• بن داود: الشركات المُساهمة النموذج الأمثل للشركات العائلية

    11/12/2024


    خلال عرض قصة نجاح شركة بن داود القابضة في غرفة الشرقية
    بن داود: الشركات المُساهمة النموذج الأمثل للشركات العائلية
    استعرض الرئيس التنفيذي لشركة بن داود القابضة   أحمد بن عبدالرزاق بن داود أهم عوامل النجاح التي أدت لتحول شركة بن داود القابضة إلى شركة مُساهمة مما انعكس على زيادة استثماراتها وتوسعها ونموها في الأسواق المحلية والأجنبية، وذلك ضمن لقاء حواري مفتوح الذي نظمته غرفة الشرقية مُمثلة بمركز الاستثمار والدراسات بالتعاون مع شركة سولفنسي للاستشارات  الأربعاء 11 ديسمبر 2024 بالمقر الرئيس للغرفة، بحضور عدد من رواد الأعمال والمستثمرين والمهتمين.
    وأكد بن داود خلال اللقاء الذي أداره رئيس قطاع الشركات العائلية في سولفنسي للاستشارات نعيم بن حذيفة آل شراب, على أن النموذج الناجح للشركات العائلية هو الشركات المُساهمة، والتي تساعد بشكل كبير على الحوكمة الصحيحة والنمو والتوسع بالأعمال، إضافة إلى تنوع الفكر الاستثماري على المدى البعيد للشركة، من خلال اختيار أعضاء مجلس الإدارة المستقلين بمختلف التخصصات والخبرات التي تعود بالنفع على الاستثمار.
    وأشار بن داود إلى أهمية التفرد لكل شركة عائلية من ناحية التوجهات والاستراتيجيات من خلال اختيار النظام والتوجهات التي تناسب العائلة والناتج عن الميثاق العائلي الذي يحدد القواعد والأسس للشركة، مما تنعكس على عملية الحوكمة.
    وقال بن داود بأن الملاك قد دأبوا على العمل مبكرا في إجراءات التحول إلى شركة مُساهمة بعد عدة تجارب ومحطات اطلعوا عليها لشركات محلية وإقليمية وعالمية، ساعدت بشكل كبير في اتخاذ خطوات التحول إلى شركة مُساهمة.
    وأضاف بن داود أن سر التوسع والنمو للاستثمارات كان نتاج التطوير والتدريب المستمر بأحدث المجالات والخبرات التراكمية المتنوعة في الإدارات العليا ومجلس الإدارة، والكفاءات البشرية المُستقطبة، إضافة إلى استخدام أحدث التقنيات وأدوات الأعمال الذكية التي ساهمت في بشكل مباشر في نمو الأعمال.
    وختم بن داود حديثه بأن اختيار المستشار المناسب في المساعدة باتخاذ القرارات والخطوات المفصلية في الاستثمار، يساعد بشكل كبير في التغلب على العديد من التحديات والبدء من حيث انتهى الآخرين، وهو ما شكل اليوم قصة نجاح شركة بن داود القابضة من خلال تواجدها في سوق تداول، ناهيك عن المحفزات الحكومية وتطور اللوائح والأنظمة والدعم اللامحدود من قبل الجهات الحكومية التي ساهمت بشكل كبير في نمو قطاع الأعمال بالمملكة من خلال فتح آفاق الفرص والاستثمارات.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية