بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 94
رئيس وأعضاء غرفة الشرقية: 23 سبتمبر لحظة فارقة في تاريخ المملكة
رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير، «محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، ولأمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير «سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود»، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير «سعود بن بندر بن عبد العزيز»، وإلى جموع الشعب السعودي النبيل، بمناسبة حلول الذكرى الـ(94) لليوم الوطني، وأكدوا على أن ذكرى اليوم الوطني بمثابة لحظة فارقة في تاريخ المملكة، ويحمل تأصيلاً لمعاني البناء والتطور والاستقرار، ويُمثل كذلك لدى كافة المواطنين ورجال الأعمال على وجه الخصوص المعنى الحقيقي للتنمية المستمرة، حيث الأُسس والمبادئ الراسخة، التي لا تتأثر أو تنكسر أمام التحديات والتغيرات.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «بدر بن سليمان الرزيزاء»، إنه في اليوم الوطني الـ(94)، نتقدم بالتهنئة والتبريكات لقائد المسيرة مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين (حفظهما الله)، وأكد أنها ذكرى نُدرك من خلالها مسؤولياتنا، ونؤكد فيها على أدوارنا فيما تشهده البلاد من تنفيذٍ لرؤيةٍ حافلة بالمقاصد والأهداف، وأشار إلى إنها ذكرى نقف خلالها على معالم النهضة والنمو، قائلاً: ها نحن اليوم، نرى وطننا يرتقي ويتقدم في مختلف الميادين، ويُقدّم تجربة حضارية جمعت بين القيم الإنسانية والأصالة وديناميكية الحاضر ومتغيراته، ويتهيأ للمستقبل ببصيرة نافذة في إطار رؤية معبرة وطموحة، احتوت عديد من الأفكار والمشاريع والمبادرات، وقدّمت نظرة استشرافية للمستقبل، وطموحًا كبيرًا نحو تنمية مستدامة، مؤكدًا على أن مسؤوليتنا هو الحفاظ على هذه المنجزات والمساهمة في تطويرها بالمزيد من الطروحات والمشاريع ذات القيمة المضافة.
ومن جانبه، هنأ النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد البوعلي»، القيادة والمواطنين بهذه المناسبة التاريخية، وقال: إنها ذكرى تؤصل لمعاني الاتحاد والوحدة، التي تستجوب أن نتأملها ونحن على طريق النهضة، وأن نُعززها بين أجيال المستقبل، وأن تكون ضمن رؤانا ورسائلنا في مؤسساتنا على اختلاف أنواعها، وأضاف: إننا بهذه المناسبة، نهنئ أنفسنا بما تحقق على مدار الـ94 عامًا الماضية، وهو ما لم يتحقق لولا فضل الله أولاً ثمّ القواعد الراسخة والرؤية الحضارية التي وضعها الملك المؤسس (طيب الله ثراه)، وجاءت لتُمثل الدولة الناهضة بكل طموحاتها وأهدافها، حتى أصبحت نبراسًا يهتدي بها اللاحقون من بعده.
وقال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد العمّار الخالدي»، إن ذكرى توحيد المملكة تحت راية واحدة تُمثل الكثير بالنسبة له، لأنه يعتبرها محطة للمراجعة والتقييم لما تحقق من أهداف وفيما مأمول تحقيقه السنوات المقبلة، مشيرًا إلى القفزات التنموية الكُبرى على كافة الأصعدة، التي حققتها المملكة على مدار الأعوام الماضية، مبدئًا تفاؤله بالمستقبل في ظل ما وضعته القيادة الرشيدة من رؤية واضحة لما ستصبح عليه المملكة عام 2030م، مؤكدًا إنها أحدثت نقلة نوعية في مسار المملكة نحو المستقبل.
وقالت عضو مجلس الإدارة، «أغاريد بنت إحسان عبد الجواد»، إنه ذكرى التضحيات والأمجاد والقواعد الراسخة التي وضعها المؤسس (طيب الله ثراه) والذي لن تنس له المرأة السعودية اهتمامه بشؤونها، فقد كان داعمًا لكل خير يعزّز مكانتها، مشيرةً إلى النقلات النوعية التي تشهدها المرأة في ظل اتجاهات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومهندس التحول وعراب التغيير ولي عهده الأمين، في مسيرتها سواء من ناحية الاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها أو تمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لها لبناء مستقبلها، والإسهام في مسيرة التنمية المتكاملة التي تشهدها البلاد.
ومن جهته قال عضو مجلس الإدارة، «بدر بن محمد العبد الكريم»، إن ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة للتأكيد على التلاحم والهمة الوطنية والتذكير بمرحلة البناء للمؤسس (طيب الله ثراه)، التي واصلها الأبناء من الملوك الكرام من بعده، وأشار إلى أن ما نراه اليوم من نمو اقتصادي وزيادة مطردة في حجم الفرص الاستثمارية، يعد مؤشرًا قويًا على أن المملكة تسير نحو المستقبل بخطوات محسوبة وبرؤية شبابية ملؤها الحماس وحب الأوطان، داعيًا الشباب إلى الاستفادة من حالة الحراك الاقتصادي في المملكة وتقديم أفكار ابتكارية تنافسية في ظل هذه المرحلة المهمة من مراحل تطور الوطن.
