غرفة الشرقية تستقبل وفدًا من غرفة تجارة وصناعة أبها

العطيشان : الغرفة تسخر خبراتها لتعزيز أداء قطاع الأعمال
غرفة الشرقية تستقبل وفدًا من غرفة تجارة وصناعة أبها

استقبلت غرفة الشرقية يوم الأربعاء 7فبراير 2018، وفدًا من غرفة تجارة وصناعة أبها، لأجل تعزيز المعرفة الاقتصادية بين الجانبين وفتح قنوات للاستفادة من الخبرات والتجارب حول سُبل تطوير الخدمات المقدمة لقطاع الاعمال والمسؤولية الاجتماعية وتطوير خدمات المشتركين.
وأكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان خلال لقاءه امس عضو مجلس إدارة غرفة أبها وممثلها في مجلس الغرف السعودية  مهدي الهضبان  اليامي والوفد المرافق بحضور امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل  على أهمية التعاون والتنسيق بين الغرف التجارية بما ينطوي على تعزيز الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال السعودي .
وأشار العطيشان إلى ان غرفة الشرقية معنية بتسخير خبراتها ورؤيتها المرتكزة على الريادة والتميز لرعاية مصالح قطاع الأعمال في المنطقة أمام الغرف التجارية الشقيقة بما يحقق الإسهام الفاعل في خدمة الإقتصاد والمجتمع.
من جهته أبدى عضو مجلس إدارة غرفة أبها مهدي الهضبان  اليامي عن الإعجاب بمستوى جودة الخدمات ومستوى الأداء التي تُقدمها غرفة الشرقية لمشتركيها ،  مؤكداً بأن الزيارة جاءت لأجل التعرف على آليات العمل داخل غرفة الشرقية في إداراتها المُختلفة، والتي دائمًا ما تُثري قطاع الأعمال في المملكة بالعديد من المبادرات الرائدة ، لافتاً إلى أهمية تطوير العلاقات وتبادل الخبرات والتجارب لأجل تدعيم أعمال قطاع الأعمال في الاقتصاد الوطني.
وخلال جلسة عمل عقدت على هامش الزيارة  تعرّف الوفد على  شروحات مُفصلة حول الأعمال والخدمات التي تُقدمها الغرفة من خلال مركز التوطين والاستثمار ومركزي المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتدريب ومركز التوظيف ، وكذلك مركزي المسؤولية الاجتماعية و المعلومات والدراسات ومُخرجاته من الأبحاث والتقارير الاقتصادية والتنموية في خدمة رواد الأعمال.
ورافق الوابل ومساعدي الأمين العام وفد غرفة أبها في جولة بين إدارات ومراكز وقطاعات  الغرفة اطلعوا خلالها على  عمل عدد من الإدارات التنفيذية
ومن جانبه قال الوابل إن هذه الزيارة تُعزّز أوجه التعاون وإمكانية تبادل الخبرات ونقل التجارب الإدارية المتميزة بين الغرفتين في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن الفترة الحالية تتطلب التسلح بمزيد من المعرفة، باعتبارها الداعم الرئيس للتطلعات والأهداف المرجوة، مُشيرًا إلى أن إثراء بيئة الأعمال في الاقتصاد الوطني، يبدأ متى ازدادت قنوات الاتصال والتواصل بين مُختلف المؤسسات المسؤولة، مُشيدًا بغرفة أبها ودورها المتميز في الارتقاء بقطاع الأعمال.

​