غرفة الشرقية تبرز الجوانب الأخلاقية والشرعية في العمل الحر

16/04/2013

 
 
 من خلال محاضرتين في ملتقى الشبل المسلم
غرفة الشرقية تبرز الجوانب الأخلاقية والشرعية في العمل الحر 
 
شاركت غرفة الشرقية ممثلة بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بملتقى الشبل المسلم الذي اقيم بالراكة في الخبر  يوم أمس الأحد ( 14/4/2012 )، بعنوان "العمل الحر خيار استراتيجي، قدمهما مدير المركز فهد القحطاني.
 وتناولت المحاضرتان اللتان شهدتا حضور 25 شبلا في كل محاضرة مبدأ العمل الحر كمبدء إسلامي يؤكد الكرامة الإنسانية، حيث جاءت توجيهات النبي الأكرم (ص) تحث على العمل، حتى أنه روي عنه قوله :"لان يحتزم أحدكم حزمة من حطب فيبيعها خير له من ان يسأل الرجل فيعطيه أو يمنعه).
وقدّم المحاضر أ. فهد القحطاني عددا من نماذج المسلمين الاوائل، ممن مارسوا العمل الحر وأبدعو فيه.. كما استعرض  نماذج من رجال الاعمال في العصر الحالي، وكيف أن بداياتهم كانت بسيطة، لكنهم بالجد و المثابرة كونوا ثرواتهم، وصاروا أمثلة للنجاح والثراء، .
كما تطرق الى النقاط الرئيسية للعمل الحر، والتي تتلخص في أن يكون لدى الشاب فكرة ووقت وجهد و مال ومتابعة.. وأن يتحلى المستثمر بــ "الوعي، و القيادة، و المبادرة، و المغامرة، والثقة بالنفس، والصبر، " وأن يحب هذا الشاب مشروعه ويستمتع بالعمل فيه، وأن لا ينهزم، ولا يستعجل النتائج، .
وأشار الى مقومات النجاح في أي مشروع، والتي تتمثل في توفيق الله قبل كل شي،  ودراسة الجدوى المفصلة، وأن يكون للمنتج طلب واسع، ومنافسة مقبولة مع المنتجات الأخرى، اضافة الى وجود هامش ربح جيد، وأن يتسم بعدم تعارضه مع التقنية الحديثة، والقابلية للاستمرار .
كما تم  ــ خلال المحاضرتين ـ تقديم عدة وصايا  للشباب اهمها:إكمال التعليم ولا يستعجل الشاب على التجارة ويضيع الدراسة، فالفرص تزداد يوما بعد يوم، وإذا كان الشاب متعلما وفاهما مجاله من خلال الدراسة والعلم ستكون الفرص لديه اكثر من شاب اخر تعليمه محدود، ثم  التوكل على الله في جميع الامور ، و الصبر وعدم الاستعجال، وتحويل الهواية إلى استثمار،  و اغتنام الفرص كلما سنحت، خصوصا في المواسم، وصناعة الفرص كلما شاءت الظروف، و التعامل بالأخلاق الإسلامية في البيع والشراء، والوفاء بالوعود، والبعد عن المال الحرام، وعدم الغش، والعناية بالعميل.
ولفت القحطاني الى بعض القضايا الأخلاقية والدينية التي ينبغي ان يتصف بها من يرغب دخول عالم التجارة، من قبل أداء صلاة الاستخارة قبل البدء في أي مشروع، واستشارة المحيطين والمختصين في كل خطوة يخطوها.