وقدَّم من جانبه عضو مجلس الإدارة، «حمد بن حمود الحمّاد»، التهنئة إلى القيادة الرشيدة بحلول ذكرى اليوم الوطني، قائلاً: إنها ذكرى اللبنة الأولى للتقدم والازدهار، نتذكر بحلولها يوم أن تجمع الشمل وتوحدت البلاد، مشيرًا إلى أهمية التأمل في مثل هذا اليوم لأخذ العبرة والعزة، وأضاف بقوله: إن مفهوم "التنمية المستمرة" أهم وأبرز الثوابت التي رسخها المؤسس وأبناؤه القادة الميامين من بعده، بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات، تعيشها البلاد اليوم في ظل رؤية تنموية جامعة أعادت اكتشاف كافة القطاعات، إذ شهدت البلاد العديد من "الإنجازات" التاريخية، مؤكدًا أنها إنجازات ضخمة وتحمل دلالات على حجم النهضة الشاملة التي حققتها المملكة منذ التأسيس.
ورفع عضو مجلس الإدارة، «سعد بن فضل البوعينين»، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، بحلول ذكرى اليوم الوطني الـ 94، وقال إنها تمثل لدى القطاع الخاص معنى الانطلاق والمشاركة في بناء الوطن، وأداء دور رائد في تحقيق عملية التنمية، مشيرًا إلى أنها تأتي هذا العام متزامنة مع تزايد مراتب المملكة في كافة مؤشرات المؤسسات الاقتصادية الدولية، ومتزامنة مع تأكيد موقع المملكة ضمن القوى الأكبر اقتصاديًا في العالم، وكذلك مع تزايد نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي، فهنيئًا لنا يومنا الوطني وهنيئًا لنا قياداتنا الرشيدة.
وأكد من جانبه عضو مجلس الإدارة، «عبد الرحمن بن محمد البسام»، أن اليوم الوطني يمثل معنى عظيمًا من معاني الوطنية الحديثة التي جعلت للبلاد قوة جديدة نتيجة للتوحد، حول قيادة واحدة، وراية واحدة، وشعار واحد، وجمعت الوطن بعد شتات، ووحّدت شمل أجزاء الوطن في كيان واحد قوي ومنيع، وأصبح اسم المملكة رمزًا للوطن الذي يشهد اليوم وفقًا لرؤية جديدة أكبر وأعظم الإنجازات، من أجل حياة كريمة وراقية للمواطن السعودي في كافة مجالات العيش والحياة.
أما عضو مجلس الإدارة، «عبد العزيز بن محمد العثمان»، قال إنها ذكرى خالدة لأبناء هذا الوطن المعطاء ومن يعيشون فوق ترابه، مؤكدًا على أن الإصلاحات التي قادها خادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، هي امتداد طبيعي لما ارساه الأجداد والآباء وأسهمت بشكل كبير في تقديم صياغة جديدة للاقتصاد الوطني تقوم على أسس التنويع والاستغلال الأمثل للموارد، وهي صياغة جديدة تتماشى ومتطلبات العصر الحديث، وكذلك أسهمت في تعزيز دور المملكة الريادي وتنامي حضورها في الأسواق العالمية، فضلاً عن جعلها من أكثر البيئات العالمية جذبًا للاستثمارات.
وقال عضو مجلس الإدارة، «فهد بن عبد الله الفرّاج»، إن اليوم الوطني يعد فرصة لاستذكار الإنجازات الوطنية التي حققها أبناء هذا الوطن المعطاء خلال عام مضى، وهي كثيرة ومتنوعة، وتؤكد على حرص القيادة الرشيدة على السعي نحو التقدم والازدهار والاستمرار في البناء والتنمية على كافة الأصعدة لتحقيق رؤية المملكة 2030م.
وقال عضو مجلس الإدارة «فهد بن هذال المطيري» إن الشعب السعودي يحتفل اليوم وسط مشاعر الفخر والاعتزاز بإرث وطني كبير يضم بين جنباته تنوعًا ثقافيًا واقتصاديًا يضعنا في مكانة متميزة بين الأمم، مشيدًا بالمشاريع العملاقة التي تتحقق كل عام حتى أصبحت المملكة رقمًا فارقًا في العالم ومحط انظار الاقتصاديين والمستثمرين.
وأوضح عضو مجلس الإدارة «قصي بن عبد الله الجشي» أن الوطن كان ومازال حصنًا منيعًا ضد التحديات التي تؤرق العالم من حوله، مؤكدًا حرص القيادة الرشيدة على حماية تراب هذا الوطن وأبناءه والمضي قدمًا نحو تطوير امكانياته وخصائصه مع التأكيد على مبادئ الوحدة والتلاحم، لافتًا إلى إنها ذكرى تحمل قيم التضحية والمثابرة التي تمُثل بوصلة اليوم اتجاهاتنا إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
وقال عضو مجلس الإدارة «ماجد بن إبراهيم الجميح» إننا نسير اليوم على الطريق الذي رسمه الملك المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، ومضى عليه ملوك هذا البلد العظيم من بعده، وعنوانه العمل الجاد والتضحية واستشراف المستقبل بتفاؤل، مع التأكيد على التطوير المستمر لغد أفضل للأجيال القادمة.
