09/03/2016
بالتعاون مع بنك الجزيرة ومركز جنى الخيري
غرفة الشرقية تفتتح معرض مهارة لتنمية وتطوير مشاريع الأسر المنتجة في مجمع الراشد التجاري
افتتح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبد الرحمن بن صالح العطيشان، الاربعاء معرض (خريجات)، المُصاحب لبرنامج مهارة لتنمية وتطوير مشاريع الأسر المنتجة، الذي تُنظمه الغرفة ممثلة بمركز سيدات الأعمال، بالتعاون مع بنك الجزيرة وجمعية جنى لبناء الأسر المنتجة، وذلك بمجمع الراشد التجاري في الخُبْر .
ويهدف البرنامج بحسب، عبدالرحمن العطيشان، إلى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز الأسر لتأسيس الاستثمارات المنزلية، ومساعدتها على أن تُسهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتًا إلى أن خدمة المجتمع بمختلف أعمالها أصبحت جزء لا يتجزأ من أي نشاط اقتصادي يرغب في تحقيق الاستدامة والنمو الآمن.
وقال العطيشان، إن معرض مهارة، يأتي ضمن خطة الغرفة الرامية إلى النهوض بقطاع الأسر المنتجة، لما يمكن أن تُحققه هذه الأسر من قيمه مضافة للاقتصاد الوطني، منوهًا إلى أن القطاع الخاص يُثبت يومًا بعد الآخر تميزه في مجال خدمة المجتمع من خلال حرصه على التخفيف من ظاهرة البطالة ورفع المستوى المعيشي للأسرة في المجتمع، وذلك من خلال تبنيه للبرامج سواء التدريبية أو التمويلية.
وأكد العطيشان، أن مشروعات الأسر المنتجة لها انعكاساتها الإيجابية على المجتمع، فبجانب مكتسباتها الاقتصادية تحمل أبعادًا اجتماعية متعددة، كالحد من عوز هذه الأسر وتحويلها من مجرد أُسَر مُتلقية للإعانات إلى أسر منتجة.
فيما أشار المدير التنفيذي لبرامج خدمة المجتمع ببنك الجزيرة، الدكتور، فهد بن علي العليان، إلى البرامج المجتمعية التي يقدمها بنك الجزيرة من أجل الارتقاء بالأسر المنتجة، كبرنامج القرض الحسن، الذي يتخذ من فلسفة وجوبية العمل سبيلاً إلى مساعدة أبناء وبنات الأسر المحتاجة في الحصول على فرصة إنشاء مشاريعهم الصغيرة ، وذلك من خلال تمويلهم بالتعاون مع الجمعيات الخيرية.
وأضاف، العليان، هناك أيضًا برنامج التدريب والتأهيل لسوق العمل، الذي يهدف إلى تدريب الشباب والفتيات وتأهيلهم لسوق العمل، مما يساعدهم على فتح آفاق لبناء مستقبلهم، وبرنامج تسويق منتجات الأسر المنتجة، وذلك من خلال فتح منافذ لتسويق منتجاتهم، وغيرها العديد من البرامج ذات المسئولية المجتمعية، مضيفًا بأنه منذ إطلاق برنامج مهارة، ونحن نضع صوب أعيننا، تقديم أحدث الوسائل المساعدة على زيادة العوائد المالية للأسر المنتجة وسُبل المحافظة على نسب مبيعاتها.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز جنى لبناء الأسر المنتجة، محمود الشامي، أن المركز يفتح أبوابه لكافة الأسر الراغبة في العمل والإنتاج، مشيرًا إلى ما يقدمه المركز عبر 11 فرعًا في كافة أنحاء المملكة من خدمات تدريبية وتمويلية للأسر المنتجة، مشيدًا بالتعاون البناء في برنامج مهارة مع كل من بنك الجزيرة وغرفة الشرقية لاسيما من ناحية التنسيق والتنظيم.
وشدّد من جانبه، أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على أهمية مثل هذه المعارض كونها تمثل منفذًا تسويقيًا هامًا يوفر أرباحًا وحضورًا كبيرًا لهذه الأسر ، بما يعزز استمراريتها في العمل وإيجاد الدخل المناسب.
وأضاف، إن الغرفة تولي أهمية خاصة للأسر المنتجة، باعتبارها مكون اقتصادي متعدد المنافع، مبيننًا مدى إمكانية ذلك القطاع في توفير فرص العمل ذكورًا وإناثًا.
وقال الوابل، إن الغرفة تولي اهتمامًا خاصًا بالمسئولية الاجتماعية، فحرصت على إنشاء مركز المسئولية المجتمعية وهو مركز مختص بهذا الشأن مهمته تنفيذ الأنشطة ذات البعد الاجتماعي، ومتابعتها والعمل على تطويرها.
وفي السياق ذاته، أكدت المشاركات في المعرض على حُسن التنظيم، الذي مكنهم من عرض منتجاتهم بأساليب أكثر جذبًا، متمنين الإكثار من إقامة مثل هذه البرامج والمعارض لما تحققه من دعم كبير لهن في تسويق منتجاتهم والتعريف بها.
ورأت صاحبة بارتي الأميرات، أن البرنامج وفر لها المعرفة العلمية بأحدث أساليب التسويق وسُبل المحافظة على المستهلك، مشيرةً إلى أنها تمتهن تنسيق وتجهيز الحفلات منذ فترة ليست بالبعيدة، مثنية على المعرض وما منحه لها من التعريف بمؤسستها أمام الزائرين، مبدية استعدادها لتجهيز جميع أنواع الحفلات.
وقالت صاحبة ريحة أمي، للعطور الشرقية، إنها ممتنة كثيرًا للقائمين على برنامج مهارة، مشيرةً إلى استفادتها الكبيرة بخاصة فيما يتعلق وسُبل إقناع الزبائن بجودة منتجها، وكيفية تكوينها لشبكة علاقات عامة، لافتة إلى أنها تطلع على كل ما هو جديد في عالم العطور، حتى تستطيع أن تجعل من عطورها ماركة معروفة، مشيرة إلى أنها تستفيد كثيرًا من المعرض لأنه عرّفها بالجمهور وساعدها في كسر الحاج النفسي لديها في التعامل المباشر مع المشترين.
فيما تمنت إحدى المشاركات من صانعات الشنط، أن تحقق حلمها بأن يكون لها مكان دائم لعرض منتجاتها، مشيرة إلى أنها تسعى بكل إصرار وعزيمة نحو تحقيق هدفها، لافتة إلى أنها تُكثر من تعلمها لفنون صناعة الشنط حتى تكون دائمًا ملمة بكل ما هو جديد، مثنية على برنامج مهارة وما قدمه لها شخصيًا من معرفة بكيفية صناعة الهوية التجارية، وطرق الإعلان عن المنتج.