11/04/2017
برعاية وزير التجارة والاستثمار وبحضور خبراء دوليين ومحليين
غرفة الشرقية تُطلق الأسبوع المُقبل مُلتقى حوكمة الشركات العائلية
تُطلق غرفة الشرقية الأسبوع المُقبل، يوم الأربعاء 19 أبريل الجاري، مُلتقى الحوكمة في الشركات العائلية، وذلك تحت رعاية وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وبالتعاون مع كلية إنسياد لإدارة الأعمال، الذي من المُقرر أن يحضره خبراء دوليين ومحليين متخصصين في الحوكمة وتحوُّل الأعمال العائلية إلى مُساهمة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أن الملتقى يستعرض شق الحوكمة في الشركات العائلية، وذلك لما ينطوي عليه هذا الشق من مردودات إيجابية في حال الالتزام به، لافتًا إلى أن الملتقى يأتي لأجل توعية أصحاب الأعمال العائلية وجميع مُلاك الشركات على أنواعها بأهمية اتخاذ الحوكمة كمنهج مُتبع في مؤسساتهم.
وقال العطيشان، إن الملتقى يتناول مجموعة من المحاور ذات الأهمية بموضوع الحوكمة، أبرزها مجالس الإدارة واستقطاب الخبرات والتعاقب الوظيفي وأثر التخطيط السليم في استدامة الأعمال العائلية، فضلاً عن استعراض التحديات التي تواجه الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالمؤسسية وتطبيقاتها داخل الأعمال العائلية، لافتًا إلى أن الحوكمة الجيدة في الشركات العائلية وغير العائلية تبدأ متى توافرت الخبرات وتواجدت اللوائح المكتوبة والخطط المستقبلية الواضحة للنمو والتوسع.
وأكد العطيشان، أن الحوكمة محور أساسي في تحقيق تحوُّل آمن للمنشآت العائلية، منوهًا إلى الدور التوعوي الذي تلعبه غرفة الشرقية في هذا الشأن بتقديمها حزمة من البرامج والمحاضرات وورش العمل لأجل توعية أصحاب الأعمال العائلية بأهمية اتخاذ الحوكمة كمسار آمن لاستدامة أعمالهم والمحافظة على ثرواتهم، مشيرًا إلى أن مُلتقى هذا العام يأتي استكمالاً لما طُرح العام الماضي حول تحوُّل الشركات العائلية، والذي خلص إلى مجموعة من البنود التي توضح كيفية إتمام التحوُّل دون حدوث اضطرابات أو مشاكل للأعمال العائلية.
وشدّد العطيشان، على عدم التردّد في الأخذ بإجراءات الحوكمة لما تُحققه من فوائد عدة، مثل: استمرارية الاسم والنشاط التجاري للشركة مع زيادة قيمتها السوقية، مؤكدًا أن الحوكمة بمثابة نقطة فاصلة في رحلة تحوُّل الأعمال العائلية، حيث ترتقي بالمؤسسة وتُحقق لها الشفافية والجودة، ومن ثمّ زيادة فرص توسعها وانتقالها من نطاق إلى آخر، داعيًا أصحاب الأعمال على أنواعها عائلية كانت أو غيرها إلى حضور المُلتقى والاستفادة من الطروحات المُقدمة وإثراء المُلتقى بالحوار والنقاش.