27/12/2009
الراشد خلال المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل لقاء الصناعيين الثالث
توفير المخصصات المالية اللازمة ضرورة قصوى لتكون الإستراتيجية الصناعية أداة فاعلة
الجشي : توفير الأراضي إجراء ضروري لتنفيذ الإستراتيجية الصناعية
اوضح رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالرحمن راشد الراشد بان توفير الاراضي في المناطق الصناعية مطلب رئيسي عند تنفيذ الاستراتيجية الصناعية مؤكدا بأنه تم تغطية بند توفير الاراضي ضمن الاستراتيجية .
واشار الراشد خلال المؤتمر الصحفي الخاص بعقد لقاء الصناعيين الذي يفتتحه وزير التجارة والصناعه عبدالله زينل غدا الاثنين الموافق 28 ديسمبر 2009 في المبنى الرئيس للغرفة بان محاور اللقاء ستناقش هموم ومطالب المجتمع الصناعي في المنطقة الشرقية مع وزير التجارة والصناعه مؤكدا بانه لن يكون هناك تنفيذ للاستراتيجية الصناعية مالم توفر البنى التحتية .
ورفع الراشد أسمى آيات التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة صدور ميزانية العام الجديد والتي كانت قياسية بكل المقاييس سواء على المستوى التنموي أو الإستثماري ودعوة مني لقطاع الأعمال بمؤازرة خطط الإنفاق الحكومي برفع مستويات الإنجاز والأداء لمواكبة تطلعات خادم الحرمين الشريفين وكذلك للأجهزة الحكومية المشرفة على المشاريع بتذليل التحديات التي تواجه القطاع.
واضاف : يسرني ونحن في مقتبل دورة جديدة لغرفة الشرقية أتقدم بالشكر لمقام امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على الدعم والثقة التي حظيت بها الغرفة طوال الدورة الماضي والتي سبقها كما انني أدعو المجلس الجديد إلى المضي قدماً في خطط التطوير الإقتصادي والممارسة الإجتماعية الهادفة لخدمة هذا الوطن المعطاء.
كما تقدم الراشد بجزيل الشكر لسعادة وزير التجارة والصناعه الاستاذ عبدالله بن احمد زينل لرعايته وحضوره لقاء الصناعيين الثالث والذي سيقام خلال الاثنين المقبل الموافق 28 ديسمبر 2009.
وأضح رئيس الغرفة أن لقاء الصناعيين الثالث في وقت تبرز فيه تحديات كبيرة امام قطاع الصناعه والمنتسبين له بصفته قطاع خدمي كبير وركيزة اساسية للعمل التنموي في المملكة ، والقطاع الصناعي بشكل خاص شكل بصمة رئيسية في واقع إقتصاد المنطقة الشرقية حتى باتت وجهة للإستثمارات الصناعية الوطنية والاجنبية بإستثمارات تقدر بمئات المليارات من الريالات وبوجود عملاقي النفط والبتروكيماويات في المملكة والعالم أرامكو وسابك، وتشترفت بأن يطلق عليها سمو أمي رالمنطقة الشرقية إسم "عاصمة الصناعات الخليجية"
وابان الراشد بان الاستراتيجية راعت مفهوم الصناعات بحيث توفر فرص وظيفية وايضا فرصا استثمارية كون الصناعات الاساسية بحاجة الى خدمات ثانوية مثل صناعات قطع الغيار والصناعات الخفيفة والمتوسطة وبالتالي سيكون هناك فرصا استثمارية واخرى وظيفية موضحا بان الغرفة التجارية في المملكة لعبت دورا كبيرا في دعم قطاع الصناعة تماشيا مع توجه القيادة في تنويع الانشطة الاقتصادية ومصادر الدخل غير البترولي .
وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة بان قطاع الصناعة حقق 11% من الناتج المحلي وبتنفيذ الاستراتيجية تعقد الامال لرفع النسبة الى 20% خلال عام 2020 م اذا ماارتبط تنفيذها بتوفير ميزانية تقدر بـ 40 مليار ريال مشيرا الى ضرورة الاستفادة من تجارب عالمية لتحقيق ذلك .
