غرفة الشرقية وسابك تطلقان المرحلة الثانية من البرنامج التأهيلي (نصنع)

يستهدف تأهيل 30 شابا للاستثمار في المجال الصناعي
غرفة الشرقية وسابك تطلقان المرحلة الثانية من البرنامج التأهيلي (نصنع)

تطلق غرفة الشرقية بالشراكة مع شركة سابك المرحلة الثانية من البرنامج التأهيلي (نصنع) الذي تنظمه ضمن جهودها لدعم قطاع الاعمال الشاب، وذلك بالمقر الرئيس للغرفة، حيث بدأت تستقبل طلبات المشاركة من المستثمرين الشباب في المجال الصناعي بهدف مساعدة المستثمرين الشباب في تأسيس مشاريعهم الصناعية الصغيرة والمتوسطة من خلال حزمة من البرامج التدريبية المنتهية بإنشاء مصانع لخريجي البرنامج.
وحول البرنامج قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي بان البرنامج الذي يقدم لـ 3 أشهر ينطلق في مرحلته الثانية لافتا الى ان المقبولين في البرنامج سيخضعون لساعات تدريبية على ايدي طاقم تدريبي محترف من أصحاب الكفاءة، المؤهلين والمتمرسين لتنفيذ البرامج التدريبية الاحترافية، وخبراء بيئة الاستثمار الصناعي في المملكة، ويمتلكون القدرة والامكانيات على متابعة خريجي البرنامج وتزويدهم بالنصائح والارشادات اللازمة بعد بداية المشروع واثناء مرحلة العمل، مبينا بان المتدرب يخضع اثناء فترة التدريب الى 200 ساعة تدريبية.
كما اكد الخالدي بان الغرفة وسعيا لنشر ثقافة العمل الحر، تصمم هذا البرنامج بهدف تأهيل الشباب الراغبين في العمل في المجال الصناعي، مشيرا الى ان البرنامج يستهدف تخريج 30 شابا لديهم القدرة والكفاءة لتأسيس مصانع صغيرة ومتوسطة بشكل منظم واحترافي، حيث يمدهم البرنامج بالمهارات الفنية والإدارية والمعلومات اللازمة، كما يغطي البرنامج الجوانب الإدارية والتسويقية والمالية والقانونية ودراسة الجدوى، ويحصل كل مشارك يستوفي الشروط على شهادة اجتياز فترة التدريب.
وأشار الخالدي الى ان البرنامج سيقدم خدمات متعددة خلال انعقاده، يستعرض خلالها خدمات التأسيس والتمويل لافتا الى ان المتدرب في نهاية البرنامج يمنح الشهادة الاحترافية لتأهيل المستثمر الصناعي ويكون ضمن المؤهلين للحصول على دعم من برنامج "نساند" في شركة سابك لبناء مصنعه الخاص.
يذكر ان شروط التقدم للتسجيل في البرنامج ان يكون المتقدم سعودي الجنسية وحاصل على شهادة الثانوية العامة كحد أدني والاولوية للتخصصات الهندسية، ولديه الرغبة الجادة في انشاء مشروع صناعي والالتزام بإدارته والتفرغ له، كما يشترط ان يكون ممن يمتلكون فكرة وخطة لمشروع صناعي قابل للنمو وقادر على توفير فرص عمل جديدة.