31/01/2011
كانت أسبق الغرف اهتماما بالتوطين
غرفــة الشرقيـة تفوز بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز لـلسعودة
الراشد: جائزة سموه تتويج لمبادرات الغرفة في مجال التوطين عامة وتوطين الوظائف خاصة
الوابل: المسئولية التي تضعها الجائزة على منسوبي الغرفة كبيرة ونستطيع أن ننهض بأعبائها
فازت غرفة الشرقية بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أل سعود لـ "السعودة". وأوضح رئيس الغرفة عبد الرحمن بن راشد الراشد أن فوز الغرفة بالجائزة وحصولها على المركز الثاني عن قطاع الغرف التجارية الصناعية بالمملكة، يأتي تتويجا لجهود الغرفة في خدمة المجتمع، وحرصها على تفعيل مبادراتها فيما يتعلق بقضية التوطين عامة، وتوطين الوظائف على نحو خاص، مثمنا لسموه وللجنة الجائزة منح غرفة الشرقية هذا الشرف الكبير.
وأضاف الراشد إن فوز الغرفة بالجائزة ، يعد تأكيدا لنجاح جهودها في معالجة قضية توطين الوظائف، مشيرا إلى أنها المرة الثانية التي تفوز فيها الغرفة بجائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة، مؤكدا اهتمام الغرفة المستمر بقضايا التوطين، وعلى رأسها تطوير الموارد البشرية، وتنمية قدرات الكوادر الوطنية في كافة المجالات.
وقال الراشد إن هذا النجاح يتم بفضل من الله وتوفيقه، ثم بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على تشجيع مبادرات الغرفة في كافة المجالات، خاصة ما يتعلق منها بتوطين الوظائف والسعودة.
وأضاف الراشد إن فوز الغرفة بهذه الجائزة المتميزة ورفيعة المستوى في المجال الاجتماعي والاقتصادي، بقدر ما يشرفها فإنه يضع عليها مسئوليات وأعباء جديدة، تتناسب وحجم الجائزة، وترتفع إلى مستوى نظرة وتقييم لجنة الجائزة لأداء الغرفة.
وأكد أن غرفة الشرقية كانت من أوائل الغرف السعودية تبنيًا لمفهوم السعودة، وأنها نجحت في تعبئة جهود رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية وراء تشجيع تبني التوطين. وذكر أن الغرفة قدمت الكثير من المبادرات في كافة المجالات الاقتصادية، التي تهدف إلى تشجيع قطاع الأعمال وتدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية، مشيدا بتعاون المشتركين والمشتركات من رجال وسيدات الأعمال في المنطقة .
من جهته، قال الأمين العام للغرفة المكلف عبد الرحمن بن عبد الله الوابل أن غرفة الشرقية أعطت
قضية التوطين كامل اهتمامها ورعايتها، وبذلت الجهد الأكبر تعزيزا لتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة في شركات القطاع الخاص، مشيدا بتعاون رجال وسيدات الأعمال في دعم هذا الاتجاه الذي يمثل أحد المحاور والأهداف الاستراتيجية للغرفة، مؤكدا أن الغرفة تسعى في أكثر برامجها وأنشطتها إلى تطوير مساهماتها على هذا الصعيد، معبرا عن تقديره للرعاية التي تحظى بها مشروعات الغرفة ومبادراتها وبرامجها في التوطين، من لدن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تحفز الغرفة على تقديم كل ما تستطيعه من جهد في خدمة مجتمعها.
وطالب منسوبي الغرفة بمواصلة عملهم المخلص تعزيزا لأداء الغرفة في قضية التوطين، مشيرا إلى أن الجائزة الجديدة تضع على الغرفة ـ في جميع مستوياتها ـ مسئولية كبيرة قال إنهم جميعا أهل لتحملها والنهوض بأعبائها.
وتطرق الوابل إلى أن الغرفة لم تكتف بتكريس السعودة في طوقامها بل انها تبنت مبادرات عديدة في مجال توطين الوظائف منها المشاركة في برامج التنظيم الوطني المشترك مع كل المؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وذلك بهدف رصد طالبي العمل والعمل على تدريبهم التدريب المنتهي بالتوظيف وفق ما يتبناها صندوق تنمية الموارد البشرية.
ـإضافة إلى انشاء مركز غرفة الشرقية للتوظيف، وهو جهة معنية لاستقطاب الكفاءات والسعي لتوظيفيهم في القطاع الخاص.