معالي غسان السليمان: أسست أول مشاريعي الخاصة أثناء دراستي للماجستير

نقل تجربته العلمية والعملية في برنامج "تجربتي" بغرفة الشرقية
معالي غسان السليمان: أسست أول مشاريعي الخاصة أثناء دراستي للماجستير

استعرض معالي الدكتور غسان السليمان -مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة غسان أحمد السليمان وشركاه-تجربته العلمية والعملية ضمن برنامج "تجربتي" الذي نظمته عن بعد غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شباب الاعمال مساء الاحد 21 فبراير 2021.
وأوضح معالي السليمان خلال اللقاء الذي أداره عضو المجلس إبراهيم بن صالح السحيباني، بان التدريب والتعليم يعد من أولى اهتماماته التي حرص على استمرارها، مشيرا الى ان اكتساب العلم لا يرتبط بعمر معين وأن على الشخص تثقيف نفسه ومعرفة ما يدور حوله حتى يكون ملما بقدر كبير من المعرفة التي من الممكن ان تساعده عند بداية أي مشروع شخصي سواء كان تجاريا او علميا.
وقال السليمان بان على الشخص أن يركز دائما على المهم لافتا الى ان القراءة والثقافة الشخصية أمر ضروري، لكن مع الحرص الا تأخذ القراءة وقتا أكبر من اللازم بحيث يجب على القارئ التركيز على أمور معينة يحقق منها الفائدة المرجوة، ويستطيع ان يكتسب المعلومات التي التي تعود له بالفائدة خصوصا في عالم المال والاعمال إذا كان من رواد ورائدات الأعمال.
 وفي حقل الأعمال أكد معالي الدكتور غسان السليمان بان بداياته كانت مثل أي شاب في مقتبل العمر يهتم بدراسته ويمارس هواياته المعتادة، الا أن هاجس العمل الخاص وتأسيس مشروعي الخاص كان يراودني، حتى استطعت في أثناء دراستي للماجستير تأسيس شركة مع اثنين من زملائي متخصصة في قطاع الاتصالات، ونجحنا في ذلك حتى تم الاستحواذ على الشركة من قبل شركة أكبر، وبعدها قررت ان فكرة المشروع لم تعد مجزية.
وبين معالي السليمان بأن المثابرة هي من أهم صفات رائد الاعمال، لذا لم استطع ان اقف عند هذا الحد طويلا، فقررت ان أبدا  مشروعا جديدا وفعلا التقيت مستثمرين في شركة متخصصة للأثاث، وتحدثوا معي حول إمكانية ادخال فكرة جديدة للمجتمع السعودي تتمثل ببيع الأثاث الحديث،  في وقت كان المجتمع السعودي تسيطر عليه فكرة الأثاث التقليدي، ولا يقبل ان يغيره، الا في مدن قليلة كانت تهتم بإدماج اثاث منزلها ببعض القطع الحديثة وهذا كان تحد كبير بالنسبة لنا، وفعلا اقتنعت بالفكرة خصوصا بعدما علمت بان ملاك الشركة رهنوا منازلهم عند تأسيسها، وهذا ما اقنعني بان أكون جزء من هذا المشروع.
واستطرد السليمان بقوله: فعلا تقدمت الى الشركة راغبا في التواصل معهم الا انهم اخبروني بانني تأخرت كثيرا وان وفد من الشركة موجود فعلا في الرياض حيث ينهون المرحلة الأخيرة من التفاوض مع اكبر الشركات السعودية، ومع ذلك لم ايأس وتواصلت معهم واستطعت ان افوز بالعمل لانهم كانوا يريدون شخص شاب يستطيع ان يعمل معهم لفترة طويلة بحماس وشغف كبيرين.
وردا على سؤال حول سبب عدم عمله ضمن الاعمال التجارية للعائله قال السليمان: فضلت الابتعاد عن اعمال العائلة وبداية مشاريعي الخاصة، حتى لا يكون هناك خلافات ومشاكل قد تطال العلاقة العائلية.
وحول عمله في العديد من اللجان وإمكانية تنسيق اوقاته ليعطي كل عمل حقه، قال السليمان بانني تعلمت كيف ادير وقتي فلا اضيع الوقت على الأمور البسيطة واركز دائما على الأمور المهمة والاستراتيجية، وعن عمله كرئيس للجنة التطويرية للغرف التجارية قال: نحاول في هذه اللجنة على تطوير الية العمل في الغرف، ومن موقعي كرئيس اللجنة التطويرية للغرف التجارية أستطيع القول بأن أكثر ما نحتاجه لتطوير الغرف التجارية موجود في غرفة الشرقية.
وشهد اللقاء مداخلة لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، ورئيس مجلس شباب الاعمال فهد بن عبدالله الفراج.

​