13/12/2011
تهدف الى تعزيز وتوثيق اواصر العلاقة بين المؤسسات التنموية
غرفة الشرقية وSTC توقعان اتفاقية الرعاية السنوية
الوابل: الاتفاقية تعزز توجه "شركاء في التنمية"
الجاسر: نسعى إلى إرضاء عملاءSTCبتوفير كافة احتياجاتهم
وقعت غرفة الشرقية وشركة الاتصالات السعوديةSTCمساء امس الأول الأحد 11 ديسمبر 2011 اتفاقية الرعاية السنوية تكون بموجبها الشركة راعي مميز لمدة سنة وتحصل على العديد من المزايا التي تضعها في موقع اكثر ريادة وتميز وتواصل مع عملاءها .
قام بتوقيع الاتفاقية عن الغرفة أمينها العام عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، وعن شركة الاتصالات السعوديةSTCنائب الرئيس لخدمات قطاع الأعمال المهندس محمد بن ناصر الجاسر.
وأعرب الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل عن ارتياحه لتوقيع الاتفاقية مع شركة الاتصالات السعودية، موضحا أن الاتفاقية تأتي في إطار شعار الغرفة (شركاء في التنمية)، وضمن توجهاتها فيما يتعلق بتعزيز علاقاتها مع كافة الجهات بالمنطقة، مبيناً أن اعتمادية STCلدى عملائها عموماً ـ والغرفة على وجه الخصوص ـ تشكل حافزاً كبيراً لتوطيد العلاقة وتعزيزها مع الشركة، وألمح إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سلسلة من البرامج المشتركة تكللت جميعها بالنجاح.
وبين الوابل أن الغرفة ستبذل قصارى جهدها في تطوير وانجاح هذه العلاقة القائمة على التنسيق وتناغم الأدوار، قائلا "إن ثقة الغرفة المتجددة في الاتصالات السعودية تنبع من كونها الشركة الوطنية الرائدة ومشغل رئيس لقطاع الاتصالات وتقنيات المعلومات الحديثة على مستوى المملكة والشرق الأوسط".
من جهته، أوضح نائب رئيس الاتصالات السعوديةSTC لخدمات قطاع الأعمال المهندس محمد بن ناصر الجاسر أن توقيع الاتفاقية يأتي تأكيدا لحرصSTCعلى القيام بدورها في تقديم خدماتها "المتميزة" للمؤسسات الوطنية البارزة والتي تضطلع بأدوار مهمة في خدمة الاقتصاد السعودي، لافتا إلى أن غرفة الشرقية تأتي على رأس هذه المؤسسات وفي مقدمتها.
وأوضح الجاسر أن هذه الاتفاقية تجسد الهدف المشترك بين الجانبين في تحقيق التميز، وتؤكد في الوقت نفسه استمرار الاتصالات السعودية في تطبيق إستراتيجية الريادة والتي تهدف إلى إرضاء عملاء الشركة بتوفير مختلف احتياجاتهم، سواءً بتقديم خدمات الرعاية "المميزة" لأنشطتهم وفعالياتهم، أو بتزويدهم بأحدث حلول الاتصال وتقنية المعلومات، مبيناً أن غرفة الشرقية تعد من كبار عملاء الاتصالات في المنطقة الشرقية، إذ توليها الشركة اهتماماً خاصاً، وذلك لموقعها الإستراتيجي في منطقة حيوية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تُعَدُّ الرافد الرئيس للاقتصاد الوطني "حيث تحتضن أهم الحقول النفطية في بلادنا، ومن ثم أكبر المصانع والمنشآت الضخمة، مما يحتم على الاتصالات السعودية توظيف طاقاتها وقدراتها في تعزيز العلاقة معها ورفدها بجميع الحلول الذكية التي تلبي تطلعاتها".
وذكر أن الاتصالات السعودية تدرك حجم تحديات السوق التي تواجه جميع عملائها، لا سيما المنضمين تحت مظلة غرفة الشرقية، لافتاً إلى أن الشركة تمكنت ـ وفقاً لدراسة وخطة متكاملة ـ من توفير الحلول والتطبيقات الذكية لمجابهة هذه التحديات، بما يمكّن عملاءها من تطوير قدراتهم التنافسية في سوق العمل، سواء على الصعيد المحلي أو الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال إن حقيبة الاتصالات السعودية زاخرة بهذه الحلول الرائدة يدعمها في ذلك رصيد وافر من الخبرات والإمكانات البشرية والمادية، مؤكداً أن الشركة حققت نقلة نوعية غير مسبوقة في أداء منشآت عملائها وتطويرها، من خلال تأسيس وتعزيز بنية اتصال متكاملة تشمل الانترنت عالي السرعة والهاتف والجوال وغير ذلك من الابتكارات التي تلائم احتياجات عملائها المتجددة.