15/10/2012
غرفة الشرقية استقبلت وفدا تجاريا رفيع المستوى
بريطانيا تعرض فرصا للشراكة في قطاع التدريب والتعليم
اكد امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ان المملكة تولي التعليم اهمية بالغة ، حيث انطوى ذلك على الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها الدولة لتطوير التعليم .
وقال الوابل خلال استقباله مدير التربية والتعليم التقني والمهني والتدريب في بريطانيا ماثيو أندرسون، الذي ترأس وفدا تجاريا رفيع المستوى يختص بالتدريب والتعليم المهني الاثنين 15 اكتوبر 2012 بان بأن المملكة كشفت النقاب مؤخرا عن برنامج طموح لتطوير التعليم العالي الذي بموجبه سيتم تدشين العديد من المشاريع التعليمية في مختلف مناطق المملكة. وقد انطلقت بالفعل المرحلة الأولى من مشاريع التعليم العالي بتكلفة 81،5 مليار ريال كما خصصت المملكة اكثر من 169 مليار ريال في ميزانيتها الحالية للعام 2012 لتطوير التعليم والقوى العاملة وبناء أكثر من 700 مدرسة جديدة.
واشار الوابل الى آفاق مشرقة للتعاون بين الشركات في البلدين بهدف تحسين نظم التعليم المهني في المملكة لافتا الى تمتع البلدين بعلاقات قوية وبناءه في مجال التعليم والتدريب والعلاقات املا ان تشهد العلاقات تطورا ثنائيا مشيرا الى أكثر من 18 طالبا مبتعثا سعوديا يدرسون دراسات عليا في بريطانيا بالاضافة الى عدد من الجامعات البريطانية تعمل أيضا في شراكة مع نظرائهم السعوديين هنا عن البرامج المشتركة.
وقال الوابل بان غرفة الشرقية تنظم اللقاء لتجمع رجال الاعمال في البلدين بهدف عقد شراكات تخدم قطاع التدريب و التعليم المهني في المملكة بالاضافة الى ادخال الخبرات البريطانية لخدمة قطاع التدريب ومؤسساته وشركاته .
من جهته قال أندرسون ان المدارس المهنية والكليات البريطانية على استعداد لتقديم برامج تدريبية نوعية للمملكة من خلال شراكات محلية مضيفا ان بريطانيا لديها معايير عالية في هذا المجال وتستطيع تقديم خدمات بمواصفات مميزة لعملائها بما فيها التعليم الفني والمهني والتدريب، والبرمجيات، وحلول التعلم الإلكتروني، ونظم تحسين الجودة والتصاميم المناهج الدراسية.
