05/01/2013
مدير عام جمرك مطار الملك فهد في لقاء الثلاثاء الشهري
ضبط اكثر من 18 كغم من الهيروين و17 كغم من الحشيش خلال العامين الماضيين
تطوير البنية التحتية للجمرك بالمطار ساهم في تسهيل اجراءات الفحص
نتقاطع مع القطاع الخاص، ولدينا لقاء شهري مع المخلصين الجمركيين
اوضح مدير عام جمرك مطار الملك فهد الدولي يوسف بن ابراهيم الزاكان ان الإدارة ضبطت خلال العامين الماضيين (2011 ــ 2012) اكثر من 18 كيلوغراما من الهيروين، وحوالي 307668 حبة مخدرة، واكثر من 17 كيلوغراما من الحشيش، و145 زجاجة خمر، و 481 مادة منافية للآداب، كما تم ضبط 23703 وحدة تدخل ضمن وحدات الغش التجاري خلال العام الماضي
وارجع ذلك الى التطور الحاصل في الانظمة الداخلية الادارة والمشروعات التطويرية والإنشائية، فقد رصدت الادارة لذلك حوالي 85 مليون ريال، وهدفها في ذلك منع دخول المواد المخالفة، وتسهيل الاجراءات على المواد غير المخالفة.
وقال الزاكان الذي كان الثلاثاء ضيف لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية الذي عقد امس الأول (1/1/2013) إن الادارة ــ وضمن استراتيجية مصلحة الجمارك ـ عملت على إيجاد قناة تواصل مع المستوردين من خلال نظام الهاتف الجمركي، كما أرست مبدأ استخدام التقنيات والأنظمة الحديثة في إنجاز العمل الجمركي مثل:استخدام بصمة السائق ولوحة المركبة، مراقبة ومتابعة شاحنات الترانزيت العابرة لأراضي المملكة عبر الاقمار الصناعية وأنظمة الفحص بالأشعة للحاويات والشاحنات والمركبات الصغيرة.
ومن المشاريع التي تسعى ادارة الجمرك في المطار تطويرها وتقديمها للجمهور ـ حسب مدير عام جمرك المطار ــ انشاء مستودع للمتروكات والمحجوزات،حسب المواصفات المعتمدة، وبلغت كلفته 9 ملايين ريال، يتوقع الانتهاء منه خلال الشهرين القادمين.. وكذلك الى اعتماد مشروع تنظيم وتطوير مستودعات (الترانزيت، والمواد الخطرة، والطرود الكبيرة) في منطقة الشحن الجوي من قبل شركة الشحن بالخطوط الجوية العربية السعودية حسب المتطلبات الجمركية، مع اعتماد انشاء تلك المستودعات بالاضافةالى مستودع المواد القابلة للتلف والمواد الخطرة حسب المواصفات المعتمدة من هيئة الطيران المدني والجمارك في ميزانية العام القادم بمبلغ اجمالي يقارب 13 مليون ريال
واضاف بأن من المشاريع التي سوف تقوم بتنفيذها ادارة الجمرك مشروع مبنى النافذة الواحدة ويتوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري بكلفة بلغت 8 ملايين ريال، كما تعمل على إعادة تأهيل وتطوير فيلل الضيافة في مبنى الوسائل الرقابة بتكلفة تقارب نصف مليون ريال،وإعادة تأهيل وتطوير كافة مواقع الاعمال الجمركية بالمطار ممثلة في كاونترات وأجهزة التفتيش ومكاتب قسم الوسائل الرقابية ومكاتب المناوبين في الصالات، وكذلك مواقع عمل الشؤون الجمركية والترانزيت في الشحن الجوي بمبلغ اجمالي يقارب المليون ريال.
