27/10/2009
يناقش المشاركون في اليوم الثاني والختامي لفعاليات ملتقى المقاولين الوطني الثاني اليوم الاربعاء الموافق 28 أكتوبر2009 واقع المقاولات في المملكة عامة وفي المنطقة الشرقية خاصة كما يستعرض المختصين ضمن اوراق العمل تجربة الشركات الرائدة في مجال المقاولات التي ساهمت في تطور واقع المقاولات الصناعي والتجاري واثرها على المنطقة والمقاول السعودي الصناعي كما يشهد اليوم مشاركة حكومية بارزة ممثلية في وزارتي الشئون البلدية والقروية والنقل .
مناقشة التوصيات
ويقدم رئيس ملتقى المقاولين الوطني الاول عبدالله رضوان الذي عقد في جده العام الماضي ورقة العمل الاولى في اولى الجلسات بعنوان (واقع المقاولات بالمملكة وماتم انجازه من توصيات ملتقى المقاولين الاول 2008 ) حيث يتحدث عن ابرز التوصيات وهي : ضرورة وجود هيئة للمقاولين السعوديين تحل مشاكلهم ، وتتدخل لحماية مصالحهم ، ولإعادة هيكلة قطاع المقاولين وتطويره وتكوين كيانات ذات إمكانيات وقدرات عالية من النواحي القانونية والفنية والإدارية من خلال عمليات الإتحاد والاندماجات بين المقاولين و اعتماد العقود المتوازنة بين المالك والمقاول والاستشاري مسترشدا بعقد ( فيديك ) ، وهو عقد دولي قامت شركات عالمية إستشارية بتنظيمه وهو معمول به فى معظم دول العــــالم , كما يقدم رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عبدالله العمار الورقة الثانية بعنوان ( البنية التحتية للمقاولات – الواقع والمامول) حيث يستعرض اهم مباديء المقاولات والركائز الاساسية التي تعتمد عليها و السعي نحو تطوير القطاع وتقنينه .
حلول تمويلية
كما يستعرض عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد عبدالله ضمن الورقة الاولى للجلسة الثانية ضرورة انشاء بنك المقاولين حيث تناقش الجلسة التمويل في قطاع المقاولات مع تداعيات الازمة المالية العالمية وفي الورقة الثانية يناقش مدير المصرفية التجارية في بنك الرياض هشام العبدلي التشدد الحاصل في بعض البنوك بخصوص تمويل المقاولين .
ويقدم الرئيس التنفيذي لشركة ارباح المالية(كبيتال) سعد حصوصة مقترح استخدام الاسواق الاستثمارية في دعم تمويل قطاع البنى التحتية وبعض الحلول التمويلية التي تعتمد على النظرة لاحتياجات المملكة للنمو في القرن الواحد و العشرون ومحدودية مصادر التمويل في المملكة وتحديات التمويل قصير الاجل في مشاريع طويلة الاجل ودعم الاقتصاد السعودي للمواصلة في النمو وتوزيع المخاطرة على المستثمرين.
تطوير قطاع المقاولات
وحول تطوير قطاع المقاولات الصناعية يركز المشاركون في الجلسة الثالثة على اهمية تطوير المقاول الصناعي السعودي حيث يقدم نائب الرئيس لادارة المشاريع في شركة ارامكو السعودية ماجد المقلا ورقة العمل الاولى بعنوان (تجربة ارامكو السعودية ودورها في تطوير المقاول السعودي الصناعي وتحوي ورقة العمل وصفا لأهمية وضع المقاول السعودي و الفوائد التي عادت الى الشركة جراء تطوير المقاولين السعوديين والعكس وقصص النجاح التي ترتبت من ذلك جراء الارتقاء في العمل والالتزام بالمواصفات والمعايير والخطط المستقبلية لمواصلة تطوير المحتوى المحلي.
كما يقدم مسئولان من شركة سابك هما محمد القرشي وعدنان الملحم ورقة العمل الثانية التي تتحدث عن تجربة الشركة في تطوير قطاع المقاولات الصناعي الوطني والمراحل المهمه التي مر بها والصعوبات التي تجاوزها ودورها في تطوير المقاول السعودي الصناعي وتتناول الورقة عدة محاور اهمها تشجيع إنشاء شركات متخصصة في المقاولات الصناعية عن طريق دعم مباشر من سابك والشركات ذات الاختصاص واهمية تطوير المقاول السعودي الصناعي بهدف الوصول الى وجود مقاولين منفذين للمشاريع العملاقة.
