03/12/2018
يرعاه أمير المنطقة وتُنظمه غرفة الشرقية في ديسمبر الجاري
غرفة الشرقية تنتهي من أعمالها التحضيرية لـ«صنعتي2018م»
انهت غرفة الشرقية خلال شهر نوفمبر الجاري أعمالها التحضيرية استعدادًا لانطلاق معرضها للأسر المنتجة «صنعتي2018م»، الذي يرعاه صاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وينطلق في نسخته الرابعة لمدة خمسة أيام متتالية في الفترة من (9 إلى 13 ديسمبر الجاري)، على أرض شركة معارض الظهران الدولية «إكسبو»، طريق الدمام ـــ الخبر الساحلي.
وكانت غرفة الشرقية، مُمثلة في مركز المسئولية الاجتماعية، قد أقامت استعدادًا للمعرض عددًا من البرامج واللقاءات التحضيرية عبرّ ثلاثة مراحلة متتالية، وذلك لأجل تجهيز وإعداد الأسر والجمعيات والمراكز للمشاركة الفاعلة في المعرض.
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن «صنعتي2018م» سوف ينطلق بمشاركة أكثر من 20 جهة حاضنة للأسر المنتجة، ما بين جمعيات ومراكز ولجان، مستهدفًا 325 أسرة منتجة بزيادة قدرها 60 أسرة عن العام الماضي، مبينًا أن معرض العام ينقسم إلى عدة أقسام رئيسة حيث قسم الأسر المنتجة بتصنيفاته وقسم الحرفيين الرجال وقسم خاص بالتاجر الصغير بعمر أقل من 15 عام، وذلك بعد ما حققه من نجاح في النسخة السابقة، فضلاً عن قسم الطفل (ركن الطفل)، وهو ركن متعدد النشاطات التفاعلية.
وأشار الخالدي، إلى أنه تم دعوة الجهات ذات برامج المسؤولية المجتمعية للمشاركة بالمعرض، كوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية المجتمعية، وكذلك بنك التنمية الاجتماعية، إضافة إلى دعوة قطاع الأعمال ممن لديهم مبادرات وبرامج مجتمعية تخدم هذه الشريحة.
وأكد على أهمية البرامج واللقاءات السابقة للمعرض، لأنها بمثابة ورش عمل تطبيقية تمنح المشاركون من الأسر والمراكز والجمعيات فرصًا جيدة نحو مشاركة أكثر نفعًا، إضافة إلى دورها في تنمية المهارات اللازمة مهنيًا وإداريًا وتسويقيًا، مشيرًا إلى أن المرحلة التحضيرية تضمنت تنفيذ برامج تدريبية تأهيلية وأمسيات توعوية للأسر التي ستشارك بالمعرض بهدف الارتقاء بها واكسابها المهارات والقدرات وكذلك تجهيزها وفقًا للأسس السليمة للبيع والتسويق وتطوير وتجويد المنتج لتحقيق مشاركة فاعلة في المعرض.
وقال الخالدي، إن الغرفة منذ تبنيها إقامة معرض «صنعتي» للأسر المنتجة، وهي تهدف إلى تكوين مُكّون معرفي بالأسر المنتجة في المنطقة الشرقية ونوعية أعمالها ومنتجاتها وكيفية التواصل معها من قبل المستهلكين، لافتًا إلى أن المعرض بمثابة نافذة أكثر فاعلية نحو تنظيم عمل الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية وتسويق منتجاتها عبر المعارض المتخصصة ذات المواصفات العالمية، مؤكدًا على مواصلة الغرفة لجهودها في مساندة الأسر المنتجة لتكون رافدًا للاقتصاد بالمنطقة الشرقية وتكون أكثر اعتمادًا على ذاتها وتؤمن لنفسها مصدر دخل مستدام.