مدير عام ميناء الدمام يكشف عن مسار جديد للبضائع الصادرة وخط ملاحي مباشر مع الصين

خلال لقائه عددا من المستثمرين في القطاع اللوجستي

مدير عام ميناء الدمام يكشف عن مسار جديد للبضائع الصادرة وخط ملاحي مباشر مع الصين 

 أكد مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام فهد بن أحمد العامر على أن الميناء يشهد تطورات عديدة على مختلف الصعد، شملت توسعة محطة الحاويات، والمنطقة المساندة، فضلا عن افتتاحه لمسار جديد لاستقبال المنتجات الصادرة، واحتفاله بخط ملاحي مباشر قادم من الصين. 

جاء ذلك خلال لقاء عقدته غرفة الشرقية ممثلة باللجنة اللوجستية الاثنين 20 ديسمبر 2021، حضره نائب رئيس الغرفة بدر بن سليمان الرزيزاء واداره رئيس اللجنة اللوجستية راكان بن عبدالرحمن العطيشان حيث أوضح العامر بأن من ابرز التطورات التي شهدها الميناء التوسعة التي تمت على محطة الحاويات التي كانت مساحتها في حدود 225 مترا مربعا، إذ سوف تصبح على مساحة   2.5 كيلومتر مربع تمهيدا لأن تستوعب 3 ملايين حاوية بحلول العام 2030 وهذا ليس بمستبعد إذ نستقبل في الوقت الحاضر 1.8 مليون حاوية في السنة، ونحن قادرون على الزيادة وذلك بمعدات أخرى وإجراءات أخرى.. مؤكدا بأن إدارة الميناء منفتحة على كافة التجارب المحلية والأجنبية في مجالات التطوير والتوسعة، خصوصا في عقود التجهيزات البحرية.

وتطرق العامر خلال اللقاء الذي حضره عدد من رجال الأعمال المستثمرين في القطاع اللوجستي إلى المنطقة المساندة (أو القرية اللوجسيتية) وقال بأنها خاضعة للتطوير المستمر، وحول مسألة تصاريح الدخول إلى الميناء أوضح العامر بأن الميناء يعمل على مدار الساعة، قائلا:  لا نستطيع فتح المجال للشاحنات في كل وقت فالطاقة الاستيعابية لها حد معين، لكننا نمنح التصريح من الساعة الثانية عشرة ليلا وحتى الرابعة صباحا بالمجان، وذلك لأننا في الأوقات الأخرى نعطي 400 تصريحا في الساحة، بينما في هذا الوقت لا يتقدم لنا أكثر من 20 طلبا.. ملمحا إلى أنه وفي نهاية الشهر الجاري سوف يتم فتح مسار جديد للشاحنات ليكون مسارين، أحدهما للشاحنات المليئة، والآخر للفارغة، إذ يمكن للاولى التوجه نحو الجمارك بصورة أسهل بدون مزاحمة من الشاحنات الأخرى.

ولفت إلى أن الميناء ومن خلال منصة التصريحات قد وضعت خطة بديلة تهدف الى استمرارية الأعمال، إذ يوجد أرقام للتواصل في حال حدوث أي عطل، ولدينا طاقم عمل يستقبل الاتصالات على مدار الساعة، كما أن لدينا خدمة خاصة للشركات الكبيرة حيث خصص لها غرفة تحكم خاصة بها، ذلك نظرا لحجم العمل الموجه لها.

وأكد بأن التطور في الميناء مستمر ، ولو قورن العمل بالسابق لوجدنا بان إجراءات الحاوية تنتهي في غضون الساعة او اقل اذا كانت اوراقها مكتملة، ونعتقد أننا بتعاون الجميع سوف نصل إلى واقع أفضل ونتائج أخرى مميزة.

وأشاد بالتطورات الحاصلة في كافة الموانيء السعودية، منها ميناء رأس الخير، وميناء جدة الأسلامي.. منوها بأن التطورات الحاصلة على كلا الميناءين لم يحدث أي تأثير على الحركة في ميناء الملك عبدالعزيز الذي احتفل مؤخرا بتدشين خط ملاحي من الصين يصل مباشرة إلى ميناء جبل علي بدولة الإمارات الشقيقة، وميناء الملك عبدالعزيز، وإذا كانت بعض الدول تفضل التعامل مع ميناء معين في المملكة فليس إلا لحجم تجارتها ومصالحها، وليس لوجود أي إشكالية في ميناء آخر.

وخلص إلى القول بأن الميناء والعاملين فيه على اتم الاستعداد لمعالجة أي قضية أو مشكلة أو مقترح من القطاع الخاص في أي وقت.

​