08/10/2015
مقاولو الشرقية يشيدون بقرار تأسيس الهيئة السعودية للمقاولين
أشاد اعضاء لجنة المقاولات بغرفة الشرقية بقرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم الهيئة السعودية للمقاولين موكدين بأن ذلك سيكون له دور كبير في تقليل المشروعات المتعثرة والمتأخرة التي يعاني منها قطاع المقاولات،
وأكدوا بأن اطلاق الهيئة سوف يشكل دافعا كبيرا لتقليل السلبيات التي تمر على القطاع وإيجاد حلول جذرية للمعوقات التي تواجه المقاولين، إذ ستكون الهيئة بمثابة المرجعية والمظلة الرسمية للمقاولين الوطنيين والأجانب وتسهيل أعمالهم واستشاراتهم المتعلقة بمجال عملهم، وقدمت اللجنة برئاسة عضو مجلس إدارة الغرفة عبد الحكيم العمَّار خالص الشكر لرئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للمقاولين على قبول الدعوة لاستضافة غرفة الشرقية للإجتماع الدوري القادم للجنة الوطنية للمقاولين بتاريخ 03 نوفمبر 2015م والذي سيتزامن مع منتدى "المشاريع التنموية – الواقع والتطلعات" ،
وعدّوا إنشاء الهيئة السعودية للمقاولين أحد أهم الأسس الداعمة والمنظمة للبنية التحتية اللازمة لقطاع المقاولات، والتي من أبرز واجباتها الإسراع في إعادة هيكلة هذا القطاع ودمج مكوناته من المؤسسات الفردية والشركات العائلية لتكوين كيانات عملاقة على غرار الشركات الأجنبية، فالخارطة التي ستسير عليها الهيئة السعودية للمقاولين سوف تمهد الطريق للمقاولين والمستثمرين في هذا القطاع، وسوف يصبح قطاع المقاولات بيئة جاذبة لمستثمرين جدد وتحد من ظاهرة التستر، إضافة إلى أن ذلك ينعكس ويسهم بشكل كبير في تسريع إنهاء المشروعات التنموية الاقتصادية، .. متوقعين ان تشهد الفترة القادمة نقلة نوعية في القطاع الذي سيكون لوزارة التجارة والصناعة دور رئيسي وهام فيها ، من خلال تأسيس هذه الهيئة بما يمتلكه من خبرات ستدفع بهذا القطاع إلى الأمام ليلعب دوراً مهماً في الاقتصاد الكلي للمملكة.
كما شهد الاجتماع حضور وفد من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، يضم كلا من عبدالله العصيمي –علي دخيل الله و احمد عسيري، حيث قدموا نبذة عن أعمال الشركة وانجازاتها وخططها المستقبلية، وأهم المشاريع العملاقة القادمة بشكل عام.. وأوضح الوفد آليه وطرق تأهيل وتسجيل المقاولين في الشركة.
على صعيد آخر رفع اعضاء اللجنة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني المجيد مؤكدين أن مناسبة اليوم الوطني تجعلنا نقف لنعرض التاريخ ونستعرض قائمة الانجازات وما حققته الخطط التنموية، ولنقارن الوضع الاقتصادي هذا العام وما قبله مع وضعنا فيما مضى، فاقتصادنا الوطني حينها كان يرتقي خطوة خطوة ، إلى أن وصل إلى الوضع الذي هو عليه الآن – ولله الحمد والمنه - ولأننا في ظل القيادة الحكيمة نحمل الطموح العالي ، فإن تطلعاتنا لن تتوقف وإنجازاتنا سوف تستمر.