27/11/2019
تنظمه غرفة الشرقية برعاية امير المنطقة
خبراء محليون وعرب يشاركون في "منتدى المقاولات" ديسمبر المقبل
أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، ورئيس لجنة المقاولات/ حمد بن حمود آل حماد أن "منتدى المقاولات 2019" الذي تنظمه الغرفة في الرابع من شهر ديسمبر المقبل سوف يستضيف عددا من الخبراء المحليين والعرب للحديث عن جملة من الموضوعات التي تهم القطاع والعاملين فيه والجهات ذات العلاقة، مع التركيز على الدور المنوط بالقطاع في تحقيق رؤية المملكة 2030
وأضاف آل حمّاد إن المنتدى الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور وتشريف معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي سوف يكون ـ بإذن الله ـ محطة هامة لقراءة العديد من الموضوعات التي يشكل طرحها قيمة مضافة للقطاع، الذي يشكل بدوره قيمة مضافة للاقتصاد الوطني بشكل عام، كونه الأداة الفعّالة لتنفيذ المشاريع، وقناة هامة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وضمن هذا الصدد، قال بأن المنتدى الذي يعقد بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام سوف يبحث (دور قطاع المقاولات في تحقيق رؤية 2030)، إذ يتم تحت هذا المحور دراسة الأثر المتوقع للاندماجات على القطاع وتأهيله وتطويره، وبحث دور السياسات والتشريعات الخاصة بالعمل ودورها في دعم القطاع، ودور الشركات الكبرى في تعزيز أداء القطاع، مع التركيز على مسألة غاية في الأهمية وهي "تعثر المشاريع الاسباب والحلول"، كقضية تمثل هاجسا كبيرا لدى المستثمرين والمتعاملين مع القطاع، حيث سوف يتم عرض الصورة من قبل عدد من المعنيين والمتخصصين والمتعاملين مع السوق بشكل مباشر..
ومن الموضوعات التي سوف يتم بحثها في المنتدى ـ حسب رئيس لجنة المقاولات ـ فكرة الشراكة بين القطاعين العام والخاص وأثرها على القطاع بشكل عام، فالقطاع واسع، واستثماراته بالمليارات، والمشاريع التي يتصدى لتنفيذه بالمليارات، وبالتالي فيشهد القطاع شراكة فعالية بين القطاعين العام والخاص، بالنظر إلى أن جملة من أهم المشروعات التي يقوم القطاع الخاص بتنفيذها تعود لملكية جهة أو جهات حكومية بعينها، بل أن الحكومة ومشاريعها هم المستفيد الأبرز من عطاءات وخدمات قطاع المقاولات، بل أن المشروعات العملاقة التي ينفذها قطاع المقاولات هي حكومية بالدرجة الأساس.
وذكر بأن ثمة موضوعات ذات علاقة محورية بالقطاع وإن بدت ـ لأول وهلة ـ على أنها غير مباشرة سوف تحظى بنصيب من الحوارات في المنتدى، من قبيل دور التطوير والتدريب والتأهيل في دعم القطاع، وذلك بناء على ما يملكه القطاع من إمكانية لاستقطاب القوى العاملة، نظرا لتعدد أنشطته، وتنوع مجالاته، فالقطاع يتطلب المهندس والفني الماهر، والعامل والسائق، بالتالي فإن من يرغب في العمل في القطاع لابد وأن تكون لديه متطلبات تدريب وتأهيل تدعمه في تنفيذ المشاريع، فضلا عن أن السوق السعودية وبالتحديد أنشطة المقاولات منفتحة على الجديد من الوسائل وطرق البناء والتشييد والصيانة، ما يتطلب عمليات جديدة في التدريب لتطوير العاملين في القطاع انسجاما مع كل تلك التطورات
كما يبحث المنتدى الآثار المرتبطة الناجمة عن "التمويل، والتصنيف" ودورهما في تحديد المؤهل من المقاولين لتنفيذ أي مشروع يعرض من الجهات الحكومية أو الأهلية، فالتمويل نقطة محورية في أداء المقاولين ونجاحهم، في حين أن التصنيف المعتمد من قبل الجهات المعنية يحدد إمكانية أي مؤسسة للقيام بالمشروع محل العرض.
ولفت إلى أن موضوعات أخرى سوف يتم بحثها في المنتدى مثل دور هيئة المقاولين، وفكرة بنك المقاولين كأداء لتمكين القطاع، وغير ذلك
واعرب عن أمله في أن يكون المنتدى خير داعم للقطاع، خلال عرض جملة من الأفكار والمقترحات الداعمة للقطاع في شتى مجالاته وأنشطته.