28/12/2020
نجحت في تجديد أربع مواصفات قياسية للجودة
غرفة الشرقية تُجدِّد صلاحية شهادات الايزو على مستوى إداراتها وفروعها ومراكز خدماتها
نجحت غرفة الشرقية في تجديد صلاحية جميع شهادات أنظمة الجودة المعتمدة لديها، وذلك بعد تحقيقها كافة المتطلبات ذات الارتباط بتحديث أنظمتها الإدارية والتنظيمية ومنظومة خدماتها المُقدمة لمشتركيها ومستفيديها، فحصلت على صلاحية تجديد اعتماد كل من: شهادة شكاوي العملاء ايزو 2018:10002 Guide Lines for Complaints Handling in Organizations، وشهادة نظام إدارة الجودة ايزو 9001:2015 Quality Management System، وشهادة نظام إدارة أمن المعلومات ايزو 27001:2013 Security Management System Information وشهادة استمرارية الأعمال ايزو 2012:22301 Business Continuity .
وكانت غرفة الشرقية أول غرفة تجارية على مستوى المملكة والشرق الأوسط تحصل في عام2009م على صلاحية اعتماد شهادتي أنظمة الجودة وأمن المعلومات، وفي عام2011م بجانب تجديدها لهاتين الشهادتين حصلت على اعتماد صلاحية كل من شهادتي استمرارية الأعمال وشكاوى العملاء.
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن حصول الغرفة على تجديد صلاحية شهادات الايزو لاسيما في ظل ما فرضته جائحة كورونا من إجراءات احترازية، إنما يؤكد صلابة ومتانة الغرفة واسبقيتها في الحصول على المواصفات القياسية للجودة التي مكّنتها من ممارسة أعمالها رغم الجائحة، فضلاً عن كفاءة كوادرها البشرية في التعاطي الإيجابي مع التحديات وحرصهم على تحقيق النجاحات مهما كانت الظروف، مُهنئًا كافة أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة والمشتركين بمناسبة حصول الغرفة على اعتماد هذه الشهادات الأربع ومنحها صلاحية تجديدها مرة أُخرى.
وأكد الخالدي، أن تحقيق الاستمرارية في تجديد اعتمادات شهادات الايزو، يدعم مستهدفات الغرفة الطموحة بالوصول إلى مصاف الغرف العالمية، لافتًا إلى أن الغرفة دؤوبة نحو تطبيق أنظمة الجودة وتحديث أنظمتها الداخلية ومنظومة خدماتها لتواكب أحدث التطورات العالمية، وأن ما أهلها للحصول على هذه الشهادات ومنحها صلاحية تجديدها بصورة متوالية، هو حرصها الدائم بالعمل الحثيث والمتواصل لأن تكون هذه الأنظمة واقعًا ملموسًا يشعر به كافة عملائها.
وأشار الخالدي، إلى أن الغرفة نفذت كل المتطلبات الضرورية لضمان استمرار صلاحية هذه الشهادات على مستوى جميع إداراتها وفروعها ومراكز خدماتها، من حيث توفير كافة الاحتياجات اللازمة وتدريب الكوادر البشرية، وأن النتائج هذه محُفزة نحو المزيد من النجاحات في مسيرة الغرفة إلى آفاق المستقبل.