وحول دور لجنة الصناعيين في الغرفة اكد الراشد بان اللجنة حريصة على متابعة اعمالها وخصوصا مايخرج من توصيات خلال اللقاءات والمنتديات الصناعية التي تنظمها الغرفة موضحا بان لدى اللجنة الية جيدة ودقيقة لمتابعة التوصيات وتنفيذها وقال : الاستراتيجية الصناعية اذا لم تجد التمويل الكافي سيكون هناك صعوبة في تنفيذها مشيداً بالدور الذي تلعبه اللجان الصناعية في المملكة وعلى الأخص في المنطقة الشرقية برئاسة سلمان الجشي عضو مجلس الإدارة ..
وحول مشاركة المرأة ضمن قطاع الصناعة اشار الراشد بان المرأة موجودة ضمن القطاع وجميع الاجراءات اصبحت سهلة والكترونية وتحقق رغبتها والمشاركة تعتمد على مدى رغبتها وجديتها كما بين بان توظيف المرأة في القطاع سهل وبدون تعقيدات .
من جهته قال سلمان الجشي عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة الصناعية بالغرفة بان مجلس ادارة الغرفة خاطب مسؤلين وجهات عديدة لتوفير الاراضي والامكانيات كنوع من الدعم للجنة وقطاع الصناعة.
كما اوضح الجشي بان لقاء الصناعيين عبارة عن عمل يسعى لتحقيق اهداف كثيرة منها تحقيق الفرص الاستثمارية والسماع لهموم ومطالب الصناعيين مشيرا بان دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قائمة على الصناعات الكبيرة ، مبيناً بأن توفير مخصصات مالية لتنفيذ الإستراتيجية الصناعية وبقيمة 40 مليار ريال هي مطلب ملح .
وتطرق الجشي إلى أهداف الخطة الاستراتيجية تتمثل في تنويع القاعدة الاقتصادية، كما تهدف إلى توفير الوظائف ورفع معدلات التصدير والاهتمام بالتقنية وتشجيع المبادرات والشراكات بين القطاع العام والخاص والسعي إلى بناء صناعات منافسة عالميا مشيراً إلى ان الصناعة تمثل حالياً 11% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة ،
ويشمل برنامج اللقاء الجوانب الرئيسية في مجال الصناعة حيث يقدم الدكتور خالد السليمان وكيل وزارة التجارة لشؤن الصناعة عرضا في جلسته الاولى حول آلية تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للصناعة كما يناقش في ورقته الاولى ضمن الجلسه "الفرص الاستثمارية في قطع غيار البترول و البتروكماويات" و "الفرص الاستثمارية في قطع غيار شركات الاسمنت " وفي الجلسة الثانية يستعرض المشاركون الصناعات الوطنية في الورقة الاولى بعنوان "شبكة الصناعات الوطنية " كما سيكون عنوان الورقة الثانية " إسهامات ارامكو السعودية في توطين الصناعات المساندة في قطاع الزيت والغاز - نجاحات وفرص " ودور الحاضنات في الورقة الثالثة بعنوان " حاضنات الأعمال ودورها وكيفية الاستفادة منها" .
فيما قدم الراشد الشكر لللجنة العلميةللقاء والمكونة من سلمان بن محمد الجشي وابراهيم العبدالله العليان وعبدالله علي الصانع ، كما شكر رعاة اللقاء وهم الراعي ماسي ارامكو السعودية والرعاة الرئيسيين وهم : شركة الاتصالات السعودية وشركة السعودية للانابيب ومجموعة الحقيط للمقاولات وشركة الجميح للسيارات وشركة اسمنت المنطقة الشرقيةومجموعة الانظمة الصناعية و مجموعة حسن عبدالكريم القحطاني القابضةومجموعة مؤسسات يوسف الدوسري التجارية والصناعية ومجموعة طلال الغنيم العقارية وشركة المحولات السعودية ومجموعة فهد البنعلي العقارية وشركة يوسف الدوسري واخوانة ومجموعة اليمامة ومؤسسة الوابل للمقاولات ومجموعة سعيد غدران والراعي الإعلامي جريدة الإقتصادية والراعي الفضائي قناة الإقتصادية السعودية .
