03/12/2018
تقدم خدمات واستشارات قانونية وتسويقية متنوعة
غرفة الشرقية توقع 6 اتفاقيات تستهدف دعم رائدات الاعمال في المنطقة
انطلاقا من مسؤوليتها تجاه رعاية قطاع الاعمال ,وقعت غرفة الشرقية ممثلة بمجلس شابات الاعمال 6 اتفاقيات تهدف الى تقديم التسهيلات وتذليل التحديات التي قد تواجه شابات الأعمال في المنطقة عند البدء بمشروعاتهن من خلال شركاء داعمين، وذلك ترجمة لمبادرة بعنوان (يدا بيد) طرحها المجلس لتقديم خدمات بشكل مجاني او مخفض التكلفة لرائدات الاعمال، حيث جرت مراسم التوقيع امس الاحد 2 ديسمبر بالمقر الرئيس للغرفة.
واكد امين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بانه انطلاقًا من الأدوار المناطة بالمرأة السعودية في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠، التي تستهدف تعزيز دور مشاركتها في سوق العمل، من خلال رفع نسبة تواجدها في سوق العمل إلى ٣٠ بالمائة، وقعت الغرفة 6 اتفاقيات مع عدد من الشركاء الذين سيقدمون خدمات متنوعة لرائدات الاعمال ممن يرغبن في البدء بمشاريعهن الخاصة.
وقال الوابل أن المبادرة تستهدف رائدات الأعمال المنتسبات للغرفة، ممن لا يزيد عمر سجلها التجاري عن ثلاث سنوات، مشيرا الى ان الاتفاقيات ستكون بمثابة دعم للمشاريع الجديدة في السوق والتي تعاني من تعثر خلال السنوات الأولى، حيث سيقدم الشركاء من خلالها مختلف الخدمات يأتي ابرزها: توفير مساحات مكتبية منخفضة التكلفة، وتقديم الاستشارات والخدمات القانونية والتسويقية، بالإضافة الى الخدمات المحاسبية والتقنية. .
من جهتها ثمنت عضو مجلس إدارة الغرفة العنود الرماح التي حضرت مناسبة توقيع العقود هذه الخطوة المهمة ، مشيرة إلى الدور التكاملي للغرفة مع مؤسسات قطاع الأعمال في تقديم مبادرات تستهدف تقديم العون والمساندة للمشاريع الناشئة .
واشادت الرماح بالجهود التي يبذلها مجلس شابات الاعمال في هذا الصدد ، كما ثمنت الخطوة الرائدة لشركاء النجاح لهذه المبادرة من مؤسسات الخبرة وبيوت الإستشارات في دعم هذا التوجه كأحد أوجه المسئولية الإجتماعية الذي يميز قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية .
فيما وصفت رئيسة مجلس شابات الاعمال بالغرفة نجلاء العبد القادر توقيع الإتفاقيات بقفزة كبيرة في مجال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ، مشيرة إلى أن المبادرة تأتي بعد دراسة لعدد من المعطيات التي عكست وضع المبادرات النسائية الناشئة وما يواجهها من تحديات حيث تشير الدراسات الى ان 50 بالمائة من المشاريع الجديدة تفشل خلال السنة الأولى من عمر المشروع لتصل الى 95 بالمائة خلال 5 سنوات.
وبينت العبدالقادر أن التقارير المتاحة تشير إلى أن المرأة السعودية تمتلك او تدير ما يتجاوز 18 بالمائة من المشاريع الصغيرة، الأمر الذي ساعد على تقديم هذه المبادرة التي ستصب في خانة الجهود الرامية لرفع نسبة مشاركة المرأة الى 35 بالمائة بحلول 2030، مبينة بأنه سيتم استقبال الطلبات من خلال صفحة إلكترونية خاصة ستكون ضمن موقع غرفة الشرقية الالكتروني.