29/02/2012
الراشد استقبل عمدة لندن للقطاعالماليووفد تجاري رفيع امس
توجهات سعودية بريطانية لتوسيع الشراكة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
اكد رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد على التعاون القائم بين المملكة و بريطانيا في مجال التجارة والاستثمار والذي يهدف الى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين وتسهيل نقل التكنولوجيا البريطانيةالىالمملكة وذلك خلال استقباله امس الاربعاء 29 فبراير 2012 عمدة لندن للقطاع المالي ديفيد وتون والسفير البريطاني في الرياض توم فيليبس ووفد تجاري رفيع المستوى المرافق له في مقر غرفة الشرقية بالدمام.
وقال الراشد اثناء مناسبة يوم المنشات الصغيرة والمتوسطة السعودي البريطاني التي نظمتها الغرفة بعنوان "التحديات والتطوير" بحضور امين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وعدد من اعضاء مجلس الادارة ورجال الاعمال في المنطقة بانبريطانياسعت خلالالسنوات الاخيره الى تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمها بخبراتها في مجال التكنولوجيا مشيرا الى ان تلك المؤسسات في المنطقة الشرقية حظت بدعم كبير ومناخ عملي مميز نظرا لامكانيات المنطقة الضخمة في النفط والغاز .
ووصف الراشد المنطقة الشرقية بانها "رأس المال الصناعي لمنطقة الخليج" نظرا لانشطتها الصناعية الضخمة في مجال الطاقة و النفط والغاز والبتروكيماويات وصناعات التعدين التي تحتضنها منطقة راس الخير بالجبيل .
واشار الراشد الى ان المملكة ركزت مؤخرا على تطور ونمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل حاليا أكثر من 85 في المائة من مجموع المؤسسات التجارية حيث استحدثت برامجا مختلفة لتعزيز الدعم كان اخرها "برنامج الكفالة" موضحا بأنه يوفر ما يصل الى80في المائة لضمان القروض المقدمة من البنوك التجارية المحلية إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة سواء كانت مملوكة من قبل السعوديين او المملوكة كليا للأجانب .
ولفت الراشد الى ان غرفة الشرقية لعبت دورا رئيسيا فيدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة جنبا الى جنب مع توجهات الحكومة حيث انشأت أول مركزا لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة في العام 2000 وبدأت من خلاله في تنفيذ برامجا تسهم في تنمية روح المبادرة لاصحاب المنشات الصغيرة والمتوسطة من خلال التدريب في بدء أعمالتجارية صغيرة خاصة كما قدمت الغرفة جوائزا تحفيزية للشركات الواعدةوالأفضل أداء في المنطقة الشرقية وذلك بهدف تشجيعهم على شحذ قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والاقليمية.
من جهته قال عمدة مدينة لندن للقطاع المالي ديفيد وتون ان المملكة المتحدة مستعدة لتبادل المهارات والخبرات بهدف تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة .
واوضح خلال ورشة العمل ان هناك تركيز على توسيع نطاق الشراكة بين بريطانيا والمملكة لخلق مستقبل مزدهر لكلا البلدين مستعرضا التجربة البريطانية في هذاالمجال قائلا ان الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة المتحدة تقوم على اساس الابتكار وتقديم منتجات وخدمات جديدة بهدف استحداث أسواق جديدة مؤكدا بان لندن تعتبر موطنا للتكنولوجيا الإبداعية الغير عادية والعاصمة الرقمية في أوروبا ومركزا لرجال الأعمال الشباب، ومشيرا الى حزمة من الحوافز المغرية المتاحة للمشاريع الصغيرة ومشيرا الى ان لندن تقدم تلك الخدمات باعتبارها واحدة من المراكز المالية العالمية الرائدة.
واشار وتون بان بلاده وضعت تنمية الشركاتالصغيرة والمتوسطة في صلب استراتيجيتها وقدمت لها مجموعة من الحوافز والدعم بالاضافة الىتقديم الاستشارات باعتبارها قطاعا مهما وحيويا ويحتاج الدعم لزيادة التاثير في اسواق التصديروخلق فرص عمل جديدة .
وقال بان هناك نحو 4.5 مليون شركة صغيرة ومتوسطة تعمل في بريطانيا وهي تمثل حوالي 60 في المائة من فرص العمل أي مايعني 99 في المائة من جميع الشركات وقد وفرت وظائف لما يقرب من 14 مليون شخص.
من جهة اخرى ناقشت ورشة العمل المقامةعلى هامش المناسبة القضايا الرئيسية والتحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية بما في ذلك كيفية الحصول على التمويل، وحلول ادارة النقد للمنشات الصغيرةوالمتوسطة في المملكة و افضل الطرق لتسويق منتجاتك و كيف تدير التوسع والنمو في منشأتك .وكرم رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ، عمدة لندن ديفيد وتون بدرع تذكاري