13/04/2014
تنظمه غرفة الشرقية تحت رعاية وزير التجارة والصناعة
"ملتقى الحوكمة الثاني" يستعرض حلولا لمشكلة تعاقب الأجيال في الشركات العائلية
يعتبر تعاقب الأجيال، من أبرز التحديات التي تواجه الشركات العائلية، ليس في المملكة وحسب، بل على مستوى العالم، ما يقتضي اخضاع هذه الظاهرة لمزيد من البحث والدراسة، من اجل الوصول الى حلول ناجعة تضمن استمرار الشركات العائلية، في أدائها، كونها جزءا من الاقتصاد الوطني.
هذه الظاهرة سوف تكون أبرز نقاط الحوار في "ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014:تحديات استمرارية الأجيال"، الذي تنظمه غرفة الشرقية بالشراكة مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي، يوم الخميس (الأول من مايو 2014 ) المقبل بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام، تحت رعاية وتشريف معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
إلى ذلك أوضح أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، بأن الملتقى ــ الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي ــ يحظى بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والخليجيين، ذلك لما تمثله الشركات العائلية من أهمية بالغة للاقتصاد المحلي (والخليجي والعالمي أيضا).
وأبان الوابل بأن الملتقى، ــ وبالنظر الى الدور الذي تقوم به الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني، وما يشكله تعاقب الأجيال من خطورة على هذا الدور ــ سوف يبحث مخاطر الخلافة الناجمة عن تعاقب الأجيال، وتحديات استمرار الشركات العائلية من جيل لآخر، إذ يسعى المشاركون في الملتقى إلى رصد أهم وأبرز المعوقات التي تواجه الشركات العائلية في سبيل تحقيق التوازن بين الإدارة والملكية،
وأضاف الوابل بأن الملتقى سوف يستعرض آليات تطبيق مبادئ ما اصطلح عليه بــ "الحوكمة" الرامي للوصول الى صيغة فضلى في العلاقة بين الشركة كنشاط اقتصادي والعلاقات العائلية كنشاط اجتماعي، إلى جانب استعراض أبرز العبر والتحديات من تجارب الشركات العائلية العالمية في هذا المجال.
ولفت الوابل بأن المشاركين في الملتقى سوف يبحثون في الجلسة الأولى محور(انتقال الشركات العائلية إلى الجيل القادم..التحديات والحلول الممكنة)، ويتحدث حول هذا المحور عدد من الخبراء والمتخصصين، بعضهم يمثلون شركات عائلية معروفة، حيث يشهد الملتقى ــ خلال هذه الجلسة ــ استعراض النتائج الأساسية لاستبيان أجرته إحدى مؤسسات البحث حول آراء الشركات العائلية في الشرق الأوسط حول (تحديات تحقيق التوازن بين معطيات الإدارة والعلاقات العائلية)، كما يستمع الحضور الى استعراض مفصل لتجربة إحدى الشركات العائلية الرائدة، في حين تبحث الجلسة الثانية (معوقات تنفيذ الحوكمة في الشركات العائلية).