27/01/2016
ضمن البرامج المشتركة التي تقيمها الغرفة مع شركائها المحليين
غرفة الشرقية تستعرض أساليب التسويق في المشروعات الصغيرة بالجبيل
أكد عبدالله الدويش، مستشار التسويق ودراسات الجدوى، أن إعطاء مساحة أكبر من الاهتمام بالمستهلك ومعرفة رغباته في السلعة التي يريدها، له الأثر الأكبر في نجاح المشروع الصغير وتخطيه لتحديات التسويق، لافتًا إلى أهمية الخطط المستقبلية، لما تحققه من توفّر لعناصر التطوير والإبداع في فنون التسويق، مشددًا على ضرورة اعتماد التسويق كاستثمار وليس تكلفة.
وبيّن الدويش، أن من أهم الأمور عند البدء في إقامة مشروع صغير، هو التفكير في التسويق، الذي يبدأ بدراسة السوق، لفهم وتحديد احتياجات العميل، وكذلك تحديد الأسواق المستهدفة، التي يخدمها المشروع، وتحليل التنافس لنفس نوع السلع المتشابهة، ومن ثمّ تبني استراتيجية تسويقية اعتمادًا على الميزة التنافسية.
جاء ذلك خلال المحاضرة، التي نظمتها غرفة الشرقية الثلاثاء ، بمقر معهد الجبيل التقني وبالتعاون مع مركز التنمية الصناعية بالجبيل، حول سُبل التسويق الأمثل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك ضمن البرامج المشتركة، التي تقيمها الغرفة مع شركائها المحليين من خلال مذكرات التفاهم المعنية بدعم برامج توعية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتناول الدويش، أساسيات التسويق وأهدافه، إضافة إلى الأنشطة التسويقية على اختلاف أنواعها، مستعرضًا للبيئة التسويقية ومدى ارتباطها بالمتغيرات ذات التأثير المباشر على النشاط التسويقي المتبع، كالتسويق الشخصي أو الإلكتروني.
وأوضح الدويش، أنه بدراسة أسباب إخفاق المشاريع الصغيرة على اختلاف أنواعها، تبين عدم إقامتها على أساس من دراسات الجدوى الاقتصادية، التي توضح مدى حاجة السوق والتخطيط المالي له وطريقة التسويق الفعالة، مشيرًا إلى أن استدامة المشروع الصغير وتطويره يرتبط بتحديد حاجات السوق الداخلي والأسلوب التسويقي المتبع.
يُذكر أن مركز التنمية الصناعية بالجبيل، يهدف إلى مساعدة الشباب السعودي على إقامة مشاريعهم الخاصة، وخلق فرص عمل جديدة ودائمة في السوق، والمساعدة في تحويل أفكار المشاريع الريادية إلى منتجات ملموسة.