25/02/2015
العمار يشيد بالخطوة ويراها تسير في الطريق الصحيح
صندوق التنمية يتيح لعدد أكبر من المقاولين السعوديين تنفيذ مشاريعه الانمائية
أشاد عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي بتجاوب الصندوق السعودي للتنمية لتجاوبه مع مقترح مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية المتمثل بإتاحة المجال لأكبر عدد من المقاولين السعوديين المصنّفين والمكاتب الاستشارية الهندسية المصنّفة، للتنافس على تنفيذ المشاريع في الدول الأجنبية المستفيدة من قروض ومِنح الصندوق.. داعيا الشركات والمؤسسات والمكاتب الاستشارية الهندسية التواصل مع مركز تنمية الصادرات بمجلس الغرف السعودية للاستفادة من هذه الفرص التي يتيحها الصندوق.
واكد العمار على تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - من دعم مباشر للمشاريع التنموية والاستثمارية في الدول النامية.. واصفا خطوة اتاحة الفرصة للمستثمر السعودي في المشاركة في هذه المشاريع بأنه خطوة رائدة وموفقة تسير في الطريق الصحيح، وسوف تسهم في تطوير عطاء المقاول والمهندس السعودي.
يذكر أن الصندوق تأسس في العام 1394هـ بهدف المساهمة في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية، عن طريق منح القروض لتلك الدول، ودعم الصادرات الوطنية غير النفطية عن طريق تمويل الصادرات وضمانها..
وقد بلغ أجمالي التمويل الذي أنفقه الصندوق منذ بدء نشاطه وحتى نهاية سنة 2013م حوالي 42,323 مليون ريال سعودي ، استفادت منها 81 دولة (44 دولة في إفريقيا و29 دولة في آسيا و8 دول في مناطق أخرى من العالم) إذ ساهم في تمويل 542 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً (منها 318 مشروعاً وبرنامجاً تنموياً في إفريقيا، و210 مشاريع في آسيا ، و14 مشروعاً تنموياً في مناطق أخرى من العالم) شملت قطاعات النقل والاتصالات، والزراعة، والطاقة، والبنية الاجتماعية، والصناعة والتعدين والقطاعات الأخرى.