29/10/2020
بالتعاون مع فرع معهد الإدارة العامة النسائي بالشرقية
غرفة الشرقية تُنظم ورشة عمل عن مهارات التفكير الإبداعي
نظّمت غرفة الشرقية، مُمثلة في مركز سيدات الأعمال، بالتعاون مع فرع معهد الإدارة العامة النسائي بالشرقية، يوم الأربعاء 28أكتوبر2020م، ورشة عمل عن بُعد، بعنوان "مهارات التفكير الإبداعي"، قدّمتها مديرة إدارة شؤون المتدربين بالمعهد، أبرار الفرحان، وسط حضور كبير من رواد ورائدات أعمال المنطقة الشرقية.
وقالت الفرحان، إن التفكير هو المرحلة الأساسية للأبداع، وإنه كعملية عقلية إحدى الأدوات التي تُستخدم في تحقيق الإبداع، فالتفكير عملية شمولية متعددة الجوانب ترمي إلى إيجاد فكرة جديدة ذات فائدة، لافتةً إلى أن القدرة الإبداعية لدى الأفراد تختلف من فرد لآخر، وإنه من الخطأ أن نحكم على الجميع من خلال مقياس واحد.
وأشارت الفرحان، إلى أن أهم ما يميز الشخص المبدع هو فضوله وعدم استسلامه بسهولة، ودائمًا ما ينظر للمشاكل متفائلاً، وغير تقليدي ومرن في تعامله مع أفكار الغير، وكذلك شخص حساس يتمتع بالتحدي وفكاهي وخيالي.
وأوضحت أن التفكير الإبداعي، يكون بتغيير اتجاه الافكار والمرونة ورصد التفاصيل والطلاقة في التعبير والأصالة، مشيرة إلى أن العملية الإبداعية وفقًا لنموذج West تكون بتحديد الحاجة ومن ثم الأفكار وبعدها التطبيق فالثبات.
وعن أدوات العملية الإبداعية، قالت الفرحان، هناك العصف الذهني، والذي يكون بالحصول على أكبر عدد من الأفكار، وإيجاد الأسئلة الفعالة فالإبداع يسأل: لماذا؟ ولم لا؟، والتفكير بالمقلوب أي التفكير عكس الفكرة أو الرأي المطروح وأخيرًا طريقة سكامبر للتطوير، مشيرةً إلى أن التفكير يعزز طموحاتنا بإثراء أفكارنا المبتكرة سنبلغ آفاقٍ جديدة بمنتهى السهولة ومشاركة المعلومات والتواصل مع الأشخاص في مختلف أنحاء العالم.
وحدّدت الفرحان، نحو 12 خطوة حتى يصبح الفرد مبدعًا، كأن يكتب الفرد ما يجول بخاطره، وأن يحط نفسه بأشخاص مبدعين، وأن يحرص على تنمية روح التعاون مع الآخرين بداخله، وأن يكون منفتحًا على العالم ويجعل دفتر ملاحظته معه أينما ذهب، وأن يتقبل الملاحظات والانتقادات ويعتاد الذهاب إلى أماكن جديدة، وأن يعرف بأن أخطاءه يتعلم منها، وألا يضغط على نفسه ولا يحاول تقليد الأشخاص، وأن يضع قائمة بالمهام وأن ينتهي من مهامه.