07/12/2022
أول غرفة تجارية في المملكة تحصل على هذه الشهادة
غرفة الشرقية تحصد شهادة أفضل بيئة عمل
حصدت غرفة الشرقية شهادة أفضل بيئة عمل من منظمة (Great Place to Work)، وهي منظمة عالمية رائدة في مجال الأبحاث والاستشارات، وذلك باجتيازها لكافة المعايير الموضوعة من قبل المنظمة، كأول غرفة تجارية في المملكة تحصل على هذه الشهادة.
وقد جاء حصول الغرفة على الشهادة نتيجة لما توفره من بيئة عمل مثالية اعتمدت آليات التطوير المستمر وتطبيق مختلف مسارات البيئة المناسبة لعناصرها البشرية من الناحية النفسية والاجتماعية.
وتعليقًا على الشهادة، قال رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن منح الغرفة شهادة أفضل بيئة عمل، جاء نتيجة لما تُحققه الغرفة من أداء ناجح ومتنام في مخرجاتها الخدمية لقطاع الأعمال، والتي تمثل انعكاسًا طبيعيًا لبيئة العمل الداخلية وما توفره من عوامل محفزة على الابتكار والإبداع لموظفيها، وتجسيدًا كذلك لحرصها المتواصل والمستمر على التميز والريادة ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على المستوى الإقليمي والدولي، وصولاً إلى أرقىَ درجات الأداء.
وأكد الرزيزاء، أن توفير بيئة عمل مثالية في غرفة الشرقية هو من الأهداف الاستراتيجية التي تضعها الغرفة على قائمة أولوياتها لإيمانها الكامل بأن التميز والريادة في تقديم الخدمات للمشتركين وكافة قطاع الأعمال لا يتحقق إلا بتوفير بيئة عمل تشجع على الإنتاج والإبداع.
ومن جانبه، أعرب أمين عام غرفة الشرقية، عبد الرحمن بن عبد الله الوابل، عن سعادته بهذا الإنجاز، الذي أرجعه لبيئة العمل المؤسسي الذي تتبعه الغرفة ولجهود الموظفين وإخلاصهم وولائهم، فضلاً عن رأيهم الصريح ومقترحاتهم البناءة، التي تعكس هي الأُخرى مستوى بيئة العمل في الغرفة، مؤكدًا أن هذه الشهادة ماهي إلا تجسيد حي لما تتميز به بيئة عمل غرفة الشرقية.
وتأتي مساعي الغرفة للحصول على الشهادة - بحسب الوابل - ضمن خطوات التطوير المستمرة التي تتبعها الغرفة لأجل تحسين وتطوير بيئة عملها الداخلية، مما يعود على الموظفين بكثير من الفوائد على جميع الأصعدة المهنية والمعنوية، لافتًا إلى أن هذه الشهادة جاءت بالتزامن مع تجديد غرفة الشرقية لعدد من شهادات الجودة في الأداء في مختلف المستويات.
ويذكر أن الحصول على هذه الشهادة يتم بناء على جملة من المعايير المعتمدة، التي يضاف لها بعض المعطيات الأُخرى، تعدها شركة الاستشارات وتأخذ فيها رأي موظفي الجهة المعنية، وقد جاءت مشاركة موظفي الغرفة بما نسبته 97% من إجمالي موظفيها، الذين أبدوا رأيهم في منشأتهم بكل حيادية وحرية.