22/01/2020
بعد نجاح النسخة الأول في العام الماضي
غرفة الشرقية، و سابك تنفذان النسخة الثانية من برنامج تأهيل المستثمر الصناعي (نصنع)
تنفذ غرفة الشرقية بالشراكة مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، النسخة الثانية من مشروع الشهادة الاحترافية لتأهيل المستثمر الصناعي (نصنع)، والذي بدأ يوم الأحد الماضي (19 يناير 2020م) ويستمر حتى يوم الأربعاء الثامن من شهر أبريل المقبل، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات تأهيل المستثمرين الشباب للعمل في المجال الصناعي.
وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي إن البرنامج ــ الذي ينفذ للمرة الثانية ــ يهدف مساعدة المستثمرين الشباب في تأسيس مشاريعهم الصناعية الصغيرة والمتوسطة من خلال حزمة من البرامج التدريبية المنتهية بإنشاء مصانع لخريجي البرنامج، وذلك في إطار توجه غرفة الشرقية وشركة سابك لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة، ودعم النشاط الصناعي من جهة أخرى، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 الداعمة لهذين الخيارين بالتحديد.
واضاف الخالدي بأن البرنامج الذي يستمر على مدار 11 إسبوعا بواقع 3 أيام لكل اسبوع وعدد من الساعات التدريبية قد انطلق في مرحلته الأولى حيث أن المقبولين في البرنامج يخضعون لساعات تدريبية على أيدي طاقم تدريبي محترف من أصحاب الكفاءة، من المؤهلين المتمرسين في تنفيذ البرامج التدريبية وممن لديهم خبرة كافية بواقع بيئة الاستثمار الصناعي في المملكة، ويمتلكون القدرة والامكانيات على متابعة خريجي البرنامج وتزويدهم بالنصائح والارشادات اللازمة لتحقيق النجاح المطلوب في تنفيذ المشاريع بكل كفاءة واقتدار.
وأبان الخالدي بأن البرنامج خلال المرحلة الأولى من البرنامج (الأحد 19 يناير 2020م إلى الاربعاء 13 مارس 2020)، يقدم خلال أسبوعه الأول معلومات أساسية حول موضوع هو غاية في الأهمية، يتعلق بمسألة إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية (الجانب النظري)، من خلال المدرب محمد العويد، على أمل أن يتواصل البرنامج في الاسبوع الثاني (26 وحتى 28 يناير2020 )، ليتناول الجوانب المالية للمشروع الصناعي، وذلك من خلال المدرب زيد اليعيش، في حين يتناول البرنامج في الاسبوع الثالث(2 ــ 4 فبراير 2020)، الإجراءات القانونية المتعلقة بالتراخيص الصناعية وغير ذلك، حيث يتحدث في هذا الجانب المدرب عبيد العبيد
أما الاسبوع الرابع، من هذه المرحلة (9 ــ 11 فبراير 2020)، فسوف يتم تسليط الضوء على (مهارات ريادة الأعمال وتطبيقاتها في عالم الصناعة، بما فيها أدوات الأبداع، والاستدامة البيئية)، ويتحدث عنها المدرب د. نبيل شلبي، ذلك قبل أن يدخل المتدربون الجانب العملي في إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية، في الاسبوع الخامس(16 ـ 18 فبراير 2020) عبر المدرب محمد العويد.
وفي الاسبوع السادس (23 ـ 25 فبراير 2020) يتحدث المدرب عبدالله الدوييش عن إدارة المشاريع Mini PMP ثم يواصل المدرب نفسه في الاسبوع السابع (1 ــ 3 مارس2020) ليتحدث عن العروض الترويجية،
ويختتم البرنامج مرحلته الأولى، أو الاسبوع الثامن (8 ـ 10 مارس 2020) بالحديث عن عدد من الموضوعات الهامة وهي "إدارة الموارد البشرية، نظام المشتريات، نظام الترقيم السعودي للصناعات الصغيرة"، ويتحدث عن هذه الموضوعات المدربون "علي ال عيد، وعباس برناوي، ومطلق العتيبي"، ذلك استعدادا لبدء المرحلة الثانية والتي تعقد خلال الفترة (الأحد 24 مارس 2020م إلى الثلاثاء 12 أبريل 2020م)
ويقدم البرنامج خلال الاسبوع التاسع (22 ـ 24 مارس 2020) معلومات أساسية عن صناعة اللدائن والبلاستيك، والصناعات المعدنية، وما شابه، وذلك بمشاركة كل من المدربين عبدالله الصانع، والدكتور نبيل شلبي، ويستكمل البرنامج فقراته في الاسبوع العاشر(28 ــ 31 مارس 2020) بالحديث عن قوة الابتكار يقدمها الدكتور وجيه مغربية، يعقب ذلك زيارة لعدد من مصانع شركة سابك، على أن يتم في الاسبوع الحادي عشر وخلال الفترة (5 ـ 8 ابريل2020) الحديث عن خطة العمل مع المدرب محمد العويد، ليختتم البرنامج يوم الأربعاء 12 ابريل 2020 بحفل التخرج ومنح الشهادات للمتدربين
وفي هذا الصدد أكد رئيس غرفة الشرقية بأنه وسعيا من الغرفة وشركة سابك لنشر ثقافة العمل الحر، تم تصميم هذا البرنامج، ونتطلع من خلاله لاستقطاب الشباب ذوي القدرة والكفاءة لتأسيس مصانع صغيرة ومتوسطة بشكل منظم واحترافي، حيث يمدهم البرنامج بالمهارات الفنية والإدارية والمعلومات اللازمة، كما يغطي البرنامج الجوانب الإدارية والتسويقية والمالية والقانونية ودراسة الجدوى، ويحصل كل مشارك يستوفي الشروط على شهادة اجتياز فترة التدريب، تؤهله للقيام بمشروع صناعي، ويحصل على دعم مباشر من برنامج "نساند" في شركة سابك لبناء مصنعه الخاص.
وأعرب الخالدي عن شكره للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على حرصها على تأهيل المستثمر الصناعي الوطني، الذي يوازي حرصها الكبير على جودة المنتج الصناعي الوطني وتأكيد حضوره في الأسواق المحلية والعالمية.