04/10/2022
حجم التجارة بين بين البلدين سجل ارتفاعًا بأكثر من 41 بالمائة في العام 2021
لقاء سعودي نرويجي يبحث تطوير الاعمال البحرية وفرص تطوير السواحل
التقى رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء صباح الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 سعادة سفير مملكة النرويج لدى المملكة طوماس ليد بول حيث بحثا اوجه التعاون المشترك.
وترأس السفير طوماس ومدير النرويج للابتكار في الشرق الأوسط اسبن تيكسوم وفدا تجاريا نرويجيا متخصصا في القطاع البحري في لقاء نظمته الغرفة وضم العديد من الشركات المتخصصة في صناعات وخدمات المجال البحري، حيث شهد حضورا لافتا من قطاع الاعمال والمهتمين في البلدين.
وقال الرزيزاء خلال اللقاء الذي حضره اللقاء النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد بن حمد العمار الخالدي والامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، بأن مثل هذه اللقاءات تُعزز من فرص التواصل وتفتح آفاقًا من المعرفة أمام القطاع الخاص في البلدين وتعطي زخمًا إضافيًا للتجارة والتقنية والابتكار والفرص الاستثمارية، مؤكدا بان المملكة والنرويج تـرتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، أثمرت صعودًا في حجم التجارة بين البلدين حيث بلغت في عام 2021 نحو 955.9 مليون ريال، لتسجل ارتفاعًا بما نسبته 41.7% عن عام 2020 التي بلغت 674.7 مليون ريال، كما ان النـرويج تأتي في المرتبة الـ (92) في قائمة الدول التـي صدرت إليها المملكة عام 2021.
كما سجلت قيمة صادرات المملكة إلى النـرويج ارتفاعا في العام نفسه بمقدار 59.5 مليون ريال بما نسبته 251% مقارنة بعام 2020.
ولفت الرزيزاء الى ان الفترات المقبلة ستشهد قفزة كبيـرة في العلاقات التجارية بين البلدين لاسيما في ظل العوامل المشتركة وما تخطوه حكومتنا الرشيدة نحو تنويع القاعدة الاقتصادية في إطار رؤيتها 2030 التي تعزز توليد اقتصاد عملاق في مختلف القطاعات.
وحث الرزيزاء أعضاء الوفد بالعمل على توسيع دوائر الاستثمار والتبادل التجاري بين شركات القطاع الخاص في كلا البلدين، داعيا الى التعرف على ما تُقدمه المملكة من محفزات ومشروعات كُبرى لاسيما فيما يتعلق بصناعات قطاع الأعمال البحرية المساندة وما تخطوه من خطوات تنظيمية وإجرائية في هذا الشأن ضمن تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
من جانبه عبر السفير النرويجي لدى المملكة طوماس ليد بول عن تطلعه لمزيد من التعاون بين البلدين مشيراً إلى أن هذه الزيارة حافز على تعزيز العلاقات الاقتصادية في القطاعات غير التقليدية .
وأشار إلى انه وبخلاف التشابه الملحوظ في التخصصات الاقتصادية الحيوية الرئيسية لدى المملكة والنرويج في قطاعي الطاقة المتجددة والنفط والغاز إلا انه يرى ان هناك فرصاً واعدة في بالعمل سوياً بتطوير الإستثمار في الميز النسبية للسواحل البحرية والاعمال البحرية وهي ما تتميز به السواحل في المملكة والنرويج وهي البلد التي تمتلك ثاني أطول ساحل في العالم .