20/04/2013
بمشاركة واسعة من وزارات وهيئات وممثلي قطاع الأعمال
غرفة الشرقية تنظم لقاءاً حوارياً يبحث تحديات توظيف المرأة في القطاع الصناعي
تنظم غرفة الشرقية ممثلة باللجنة الصناعية في الخامس من مايو 2013 المقبل لقاء "توظيف المرأة في القطاع الصناعي"لبحث آفاق توطين الوظائف للشابات السعوديات في القطاع الصناعي، والتحديات التي تواجه هذه المشروع.
وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد ان هذا اللقاء الذي تنظمه الغرفة انطلاقا من رؤيتها وقناعتها بأهمية القطاع الصناعي ودوره في تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، تتجاوز توفير السلع والمنتجات التي يحتاجها السوق المحلي، الى كونه قناة لاستقطاب الكفاءات الوطنية، من شباب وشابات، هم جميعا مفخرة هذا الوطن، وبهم ـ بعد توفيق الله ـ يتحقق النمو وتزدهر الصناعة.. لافتا الى ان هذا اللقاء يشهد مشاركة من قبل كافة الجهات الحكومية المعنية بشؤون التدريب والتطوير والتأهيل مثل وزارة العمل، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة النقل، هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، صندوق تنمية الموارد البشرية، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فضلا عن ممثلين للشركات الكبيرة التي تعد من أبرز قنوات الاستقطاب للكفاءات الوطنية مثل شركة ارامكو السعودية اضافة الى ممثلي القطاع الاهلي والمصانع.
من جانبه أوضح عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الصناعية بالغرفة سلمان الجشي أن اهمية اللقاء يأتي من حيوية دور المرأة في سوق العمل المحلية، وبخاصة في القطاع الصناعي، وذلك بناء على أن نسبة البطالة في القطاع النسائي لا تزال عالية، إذ أن أكثر من 82% من المسجلين في نظام حافز نساء، وربما تزداد في المستقبل إذا لم تفعل قنوات الاستقطاب المهني.
وأوضح أن خريجات الجامعات والمعاهد والكليات في زيادة مطردة سنويا، وعدد السكان يزداد سنة بعد سنة، مما يعني أن هناك طاقة بشرية وطنية هائلة لكنها شبه معطلة، والاستفادة منها محدودة، ولا تزال مسألة تجييرها لخدمة الاقتصاد الوطني في مستويات متواضعة.. من هنا تأتي هذه الفعالية التي تنظمها الغرفة للمساهمة في حل هذه المشكلة، ووضع بعض المقترحات لاستقطاب العمالة الوطنية النسوية للعمل في القطاع الصناعي، الذي يعد من اكثر واهم القطاعات استقطابا للعمالة الوطنية، كما أن لديه القدرة على رفع مستوى الكفاءة المحلية .
واعرب الجشي عن أمله في أن يحقق اللقاء اهدافه المعلنة والتي تتمثل في رفع مستوى السعودة في القطاع الصناعي، والاستفادة من الثروة البشرية التي تتمتع بها المملكة وهي الفتيات المؤهلات واللاتي يمكن ان يكون لهن شأن في تطوير انفسهن وتجنيد مهاراتهن لخدمة الصناعة والقطاع الصناعي.