17/02/2015
ضمن فعاليات قافلة شباب الغد بالخبر
مجلس شباب أعمال الشرقية يدعو للتواصل مع الشركات الكبرى لدعم صغار المنشآت
أكد مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية حرصه على تطوير أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقية من خلال التواصل الدائم مع رواد الأعمال، والشركات الكبيرة من خلال برنامج شراكة.
جاء ذلك من خلال حضور رئيس المجلس مساعد الزامل ومشاركة عضو المجلس عبدالرحمن المعيبد في ورشة العمل التي اقيمت الثلاثاء 16/2/2015 ضمن فعاليات قافلة شباب الغد في محطتها الرابعة الذي تنظمه جمعية الغد في مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم التقنية (سايتك) بمحافظة الخبر، بمشاركة شباب وشابات من جميع مناطق المملكة.
وتحدث خلال الورشة المعيبد حيث أوضح بأن "رؤية المجلس" تتمثل في الوصول الى مستوى الريادة في تنمية شباب الأعمال في المنطقة الشرقية، في حين أن "رسالته" هي :" تطوير ودعم شباب الأعمال والمساهمة في خلق بيئة اقتصادية مساندة".
وقال المعيبد بأن المجلس يسعى الى نشر ثقافة الروح الريادية بين الشباب وتشجيعهم على المبادرة والإبداع، وإرشادهم لإدارة أعمالهم على أسس علمية وتقنية وإدارية حديثة، وتعريفهم بالقطاعات الاستثمارية الواعدة بالمملكة، وتحفيزهم على خلق فرص العمل بدلاً من طلبها، ومن ثم الارتقاء بثقافة العمل الإداري الاحترافي لدى شباب الأعمال،
وأكد بأن المجلس و منذ تأسيسه ومن أجل تطوير العمل لدى مؤسسات شباب الأعمال اعتمد مبدأ نقل التجارب بين الأجيال، لذلك يعمل دائما على إبراز التجارب الناجحة لرواد الأعمال، وإيجاد حالة من التبادل في الخبرات مع الكيانات العربية والدولية ذات الهدف المشترك... مؤكدا حرص المجلس على رفع القدرة التنافسية لمنشآت شباب الأعمال، والتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير بيئة صحية للمشاريع.
وتحدث المعيبد عن برنامج دعم شركات المنطقة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (شراكة) الذي يتبناه المجلس وقال بأن "رؤية البرنامج" هي :"أن يكون البرنامج الأول للتواصل بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات العملاقة"، وأن "الرسالة" هي " دعم آلية التكامل بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات العملاقة"..
وقال بأن من أهداف البرنامج هو التواصل مع الأفراد والمنظمات التي من شأنها مساعدة وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بآلية تقديم الخدمات لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمساعدتها للوصول الى الأسواق الكبيرة
وذكر بأن البرنامج يعمل على تعريف المنشآت الكبيرة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإيجاد حلقة وصل لرفع مستوى التعاون بين الطرفين، ورصد بعض الخدمات أو المواد التي تتطلع لتوفيرها المنشآت الكبيرة من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.