجلس شباب الاعمال في الملتقى قال عضو المجلس فيصل القاضي : بعد انجاز مجلس شباب الأعمال للكثير من الفعاليات التي أثرت الشباب و ساهمت ولو بالقليل في دعم و اعداد الشباب المهتمين بتطوير قدراتهم الريادية والاحترافية في مجال الاعمال من خلال المحاضرات وورش العمل و غيرها، نتطلع لأن يكون هذا الملتقى تتويج لهذا النهج و نواة لتوجيه الاهتمام لهذه الفئة من المجتمع بشكل أكبر من قبل صناع القرار بشكل خاص و المجتمع بشكل عام وهذا سيخدم اهداف الملتقى ومجلس شباب الاعمال واهمها هو تسليط الضوء على ابداعات شباب الأعمال و مد يد العون لهم في أخذ منتجاتهم و مؤسساتهم الى أفق أوسع (كما هو الحال في المعرض) و تقديم جرعة من الخبرات في كيفية ادارة أعمالهم و المشكلات التي قد تواجههم وكيفية التغلب عليها (كما هو الحال في المنتدى وورش العمل) و ايضا مناقشة العمل الاجتماعي في هذا المجال بشكل عام.
وعن دور مجلس شباب الاعمال في تنمية وتوجيه الشباب اوضح القاض بان المجلس يتلقى الاشادات من جهات كثيرة خاصة من فئة الشباب لما وجدوه من منفعة و استفادة من برامج المجلس المختلفة والدليل على ذلك الحضور الكبير لفعالياتنا و الاشتراك في مجلسنا وقال : الكثير من الشباب اصبح يزور غرفة الشرقية وهذا لعملنا في التواصل الاجتماعي.
واقترح القاضي عدة توصيات اهمها : اعتبار دعم شباب الأعمال و منشآتهم ضرورة و مسؤولية وطنية كواجب استراتيجي للدولة في ظل المناخ الاقتصادي الحالي وبذل المزيد من محفزات تطوير شباب الأعمال و منشاتهم على المستوى الحكومي والخاص – مثل ال "كوتا" الخاصة بالتعاقد مع شركات شباب الأعمال والتسهيلات الحكومية والدعم المالي و التمويلي وايضا التركيز على الحماية الفكرية لابداعات الشباب بتسهيل تسجيل ابداعاتهم (سواء التكنولوجية أو التجارية) و الدفاع القوي عن محاولات سرقتها وتبني الشركات القيادية لبرامج تأهيلية و شروط تسهيلية للتعاقد مع شباب الأعمال و منشاتهم حتى نزيد من عدد و قوة الشركات المقدمة للخدمات واخيرا تسهيل انظمة التصدير و دعم الصادرات للدول المجاورة والعالم.
نجاح
وتوقع عضو المجلس عبدالله المطرف ان يكون الملتقى سببا لنجاح الكثير من شباب الاعمال في حال استفادتهم من فعالياته الاستفادة الكاملة بحرصهم على حضور جميع فعالياته التي تم اعدادها وتنسيقها بعناية ووفق برنامج مدروس.
وعن المعرض المصاحب للملتقى وامكانية الاستفادة منه قال المطرف : يحتوي الملتقى على معرض وورش عمل مجانية ومحاضرات استثنائية لمواضيع تطرح لاول مرة ستساعد الشباب على تحديد اهدافهم ومن ثم الانطلاق بالطريقة الصحيحة كل ماعليهم هوعدم اضاعة هذه الفرصة ومحاولة الاستفادة من الملتقى وفعالياته .
حرص
وقال عضو المجلس طارق السدحان : نتطلع من خلال الملتقى الى خدمة شباب الأعمال بجميع الخبرات والامكانيات المتاحه ليبدأوا مشاريعهم بدايةً سليمة تسهم في النمو بشكل صحيح وسريع وكذلك الحرص على بناء قاعده متينه تصمد أمام المخاطر والتحديات المحليه منها والدوليه، والاسهام في خلق بيئة عمل ومجتمع متعاون بين كبار الشركات وشباب الأعمال، وتنمية المواهب والمهارات والخبرات الاداريه لديهم وتطويرها لتأهلهم لدخول الأسواق داخل او خارج المملكه اما بالنسبة لمجلس شباب الاعمال فمازال أمامنا الكثير لنقدمه .
ونوه السدحان شباب الاعمال والمشاركين في الملتقى الى الاستفادة من الحضور بتبادل الخبرات والاستفاده من صناديق التمويل التي ستشارك وتدعم المشاريع وتوفيرلها السيوله النقديه اللازمه , كما يجب أيضاً على شباب الأعمال الاستفادة من تجارب رواد الأعمال الذين سيتم استضافتهم في هذا الملتقى والذين سيتطرقون إلى مواجهة اصعب التحديات والطرق الصحيحة لتخطيها بالإضافة إلى الكثير من التجارب التي قد يواجهونها في المستقبل ليكونوا في اتم الاستعداد .
ونصح السدحان المشاركين باغتنام فرصة اقامة الملتقى التي تعزز الثقه لجميع الأطراف كما نصحهم بان يجعلوا جلَ تركيزهم بالاستفاده من تجارب وخبرات رواد الأعمال الذين سبقوهم في هذه التجربه، وان لا يستسلموا و يحققوا اهدافهم بالاستعانه بالله وبالصبر والاستراتيجيات الصحيحه التي تقود اعمالهم ومنشآتهم للنمو والنجاح على الصعيد المحلي والخارجي وأن لا يبخلوا على مجلس شباب الاعمال بالملاحظات والافكار التي قد تساعد في تطويره .
آفاق واسعة
من جانبه قال عضو المجلس يحي المالح إنه يتطلع إلى أن تكون مخرجات الملتقى النهائية مواكبه للفرص المتاحة في المنطقة وان تكون الجهات التمويلية قريبة بدعمها المالي للشباب .
واوضح أن الانضمام لعضوية المجلس والحضور والمشاركة في انشطته تفتح الافاق التجارية وطبيعة الفرص ومفهوم العلاقات.
وأوصى المالح الشباب والمستثمرين وخاصة ممن لديه اعمال لا تشكل له قيمة اقتصادية كافية وكذلك طلاب الجامعات والمعاهد بالحضورليس ليوم لورشة عمل او امحاضرة او ليرى المعرض فقط لكن ليشهد الملتقى من الدقيقة الاولى وحتى النهائية لان الفكرة ستكتمل والقرار سيتضح والرؤية للمستقبل ستكون الفيصل للشباب الواعد.
عمل مؤسسي
فيما شدد عضو المجلس عبدالله عبدالهادي القحطاني إلى أن هذه التظاهرة ستشكل لبنة أساسية لعمل مؤسسي يشكل مفاهيم شباب الأعمال في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام .
موضحاً أن القيمة المضافة في الملتقى لن تنحصر في عرض التجارب والخبرات وورش العمل بل أن المحفل سيكرس الرغبة في تطوير الذات والاعمال القائمة في آن معاً .
ودعا القحطاني الراغبين في إمتهان العمل الحر وأولئك الذين يرغبون في تطوير اعمالهم غلى الغستفادة من هذه الفرصه السانحة وإقتناص فرصة التعرف على نقاط القوة والضعف في العم لالتجاري وتعزيز وجودها في العمل التجاري بشكل مثالي.