10/12/2011
عمالقة الطاقة الأمريكيون يزورون غرفة الشرقية ويبحثون توطيد العلاقات
اكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد بان غرفة الشرقية سعت بالتعاون مع الغرفة العربية الأمريكية للتجارة الثنائية (BUSACC)على تعزيز العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة وذلك خلال ترؤسه وفداً من رجال الاعمال السعوديين إلتقى امس السبت 10 ديسمبر 2011 وفداً تجارياً اميركياً رفيع المستوى برئاسة ديفيد فيليبس بمقر غرفة الشرقية الرئيسي بالدمام .
واشار الراشد الى العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة قائلا ان الولايات المتحدة كانت الشريك التجاري الأول للمملكة منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية التاريخية في عام 1933 لافتا الى انها اصبحت اليوم أكبر مستثمر في المملكة ، معربا عن أمله تتطور هذه العلاقة و تظل الشريك التجاري الرئيسي للمملكة في المستقبل .
وحث الراشد الشركات الأمريكية لدراسة الفرص الاستثمارية في المملكة و الاستفادة من المناخ الاستثماري الجيد و الحوافز الجذابة الممنوحة للشركات في الخارج مؤكدا بان المملكة أصبحت الوجهة الأكثر جذبا للاستثمارات منذ أن تم تصنيفها من قبل البنك الدولي البلد الأفضل في العالم من خلال "سهولة ممارسة أنشطة الأعمال". لافتا الى ان ذلك يعد نتيجة للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة السعودية.
من جهته اقترح ديفيد فيليبس الذي ترأس وفدا يتألف من عمالقة المستثمرين في مجالات الطاقة ويعملون في النفط والغاز والبيئة والبنية التحتية والتعدين ومجموعة من المنتجات والخدمات بما في ذلك التعليم ، والحلول التقنية ونظم الرعاية الصحية وأنظمة الحماية والسلامة والحريق والبناء وتصميم الحلول صياغة مذكرة تفاهم يتم توقيعها بين غرفة الشرقية والغرفة العربية الأمريكية لتحديد مجالات التعاون مشيرا الى ان الطرفين على وشك التوصل الى اتفاق وقال "نحن حريصون على العمل سويا مع غرفة الشرقية لأنها تمثل جزءا هاما من المملكةيمثل مركزا لصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات على مستوى عالمي" .