17/09/2020
لجنة أوقاف غرفة الشرقية تُنظم الأحد القادم برنامجًا تدريبيًا حول مجالس النظارة والحوكمة
تُنظم غرفة الشرقية، مُمثلة بلجنة الأوقاف، يوم الأحد الموافق 20سبتمبر2020م، برنامجًا تدريبيًا جديدًا بعنوان (نحو مجلس نظارة فعال يُحقق الحوكمة)، يُقدمه عضو اللجنة المهندس «موسى بن محمد الموسى».
ويستهدف البرنامج مجالس الإدارة والنظارة للأوقاف الخاصة والعامة مؤسسية كانت أو عائلية، ويهدف إلى تفعيل دور هذه المجالس، وتحقيق استراتيجية الوقف، وتحرير أدوار اللجان، والإدارات والتدقيق والاستثمار والرقابة، وتطوير عمل القادة، وتحسين أداء هذه المجالس.
وقال رئيس غرفة الشرقية «عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي»، إن غرفة الشرقية ومن خلال لجنة الأوقاف وفرت الإمكانات والدعم في سبيل إحياء ثقافة الوقف بين قطاع الأعمال، ونسّقت مع جهات رسمية وغير رسمية عدة بهدف تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكم مشروعات الأوقاف، وأن هذا البرنامج يُمثل مواصلةً للجهود نحو تعزيز ثقافة الأوقاف كمقصد شرعي يهدف إلى دعم النمو الاقتصادي والتنموي في المجتمع.
وأكد الخالدي، على أهمية البرنامج بما يطرحه من موضوع ذات أهمية كُبرى في تنظيم الأوقاف وجعلها أكثر فاعلية، ألا وهي حوكمة مجالس النظارة، بما تضفيه الحوكمة من شفافية ورؤى أكثر وضوحًا فيما يتعلق بمجلس النظارة وآليات إدارته وكيفية قيادته للوقف وصولاً إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء باختيار الأساليب المناسبة والفعالة.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة الأوقاف، «عايض بن فرحان القحطاني»، حرص اللجنة على زيادة مساحة المعرفة والاطلاع في أوساط المجتمع حول ثقافة ومفهوم الأوقاف، وأنها ليست مقتصرة على قطاعات أو جوانب معينة، بل أن مفهومها وغايتها واسعة يستطيع عددًا كبيرًا من أفراد المجتمع تفعليها وكسب الأجر من الله عز وجل، وذلك من خلال القيام بهذا المقصد الشرعي السامي الذي يعد من أوجه التكافل الاجتماعي ويدفع بعجلة التنمية والاقتصاد الوطني، وأشار إلى أن برنامج حوكمة مجالس النظارة يأتي في إطار مستهدفات اللجنة نحو تطوير عمل قطاع الأوقاف وتدعيمه بكافة الوسائل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأضاف القحطاني، بأن لجنة أوقاف الشرقية تعتز بأن يقف على رئاستها الفخرية سموّ أمير المنطقة الشرقية صاحب السموّ الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، وسمو نائبة صاحب السمو الملكي الأميـر أحمد بن فهد بن سلمان نائبًا فخريًا لها، وما حققته من نتائج كبيرة ساهمت في زيادة الاتجاه نحو العمل الوقفي بكافة أنواعه، وكذلك حجم المعرفة بالأوقاف سواء من ناحية إقامتها أو إدارتها التي أوجدته اللجنة في أوساط المجتمع، كما أن هذا البرنامج متاح لمشاركة الجميع.