ولفت الى الانتهاء من تحديث البنية التحتية لشبكة الحاسب الآلي بالجمرك، وتحديث كاميرات المراقبة الامنية وأجهزة الهاتف الشبكي (آي بي)،وتوصيل شبكة الحاسب الآلي لمبنى الوسائل الرقابية بالمطار، وتطبيق برنامج إحالة العينات للمختبرات الخاصة عن طريق البرنامج الآلي للجمارك، وتطبيق نظام تبادل وإدخال البيانات الجمركية آليات بواسطة نظام (إي، دي، آي)، وتفعيل نظام سداد الرسوم الجمركية وغيرها بواسطة نظام سداد، وتفعيل نظام ابلاغ المستوردين عبر نظام الرسائل النصية (اس إم اس) بكافة مراحل المعاملات التابعة لهم، وتوفير اجهزة آلية في صالة الوارد الدولي للاستعلام الآلي من قبل المخلصين والمستوردين عن معاملاتهم الجمركية.
وتطرق الزاكان الى مشروع معرض الجمارك النموذجي الدائم بالمنطقة الشرقية، بمساحة تقارب 3000 متر مربع والذي يتوقع ان يكون احد ابرز معالم المطار، ونحن الآن في صدد إعداد التصاميم النهائية تمهيدا للترسية.
وأضاف بأن المصلحة ــ وإدارة جمرك مطار الملك فهد جزء منها ــ تعمل على تقليص بقاء الارساليات بالساحات الجمركية من خلال قبول شهادات المطابقة الصادرة من جهات معتمدة في بلدان المنشأ، والاستعانة بالمختبرات الخاصة وفسح الإرساليات الواردة بتعهد عدم تصرف لحين ظهور نتائج الفحص.. كاشفا عن أن هناك تنسيقا مع وزارة الخارجية لاستكمال مشروع الربط الآلي معهم، ومع الغرف التجارية في الخارج لتبادل شهادات المنشأ والفواتير آليا ومن ثم التمكن من التخليص على البضاعة قبل وصولها.
وذكر بأن المصلحة ماضية في والتوسع في تطبيق نظام النافدة الواحدة بشقيه المكاني والزماني. وكذلك نظام الفسح المباشر للعديد من الأصناف الواردة كالسيارات الجديدة والمواد السائبة والأنابيب والمعدات الثقيلة، وجمرك المطار يطبق هذا النظام بالصورة المنصوص عليها.
وقال ان المصلحة ايضا تقوم بتطبيق نظام ادارة المخاطر في الفسوحات الجمركية لتسريع اجراءات الفسح لمواد والبضائع وفقا لمعايير الخطوة بغرض التركيز على البضائع ذات الخطوة المرتفعة وتسهيل انسياب البضائع التي لا تشكل خطورة.
وأكد الزاكان تواصل ادارة الجمرك بالمطار مع مؤسسات القطاع الخاص، فهناك اجتماع شهري يتم عقده مع مكاتب التخليص الجمركي والجهات العاملة في منطقة الشحن الجوي لمناقشة الصعوبات ومحاولة معالجتها، وتنظيم واقرار عمل شركات النقل السريع بالمطارات الدولية ووضع الاشتراطات والضوابط المطلوبة لها وبدء بعض الشركات بانشاء مستودعات خاصة في منطقة الشحن الجوي لهدف تحويل تلك المطارات كمحطات رئيسية لعمل تلك الشركات، منوها بقرب استقبال شحنات الترانزيت القادمة بواسطة شاحنات شركات النقل السريع في المنافذ البرية للمطار لانهاء اجراءاتها الجمركية بعد استكمال المتطلبات لذلك حسب التنسيق مع ادارة المطار والشركات المعنية.
وكان امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل قد ادار اللقاء والحوارات المصاحبة له، حيث اشار الى تفاعل ادارة جمرك مطار الملك فهد مع القطاع الخاص، والذي تجلي من خلال لقاءات المسؤولين في الجمرك مع اعضاء لجنة المخلصين الجمركيين بغرفة الشرقية ، كما قام بتكريم الضيف عضو مجلس الإدارة عبدالله الزامل.