21/07/2016
مجلة الاقتصاد : المملكة تسير بخطى حثيثة للريادة الإقليمية في مجال الجودة
أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة د. سعد القصبي حرص المملكة على تحقيق الريادة الاقليمية في مجال الجودة، وجعل علامة الجودة السعودية قيمة مضافة للتاجر والمستهلك.. لافتا إلى تراجع معدلات المنتجات غير المطابقة في الأسواق المحلية
وقال القصبي في حوار مفصل مع مجلة الاقتصاد في عددها الأخير لشهر يوليو الجاري إن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة الإقليمية، من خلال تعزيز سلامة المستهلك، ورفع مستوى رضا المستفيدين، وترسيخ الثقة بالمواصفات الصادرة عن الهيئة، وكذا تعزيز ثقافة الجودة في المملكة، وتعزيز الدور الرقابي للهيئة وتأكيد مرجعيتها العلمية في مجالات التقييس والجودة، وتعزيز القدرات الفنية، وتحسين الإجراءات التشغيلية. والاستثمار في الكوادر البشرية، وتطوير بيئة العمل بالهيئة لتكون جاذبة، إضافة إلى تطوير الأسلوب الإداري والمالي، وتنمية الموارد المالية.
وأشار القصبي الى انخفاض معدلات المنتجات المستوردة غير المطابقة للمواصفات القياسية السعودية بشكل ملحوظ، وذلك جراء التنسيق مع الجهات الرقابية ذات العلاقة ومن أهمها وزارة التجارة والاستثمار ومصلحة الجمارك في تنسيق نشاطات الرقابة على السلع المستوردة والمصنعة محلياً وما يعرض في الأسواق بمنهجية تكاملية بين هذه الجهات.. مضيفا بأن الهيئة تعمل في الوقت الحالي ً مع شركائها لمراجعة الإجراءات والتأكد من فعاليتها وتطويرها ضمن برنامج شامل للرقابة على السلع.
وأضاف القصبي في حوار مفصل مع مجلة الاقتصاد الصادرة عن غرفة الشرقية بأن أهم اولويات العمل لدى الهية في الوقت الحاضر هو نشر وترسيخ مفاهيم الجودة والتميز بمختلف القطاعات إذ نقوم بمجموعة من النشاطات الهادفة لتعزيز هذا التوجه. ورغم وجود تقدم ملموس ـ بفضل الله ـ نحو تبني وتطبيق نظريات واستراتيجيات الجودة، وهو ما لاحظناه جليّاً خلال فعاليات المؤتمر الوطني الخامس للجودة الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين ـ أيّده الله ـ في محرم الماضي، إلا أننا لا نزال نطمح في المزيد، فنحن نأمل ونتطلع لأن تكون الجودة أسلوب حياة وثقافة شعب بحيث تنسحب على كافة الأعمال والإجراءات، وهو ما ليس ببعيد على أبناء هذا الوطن. وتعمل الهيئة حالياً على مراجعة مسودة الاستراتيجية الوطنية للجودة في محاورها السبعة مع الجهات ذات العلاقة ووفق الرؤية السامية للجودة بالمملكة 2020 «أن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتهـا وخدماتهـا معياراً عالمياً للجودة والإتقان».
وشدد على أن هدف الهيئة هو أن تكون لعلامة الجودة السعودية قيمة مضافة واضحة للتاجر والمستهلك، ونطمح لأن يسـهم هذا الحراك ـ بإذن الله ـ في تعزيز الثقة لدى المستهلك في والعلامة وتحسين ورفع مستوى معاييـر الجودة للخدمات والمنتجات المعروضة في السوق السعودي.
وأعرب عن اعتزاز الهيئة بشبابها السعودي من المهندسين والفنيين العاملين بمختبراتها، والذين يحرصون على تحقيق توقعات المستفيدين من خدمات الاختبار التي تقدمها مختبرات الهيئة. ونعمل بجد على توطين ونقل المعرفة لهؤلاء الشباب،
وقد احتوى العدد جملة من الموضوعات الاقتصادية الهامة، وعددا من الحوارات والمقالات
