مطالبات بإفتتاح إدارة للتصنيف في الشرقية

26/05/2015

​
مطالبات بإفتتاح إدارة للتصنيف في الشرقية
المطيري : نظام تصنيف المقاولين يسير بشفافية ومرونة تامة
 
 

اكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لشؤون تصنيف المقاولين المهندس عبدالله بن محمد المطيري حرص الوكالة على الشفافية في التواصل مع المقاولين، وذلك ضمن خطتها  الحالية والمستقبلية للتطوير وتسهيل الاجراءات .
واضاف المطيري خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية امس الإثنين 25 مايو 2015 وحضره عدد كبير من المقاولين بأن لدى الوكالة مشروعا يعنى بتحديد مجالات تصنيف المقاولين، بدأت في تنفيذه منذ ثلاث سنوات، تسعى من خلاله الى التوافق مع كافة معايير التصنيف ومجالاتها في العالم موضحا بأن المرحلة الأولى من المشروع هو دراسة وتحليل الوضع الراهن، أي رصد ما هو موجود لدينا من مجالات ومعايير للتصنيف، ومقارنتها بما هو موجود في العالم من انظمة للتصنيف، وهذه المرحلة التي بدأنا بها في العام الماضي، بينما المرحلة الثانية التي سوف نبدأ بها في 25/6/2015 وهي مرحلة اعداد استراتيجية التطوير، وفيها يتم اقتراح مجالات التصنيف والمعايير والاشتراطات، تليها المرحلة الثالثة والتي سوف تبدأ من في 3/12/2015 وهي حصر وتسجيل النماذج والبيانات، على ان تكون المرحلة الرابعة هي تطبيق وتقييم استراتيجة التطوير
وقال المطيري بأن الوكالة لديها في الوقت الحاضر 29 مجالا للعمل في المقاولات تدور حول اربعة مجالات هي (اعمال التنفيذ والتشييد، والاستشارات الهندسية، والصيانة والتشغيل، والخدمات)، اما اعمال التنفيذ والتشييد فيندرج تحتها خمسة انشطة هي  تشييد المباني، والاعمال المدنية (الطرق والسكك الحديدية، المطارات، المياه والصرف الصحي، الموانئ والاعمال البحرية،)، والاعمال الكهربائية والميكانيكية والاتصالات (الاتصالات، الكهرباء، الالكترونيات، الاتصالات وتقنية المعلومات)، والاعمال التخصصية (للمباني، والطرق والموانئ والاعمال البحرية، والاعمال الكهربائية والميكانيكية والاتصالات، واعمال تخصصية للمياه والصرف الصحي).
اما الاستشارات الهندسية فيندرج تحتث استشارات الهندسة المعمارية، والمدنية (الانشائية، الطرق، المطارات، الصرف الصحي، الموانيء والاعمال البحرية)، واستشارات الهندسة الكهربائية والميكانيكية والالكترونية، والاتصالات وتقنية المعلومات، ويندرج تحتها كافة الاستشارات المتخصصة بهذه المجالات، ثم استشارات الهندسة الكيمائية والجيولوجيا  تضاف لها خدمات استشارية مساندة مثل هندسة التربة والاساسات، والهندسة القيمية واستشارات السلامة والصحة المهنية، والمعامل والمختبرات، وادارة المشروعات، وادارة الجودة، واستشارات المساحة والنظم الجغرافية، واستشارات الهندية الزراعية.
عن الصيانة والتشغيل قال المطيري ان اعمال الصيانة تشمل (الصيانة للأعمال المدنية) وهي التي تعني بصيانة(الطرق وسكك الحديد والجسور، والمطارات والموانئ وتشغيل شبكات الصرف الصحي، و صيانة وتشغيل الحدائق والمتنزهات)، وهناك ايضا صيانة وتشغيل الاعمال الكهربائية والميكانيكية والاتصالات وتقنية المعلومات،
والتصنيف الأخير وهو (الخدمات) وتشمل خدمات مهنية مثل خدمات واستشارات غير هندسية، ودراسات علمية، خدمات التوظيف، خدمات الأمن والحراسة، تليها الخدمات التجارية مثل خدمات النقل والتأجير والإقامة والإطعام والاستخدام، واخيرا الخدمات العامة وتشمل انشطة النظافة والخدمات البيئية والصحة والتوريدات وتجميل المواقع ، وأكد بأن التصنيف الذي تعتمده الوكالة يتسم بالشمولية والمرونة
وكان عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار الذي ادار نقاشات اللقاء قد اوضح بأن هذا اللقاء جاء بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على قرار أطلاق وكالة معنية بشؤون تصنيف المقاولين تابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية، ويحدونا أمل عريض في أن نتواصل معا، ونصل الى معالجة بعض الملاحظات التي يراها القطاع الخاص، ويتطلع من الجهات المعنية معالجتها والتوصل الى صيغة مناسبة لتلافي السلبيات التي قد تنجم عنها.
إننا إذ نقف هذا اليوم ومع التطور الملحوظ في قطاع المقاولات، ومع الطفرة الكبيرة في المشاريع الإنشائية كما وكيفا،
وقال بأن وجود وكالة خاصة بتصنيف المقاولين، هو آلية تسير بنا في الاتجاه السليم، لذا نرى من الضرورة أن تتبنى وزارة البلدية والقروية ممثلة بوكالة شؤون تصنيف المقاولين، افتتاح إدارة خاصة بهذا الشأن في المنطقة الشرقية، تكون معنية بتفاصيل التصنيف ومتطلباته، ورعاية المقاولين والاهتمام بشؤونهم، خاصة وأن حركة الطلب على خدمات المقاولين تكاد لا تتوقف، خصوصا من القطاع الحكومي، بحكم أن المشروعات كبيرة وعديدة وتزداد يوما بعد يوم.
واضاف العمار بأن الجهود التي تبذلها الوكالة، في التعريف بنظام وكالة تصنيف المقاولين، وتسهيل عملية الحصول على شهادات التصنيف، هي جهود مشكورة، نأمل أيضا أن تكلل بمزيد من المتابعة من قبل العاملين في الوكالة، أملا في تحقيق المزيد من الإنجازات، بالجودة والوقت المطلوبين، خصوصا في المشاريع الحكومية العملاقة.