الركود الاقتصادي
ويتناول عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولين ناصر الهاجري الورقة الثالثة للجلسة بعنوان (تطوير المقاول الصناعي السعودي من وجهة نظر المقاول) حيث يناقش الديناميات المتغيرة لصناعة البناء والتشييد في ظل الركود الاقتصادي وابقائها لجميع المتعاقدين تحت ضغط مع عدم اليقين السائد في الأعمال التجارية. ويتناول ضعف الاقتصاد بصورة كبيرة، بالرغم من كل الجهود والأموال الموجهة إلى ذوبان أسواق الائتمان المجمدة في الخريف الماضي و العديد من المشاريع الواعدة التي تأخرت وألغيت جراء ذلك .
وتحت عنوان (الانظمة الحكومية الخاصة بقطاع المقاولات )للجلسة الرابعه للملتقى تناقش الورقة الاولى تطوير تصنيف المقاولين والرؤية المستقبلية حيث يستعرض مراحل التطوير مدير عام الشؤن الفنية محمد العرفج ومدير عام الدراسات سليمان العمير من وكالة تصنيف المقاولين و تتكون الورقة من ثلاثة اجزاء مهمه وهي عناصر ومعايير واليات التصنيف وتطوير الاداء في وكالة تصنيف المقاولين بالجهود الذاتية والرؤية المستقبلية في ذلك كما تتحدث الورقة عن اهداف التصنيف وهي تقويم مقدرة المقاولين المالية والفنية والادارية والتنفيذية لتنفيذ المشاريع الحكومية المتصلة بمجال عملهم واختصاصهم لتوفير مقاولين مؤهلين في مختلف المجالات والمساهمة في التنمية النوعية للبناء والتشييد وحث المقاولين على التطوير المستمر من خلال التصنيف وتطوير الوكالة واحداث التغييرات التنظيمية المناسبة لتمكينها من اداء المهام المنوطه بها بما يسهم في رفع الكفاءة والانتاجية .
تحسين فعالية العمل
كما يتناول في الدكتور علي شاش الاستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن و نائب الرئيس لشركة ابناء فيصل محمد القحطاني للتجارة والمقاولات في الورقة الثانية أحد الأسباب الهامة التي ادت الى مزيد من انخفاض حدة البحوث في مجال صناعة البناء والتشييد واهم تلك الاسباب هي عدم وجود كيان يجمع بين أجزائها المختلفة لهذه الصناعة لتحقيق مجتمع أكبر من الفائدة ، وزيادة مشاركة القطاع كما يقدم فكرة لإنشاء معهد صناعة البناء وتنظيم الأبحاث في هذه الصناعةو معهد التأمين القانوني الذي سيكون مهما لتحسين فعالية العمل من مرافق الحياة في دورة رأس المال ،
ويتحدث المهندس محمد الخريف من ادارة الطرق لوكالة الشؤن الفنية بوزارة الشؤن البلدية والقروية الورقة الثالثة عن استراتيجية تطوير وتحسين الاشراف على تنفيذ المشاريع البلدية .
وفي ختام جلسات الملتقى يتحدث المشاركون حول دور الجهات الحكومية والاستشارية وتقييم اداء المقاول حيث يقدم المهندس سامي عبدالغني احد منسوبي شركة سعودي كونست ورقة العمل الاولى التي تفرد مساحة لمناقشة السلبيات من وجهة نظر الاستشاري المشرف على تنفيذ المشاريع الحكومية ومشاريع القطاع الخاص على المقاول الوطني وكيفية التخلص منها كوسيلة لتطوير العمل .
تعثر المقاولين
كما يتحدث نائب رئيس لجنة المقاولين بغرفة الرياض صباح المطلق عن تعثر المقاولين في تنفيذ المشاريع التنموية المحلية .
ويقدم وكيل وزارة النقل المساعد للشؤن الفنية المهندس محمد السويكت ورقة العمل الثالثة حول تجربة المقاول المحلي كما يقدم وكيل وزراة العمل للشؤن العمالية عبدالرحمن البواردي الورقة الرابعه التي تناقش تاخر صدور التاشيرات المقاولين باعتبار محور مهم ويؤثر على عمل المقاول واخير يستعرض مدير عام الدراسات والاشراف بامانة الشرقية المهندس محسن العريني تجربة الامانه في تنفيذ المشاريع بواسطة الشركات الوطنية .