27/04/2010
استهدفت خمسة قطاعات ذات ميزات تنافسية
غرفة الشرقية تطلق الدورة الثالثة لجائزة أفضل منشأة واعدة
النعيم :الجائزة تعزز مفهوم المبادرة لدى المستثمر الوطني وتشجع المنشآت الناشئة
أطلقت غرفة الشرقية ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الدورة الثالثة لجائزة (غرفة الشرقية لأفضل منشأة واعدة) والتي تقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بغية تشجيع المبادرين وأصحاب الأعمال.. حيث تغطي الجائزة خمس قطاعات ذات مزايا تنافسية لم يتم تغطية بعضها في الدورتين السابقتين.
وقال أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم أن الغرفة قامت بتشكيل لجنة تحكيم محايدة للجائزة تضم أساتذة من جامعة الملك فهدللبترول والمعادن،وخبراء متخصصين، وشباب أعمال،
واوضح النعيم أن الجائزة تسلط الضوء على الدور الذي تقوم به المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني إلى جانب زيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، كما تسهم الجائزة في تعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار ، والمساهمة في تأطير مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في هذا الجانب، ودفعها لأداء دورا أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة .
وقال امين عام الغرفة أن الجائزة ستمنح لأفضل خمسة عشر منشأة واعدة بواقع ثلاث منشآت في كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة وهي: ( الصناعات المساندة للقطاعات الإستراتيجية..تقنية المعلومات والاتصالات..التعليم والتدريب والاستشارات..السفر والسياحة والترفيه..الديكور والتصميم الداخلي والخارجي). مضيفا بأن الغرفة ستقدم للفائزين جوائز عينية عبارة عن درع مميز من الغرفة في احتفالية يحدد موعدها لاحقاً ، كما ستحصل المنشآت الفائزة على مزايا إضافية مثل الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المكثفة للجائزة والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية والإعلان عن المنشأة في عدد من إصدارات الغرفة وإظهار شعار المنشأة داخل الغرفة وخارجها إضافة إلى الإعفاء من رسوم الاشتراك بالغرفة لمدة سنة .. مبينا أنه تم تشكيل لجنة محايدة وضعت عدة معايير لتحديد الفائزين .
الجدير بالذكر أن غرفة المنطقة الشرقية قد استحدثت هذه الجائزة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة في عام 1426هـ بغرض دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة إدراكا من الغرفة لأهمية هذه الشريحة التي تمثل حيزاً كبيراً في خارطة الإقتصاد السعودي .