غرفة الشرقية تستبق الملتقى الوطني الثاني لاستدامة المنشآت العائلية بورشتي عمل حول التمويل والحوكمة

غرفة الشرقية تستبق الملتقى الوطني الثاني لاستدامة المنشآت العائلية بورشتي عمل حول التمويل والحوكمة

تعقد غرفة الشرقية الثلاثاء 13 ديسمبر 2022م (من الساعة السادسة حتى الثامنة والنصف مساءً)، ورشتي عمل حول حلول التمويل البديلة والحوكمة في الشركات العائلية، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثاني لاستدامة المنشآت العائلية، الذي ينطلق يوم غدًا الأربعاء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، وبالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، ويحاضر فيه نخبة من الخبراء المتخصصين في الحوكمة والتمويل واستدامة الشركات العائلية. 

ويتناول المُلتقى عددًا من المحاور ذات الأهمية بموضوعات الحوكمة والمأسسة ونظام الشركات الجديد وأثره على الشركات العائلية، فضلاً عن طرحه على طاولة الحوار ما توصلت إليه نتائج استطلاع رأي شركة PwC حول تحديات الشركات العائلية، إضافة إلى فتح النقاش حول مصادر النزاعات وإدارتها في الشركات العائلية بالمملكة. 

وقال رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن أن المُلتقى يحاول أن يُقدم رؤية متكاملة حول تطبيقات الحوكمة والمأسسة وإدارة النزاعات في الشركات العائلية، وذلك بالتركيز على عدد من المحاور التي يُنظر إليها باعتبارها موضوعات ذات أهمية لابد للشركات العائلية الإلمام بها، لافتًا إلى أن الملتقى ومن خلال جلساته الخمس يُسلط الضوء على أبرز المستجدات والتجارب الوطنية في ممارسات الحوكمة، ويناقش نظام الشركات الجديد، الذي صدر العام الجاري وما يتبعه من آثار على مستهدفات الاستدامة للشركات العائلية، ويفتح حوارًا حول كل ما يتعلق بالأعمال العائلية وما يشجع مُلاكها على انتهاج إجراءات الحوكمة، داعيًا أصحاب الأعمال إلى الحضور والاستفادة من الخبرات الموجودة والطروحات المقدمة.

وأكد الرزيزاء، على أهمية نشر مفهوم حوكمة الشركات، كونه يمثل المسار المواز لجهود الإصلاح الاقتصادي، وتحقيق الاستدامة الإيجابية لعناصر الاقتصاد الوطني والتي يأتي على رأسها الشركات العائلية، مشيرًا إلى مدى الأهمية تمثلها الأعمال العائلية ضمن تركيبة الاقتصاد الوطني، وهو ما يضع عليها أعباء كبيرة في مواجهة التحديّات القائمة والمطروحة، في ظل المتغيرات العالمية السريعة والمتلاحقة.