وأشار من جهته عضو مجلس الإدارة «محمد بن عبد المحسن الراشد» إلى أننا في هذا اليوم نحتفل بهويتنا الوطنية العميقة متعهدين بأن نكون حصنًا منيعًا لقيادتنا الرشيدة، ومجتمعين لنساهم في تطوير مملكتنا الغالية وتحقيق ازدهارها وفقًا لتطلعات القيادة (حفظها الله) في الوصول للريادة، وطموحاتنا بأن نكون مميزين في مختلف المجالات.
وبين عضو مجلس الإدارة «محمد بن علي المجدوعي» أن اليوم الوطني يعود لنا كل عام وقد حققت المملكة إنجازات جديدة وفقا لرؤية 2030م على مستوى التنمية الاقتصادية، ومشاريع البنية التحتية والتعليم والتكنولوجيا والصحة والرعاية الاجتماعية وصولاً إلى الاستدامة والبيئة والمرأة والشباب، بالإضافة الى السياحة والتراث والثقافة، ويحق لنا أن نفخر بذلك ونهنأ قياداتنا وأنفسنا بما تحقق من إنجازات على أرض الواقع.
وقال عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن راشد آل بجاش الهاجري»، إن ذكرى اليوم الوطني فرصة سنوية للتوقف قليلاً وإعادة قراءة تفاصيله وأخذ العبرة، قائلاً إنها قصة مليئة بالإنجازات، ومُحفزة ودافعة إلى مواصلة طريق النمو، فمنذ أن وحد المؤسس (طيب الله ثراه) البلاد وهو يتبنى التطوير طريقًا للتقدم والازدهار، حتى سار منهجًا راسخًا، فما من قطاع إلا ولحقه التطوير بما يتناسب ومتطلبات العصر الحديث، وأشار إلى ما تخطوه البلاد الآن من خطوات جادة وبرؤية ثاقبة نحو استغلال أمثل لما تمتلكه من موارد طبيعية وموقع جغرافي استراتيجي وأيضًا موارد بشرية طواقه للعمل والانجاز.
وأبدى من جهته، عضو مجلس الإدارة «ناصر بن عبد الله الأنصاري»، سعادته الغامرة بحلول الذكرى الـ94 لليوم الوطني، قائلاً: إنه فرصة لأن نستشعر فيه أدوارنا نحو حاضر ومستقبل وطننا الغالي، قائلاً إنه يُمثل أعظم معاني الوطنية، فهو يذكرنا بملحمة التوحد تحت علم واحد وقيادة واحدة، استطاعت أن توفر للملكة ثوابت الانطلاق وقواعد البناء المتين، التي أهمها المواطن، بأن وفرت له التعليم والمسكن الملائم، فأصبح قادرًا على الابتكار والابداع، فهنيئًا لنا قادتنا من أبناء الملك المؤسس، الذين صاروا على الدرب والنهج فصارت المملكة نموذجًا للتقدم والازدهار.
وقالت عضو مجلس الإدارة، «نوف بن عبد العزيز التركي»، إن اليوم الوطني هو يوم فخر واعتزاز لنا جميعًا بما قدَّمه الأوائل من تضحيات لأجل رفعة هذا الوطن المعطاء، لافتةً إلى ما تحقق للمرأة السعودية على مدار 94 عامًا من إنجازات، بقولها إن ولاة الأمور منذ المؤسس (طيب الله ثراه) يؤكدون على تمكين المرأة إيمانًا بدور ها الفعال في الدفع بعجلة التنمية والتطور، مشيرةً إلى رؤية 2030م التي اعتبرت المرأة أحد أهم العناصر المساهمة في تحقيق مستهدفتها في التطور والازدهار.
وأخيرًا قال أمين عام غرفة الشرقية، «عبد الرحمن بن عبد الله الوابل»، إن اليوم الوطني هو ذكرى البدايات بأسمى معانيها، حيث اللحمة الوطنية والوحدة لهذه الأرض الطاهرة، فهي مُنعطف تاريخي يفتخر به كل مواطن، مشيرًا إلى الإنجازات والمكتسبات التي يلمسها الجميع في مختلف القطاعات حتى أصبحت مثالاً يحتذى بها أمام العالم وذلك بفضل الله عز وجل وحكمة القيادة الرشيدة التي نجحت في بناء الدولة الحديثة بكل مشتملاتها، واستطاعت أن تُحقق قفزات متتالية في أزمنة قياسية، رافعًا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين بذكرى اليوم الوطني الـ94 ، داعياً العلي القدير أن يحفظ البلاد ويحقق لها المزيد من التقدم والنماء.