09/10/2011
الراشد:القرارت والتشريعات الجديدة هيأت آفاق اوسع لمشاركة المرأة
حرم أمير الشرقية ترعى الأربعاء 19 أكتوبر الحفل الاستقبال السنوي لسيدات الاعمال
اوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد ان الحفل السنوي لسيدات الاعمال الذي تنظمه غرفة الشرقية مساء الأربعاء 19 أكتوبر 2011 بقاعة الإحتفالات الكبرى بفندق شيراتون الدمام يندرج ضمن خطط وفعاليات النهوض بالنشاط الاقتصادي للمرأة السعودية في المنطقة الشرقية حيث يتزامن موعد حفل الإستقبال السنوي للسيدات هذا العام مع إنطلاقة الدورة الثالة لمنتدى المرأة الإقتصادي .
واضاف بأن الحفل السنوي الذي يقام تحت رعاية حرم سمو امير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الامير جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز يستهدف تعميق التواصل بين الغرفة وسيدات الاعمال، والعمل من اجل تحقيق المزيد من التواصل بين الغرفة وسيدات الاعمال، وتنطلق الغرفة في تنظيم هذه الفعالية من قناعة راسخة بدور المرأة في الحياة الاقتصادية، إذ تتبلور مجالات واسعة في هذا المجال يمكن للمرأة السعودية ان تبدع وتحقق انجازات كبيرة لنفسها ولمجتمعها وللوطن بشكل عام،
واشار الراشد الى ان المشاركة النسوية في البرامج والفعاليات التي تنظمها غرفة الشرقية باتت واضحة وكثيرة في الآونة الأخيرة، ، ففي كل مناسبة نجد المشاركة النسوية بارزة وفاعلة، وليست على الهامش، بدليل النجاح الكبير الذي حققته الغرفة من خلال منتدى المرأة الاقتصادي الذي تقوم الغرفة بتنظيمه للمرة الثالثة، وكذلك النجاح الكبير الذي تحقق من خلال برنامج تنمية المنشآت الصغيرة لموجه للسيدات وهي (كيف تبدئين مشروعك الصغير) و(كيف تبدئين مشروعك التجاري من المنزل)، فضلا عن مشاركتها في لجان الأعمال بغرفة الشرقية، مثل المجلس التنفيذي لسيدات الاعمال، ولجنة المشاغل النسوية، ومجلس شابات الاعمال والفعاليات المنبثقة عنه. هذه الكثافة في المشاركة النسوية دعت الغرفة الى تخصيص مواقع خاصة بالغرفة للنساء، وتخصيص حفل استقبال سنوي للسيدات، واقامة فعاليات نسوية خالصه.
ومضى الراشد يقول بأن الغرفة لن تألو جهدا في العمل لتطوير الأداء لدى المرأة على الصعيد الاقتصادي.. مشيدا بالتطورات الكبيرة التي تشهده البلاد في مجال السماح للمرأة بالمشاركة الصريحة في الحياة العامة، بدءا من وصولها الى مجالس ادارات الغرف، كمرشحة وناخبة، وانتهاء بوصولها الى مجلس الشورى في الدورة القادمة، والمشاركة ناخبة ومرشحة في المجالس البلدية. بالتالي فالحياة العامة والانظمة باتت مشجعة لم يبق على المرأة في بلادنا الا الانطلاق نحو تحقيق المزيد من الانجازات، فالمجتمع يفخر ببناته، كما يفخر بأبنائه.. ومعا لمستقبل افضل