15/10/2015
غرفة الشرقية تختتم فعاليات معرض وظائف 2015 وسط حضور جماهيري قارب 19 الف زائر خلال 4 ايام
اختتمت غرفة الشرقية مساء الاربعاء 14 اكتوبر 2015 فعاليات معرض وظائف 2015 وسط حضور جماهيري كبير من الشباب والشابات الباحثين عن فرص عمل قوامه ما يقارب 19 الف زائر خلال 4 ايام هي ايام عقد المعرض، الذي احتضنه مركز شركة الظهران اكسبو الواقع على طريق الدمام الخبر الساحلي.
واستقبل المعرض الذي نظم الشراكة مع الظهران اكسبو وبرعاية من امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز زواره من الشباب على مدى اربعة ايام حيث انطلق الاحد الماضي وخصص 3 ايام للشباب ،فيما خصص اليوم الرابع(الاربعاء) للعائلات على فترتين الاولى من الساعة 10 صباحا وحتى 2 ظهراً والفترة الثانية من الساعة 4 عصرا وحتى 8 مساء.
ورفع رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان جزيل الشكر لمسو امير المنطقة على رعايته الحدث الذي يعتبر الابرز في الشرقية مؤكدا بان رعايته اعطت المناسبة زخما كبيرا واهتماما بالغا.
واوضح العطيشان بان بوادر نجاح المعرض كانت ظاهره منذ اليوم الاول مؤكدا بان غرفة الشرقية وضمن مسؤولياتها الاجتماعية لا تتوانى عن تقديم كل ما يخدم اهالي المنطقة في جميع المجالات بالشراكة مع قطاع الاعمال.
وقال العطيشان بان المعرض حظي بحضور جماهيري واهتمام بالغ من قبل متخصصين لاسيما وان المعرض عقد على هامشه برنامجا علميا تضمن ورش عمل مخصصة للشباب والشابات الباحثين عن فرص وظيفية حيث قدم مسؤولون ما يحتاجه طالب العمل من معلومات واساسيات اثناء التقدم على وظيفة، لافتا الى ان ذلك يساعدهم في التحضير للمقابلة الشخصية.
وقال العطيشان بان المعرض شهد تطورا ملحوظا عن السابق سواء على مستوى التحضير او المشاركين وبالإمكان قياس ذلك بعدد ومستوى الشركات المتميزة المشاركة في المعرض والتي تعتبر هدفا مغريا لدى الباحثين عن العمل.
واشار العطيشان الى ان الشركات قدمت عددا كبيرا من الوظائف الشاغرة التي تقدم لها الكثير من طالبي وطالبات العمل موضحا بانهم سيخضعون لآليات المقابلات والقبول لدى الشركات بهدف دعم طاقم العمل فيها بالشباب السعودي المؤهل وذوي التجربة الرائدة في سوق العمل ، وعرض المميزات المختلفة و بيئة عملية منتجة.
واكد العطيشان بان بعض الشركات استهدفت الموهوبين من الباحثين عن العمل مشيرا الى ان الشركات لديها الية لقبول ومسار مخصص يراعي مواصفات ومميزات الموهوب.
كما شكر الشركات المشاركة في المعرض والتي قدمت عددا لافتا من الفرص الوظيفية للشباب والشابات حيث شاركت 120 شركة قدمت اكثر من 5 الاف فرصة عمل.
يذكر ان معرض وظائف احتضن عددا من ورش العمل ضمن البرنامج العلمي للمعرض في الفترة المسائية ،والتي اختيرت عناوينها بعناية فائقة لتساعد طالبي العمل من الشباب والشابات في تخطي المقابلة الشخصية وتعلم فنون كتابة السيرة الذاتية بالإضافة الى عدد من الانظمة التي تظهر حقوق وواجبات الموظف.
وقدم نائب الرئيس في شركة الرشيد للاستثمارات البترولية وائل بن عبدالرحمن البسام ورشة عمل (للرجال) بعنوان (مهارات النجاح في المقابلة الشخصية)، فيما قدم المستشار في وزارة العمل محمود بن عصام افندي ورشة عمل (للرجال) بعنوان (حقوق الموظف في نظام العمل السعودي).
وقدم مدير ادارة الموارد البشرية في مجموعة شركات الراشد محمد بن مبارك بازياد ورشة عمل (للرجال) بعنوان (سيرتي بوابة وظيفتي).
واختتمت مستشارة شؤون الموظفين في شركة ارامكو السعودية مريم بنت عبدالله العبداللطيف ورشة عمل (للسيدات) بعنوان ( وظيفتي مستقبلي)، حيث اكدت على اهمية الاخذ بالاعتبار عند بداية المسار المهني خصوصا في المنشآت الصغيرة في القطاع الخاص التعرف على حقيقة قدراتك و مهاراتك.
وقالت العبداللطيف ان التطور السريع في المنشآت الصغيرة قد يكون مغري لك و يدفعك للقبول بمركز افضل من مركزك عندما يعرض عليك المنصب. هذا ممتاز واي شخص لابد ان ينتهز الفرصة لكن البعض يغفل عن مدى استعداده لهذه الوظيفة. ولا اقصد الاستعداد النفسي بل الاستعداد الحقيقي اللي يتضمن المعرفة بأساسيات هذه الوظيفة، وقدرتك على تحمل ضغوطاتها علما بأن الارتقاء في السلم الوظيفي يساوي مسؤوليات اكثر و ضغوط اكثر. ايضا نوعية المهارات المطلوبة او سمات الشخصية لابد ان تولى نفس الاهتمام، اذن طور نفسك باستمرار وخصص جزء من وقتك لتعلم شيء لتكون بارع فيه، فمسارك المهني يعتمد على مدى استثمارك في تطوير نفسك. فلا تؤجل ذلك حتى يصبح لديك الوقت ولا تنتظر من احد ان يقوم بهذه المهمة عنك.
واشارت العبداللطيف الى ان معظم الناس لديهم افكار خاطئة ووهميه عن انفسهم فلا يعرفون المهارات والقدرات التي يملكونها، واثبت ذلك ببحث استخدم فيه ٤ تجارب ،ان الناس تقيم نفسها بطريقه غير واقعيه. اما ان يقلل الشخص من قيمة نفسه او يعطي نفسه اكبر من حجمها، وللمعلومية فأحيانا نقاط القوه لدى الشخص تكون واضحه وضوح الشمس لكن صاحبها لا يراها ولا يشعر بها وحياته تسير باتجاه معاكس.