17/10/2021
غرفة الشرقية تطلق حاضنة أعمال لدعم رواد ورائدات الأعمال في المنطقة
الخالدي: الغرفة تعمل على سد حاجة المجتمع الريادي بتوفير حاضنة ومساحات عمل مشتركة
تطلق غرفة الشرقية في نوفمبر المقبل حاضنة لريادة الأعمال، تهدف الى دعم وإرشاد رواد ورائدات الأعمال كما تتبنى أصحاب الأفكار الإبداعية وتعمل على تنفيذ البرامج التي تعمل على تثقيفهم وتوعيتهم ومساعدتهم لتمكينهم في الوصول للنجاح وتحقيق الإبداع في مشاريعهم الناشئة.
وحول ذلك أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي، بأن مشروع الحاضنة يحظى بدعم من مجلس الإدارة، بهدف مواكبة النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة، ومواكبة لمبادرات رؤية 2030 بحيث تهدف الحاضنة الى توجيه وتسريع نمو ونجاح الأفكار الناشئة، وتحقيق التدريب والإرشاد في المجال الإداري والفني، وتأهيل المشروع ليتم قبوله عند المستثمرين، وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال.
وقال الخالدي بان دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال هو مبدأ أصيل في غرفة الشرقية وجزء ثابت من دورها، مشيرا الى المجتمع الريادي بحاجة لحضانات ومساحات عمل مشتركة في المنطقة، وهذا ما تسعى اليه الغرفة من خلال استثمار علاقاتها المميزة مع قطاع الأعمال، لافتا الى ان الحاضنة تستهدف رواد الأعمال سعوديين الذي يعملون في بداية تأسيس منشأة ناشئة، بالإضافة الى دعم المنشأة الناشئة التي تواجه تحدي في الاستدامة، وأخرى تواجه تحدي في النمو.
من جانبه قال رئيس المجلس التنفيذي لمجلس شباب اعمال الشرقية فهد بن عبدالله الفراج أن الحاضنة ستعمل على توفير بيئة ريادية ذات جودة عالية لتمكين المشاريع من المنافسة محليا وعالميا، حيث ستبدأ الحاضنة اعتبارا من اليوم في استقبال طلبات الرواد والرائدات من خلال الموقع الالكترونية للغرفة..
ودعا الفراج رواد ورائدات الأعمال إلى اقتناص هذه الفرصة الثمينة التي توفرها غرفة الشرقية إنطلاقاً من دورها في دعم ثقافة العمل ، متطلعاً إلى أن تشهد الحاضنة بروز أفكار ومشاريع شبابية إبداعية تسهم في رفد مسيرة قطاع الأعمال ودوره الرائد كشريك في التنمية .
وتتخصص حاضنة غرفة الشرقية لريادة الأعمال في تشغيل وإدارة مساحات العمل المشتركة وحاضنات ومسرعات الأعمال، بهدف توفير أفضل المواقع والمرافق التقنية والطاقم البشري المناسب لتقديم افضل الخدمات المميزة، والاستشارات المتخصصة، والفعاليات النوعية، والمستلزمات المكتبية والسكرتارية، لتمكن أصحاب الأعمال من التطوير والاستدامة لمشاريعهم وتحقيق أهدافهم، كما تعنى بتوجيه وتسريع نمو ونجاح الأفكار الناشئة من خلال تقديم التوجيه، والتدريب، والإرشاد وتعزيز المحتوى المحلي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المجال الإداري، والفني والانتاجي، ليتمكن رائد الأعمال من تخطي العقبات الأولى ليصبح مشروعه مؤهلًا لقبوله من قبل المستثمرين.